ريسيتال ميلادي في صيدا - الزهراني
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أقامت منطقة صيدا - الزهراني ريسيتالاً ميلادياً في كنيسة مار مارون – عين الدلب، برعاية رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.
أحيا الريسيتال المرنّمان شربل وبترا منصور، حيث قدّما باقة من التراتيل والأغاني الميلادية التي أضفت أجواءً مليئة بالفرح والرجاء.
حضر الحفل عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النائب سعيد الأسمر مُمَثلاً رئيس الحزب سمير جعجع، كاهن الرعيّة الأب فادي منصور، عضو المكتب السياسي الكتائبي مارون عسّاف، رئيس بلدية عين الدلب داني جبّور، الأمين المساعد لشؤون المناطق جورج عيد، رئيس هيئة التفتيش إدغار مارون، منسّق المنطقة عماد روكز، وعدد من فعاليات المنطقة، بالإضافة إلى رؤساء المكاتب والمراكز، وحشد كبير من أبناء المنطقة والمحازبين.
وللمناسبة، ألقى روكز كلمة تمنّى فيها أن "تحمل ولادة طفل المغارة هذا العام ولادة جديدة للبنان الذي أثبت أنه قادر على تخطّي الأزمات والصعاب".
بدوره ألقى النائب الأسمر كلمة تناول فيها التطورات الراهنة وأهمية تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة التحدّيات، كما تمنّى للجميع أعياداً مجيدة وسنة تحمل معها السلام والإستقرار وعودة الطمأنينة إلى ربوع لبنان.
وفي الختام، شارك الجميع في حفل الكوكتيل الذي أقيم للمناسبة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم
أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ" تقدم هذه التقنية الجديدة، التي تسمى Fertilo، بديلاً أسرع وأكثر أماناً وسهولة، من التلقيح الصناعي التقليدي.
تطور التلقيح الصناعي وتحدياتهمنذ ولادة أول "طفل أنابيب" في العالم في عام 1978، أصبح التلقيح الصناعي (IVF) علاجاً شائعاً للأزواج الذين يعانون من العقم.
وفي حين ساعد التلقيح الصناعي الملايين من الناس على أن يصبحوا آباء، إلا أنه يواجه تحديات، إذ قد تكون العملية طويلة ومكلفة ومرهقة عاطفياً، كما أنها تحمل مخاطر مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، والتي تسبب تورماً مؤلماً في المبيض.
وعادةً، يتضمن التلقيح الصناعي جمع بويضات ناضجة من مبايض المرأة، وتخصيبها في المختبر، ثم نقل الأجنة المخصبة إلى الرحم، و \تتطلب العملية عادةً حقن هرمونية لتحفيز إنتاج البويضات، والتي يمكن أن تصل إلى 90 حقنة لكل دورة علاج.
Fertilo
وتستخدم عملية "Fertilo" من Gameto نهجاً مبتكراً، لتحسين عملية التلقيح الاصطناعي، فبدلاً من الاعتماد على حقن الهرمونات لتنضج البويضات، تأخذ "Fertilo" خلايا دعم المبيض (OSCs) المشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات البشرية (iPSCs)، وتستخدمها لمساعدة البويضات غير الناضجة على النضوج في المختبر.
وتحاكي هذه الطريقة عملية نضوج البويضات الطبيعية، مما يجعل الإجراء أسرع وأقل تدخلاً
وتقول الشركة إن إجراء Fertilo يلغي 80٪ من حقن الهرمونات المطلوبة في التلقيح الاصطناعي التقليدي ويقصر دورة العلاج إلى ثلاثة أيام فقط.
وكان الدكتور لويس غوزمان، الباحث الرئيسي في مختبرات برانور في بيرو، مسؤولاً عن أول ولادة حية بهذه الطريقة، وأوضح قائلاً: "إن القدرة على إنضاج البويضات خارج الجسم بأقل تدخل هرموني تقلل بشكل كبير من المخاطر، مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، وتخفف من الآثار الجانبية الناجمة عن جرعات عالية من الهرمونات".
عدة بلدان
وتمت أول ولادة بشرية حية باستخدام طريقة "Fertilo" في ليما، في البيرو، في عيادة سانتا إيزابيل.
وأعلنت Gameto عن شراكة مع IVF Australia، مما يجعل طريقة "Fertilo" متاحة في عيادات التلقيح الاصطناعي المختارة في جميع أنحاء البلاد.
وتمت الموافقة على "Fertilo" الآن في العديد من البلدان، بما في ذلك أستراليا واليابان والأرجنتين وباراغواي والمكسيك وبيرو.
كما تستعد الشركة للتجارب المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة، والتي قد تجعل التكنولوجيا متاحة لعدد أكبر من السكان.