يمكن لرجل الأعمال المغربي البالغ من العمر 48 عاما، أن يتولى منصبا وزاريا في حكومة فرنسا الجديدة. وولد عزيز سني في 31 غشت 1976 في مدينة خريبكة، وفي منطقة فال فوريه في مانت-لاجولي تطور ليصبح رجل أعمال بارز. الآن مرشح بقوة لمنصب وزاري فرنسي. وتم تداول اسم عزيز سني لمنصب في ‏‏حكومة فرانسوا بايرو الجديدة‏‏ حسب عدة مصادر.

ووفقا لصحيفة لوباريزيان الفرنسية، يمكن تعيينه رئيسا لوزارة العمل أو وزارة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وكان سيني الأكبر بين 6 أطفال، لعامل في المكتب الوطني للسكك الحديدية وأم ربة منزل، حصل على الجنسية الفرنسية في يناير1998. ونشأ في منطقة فال فوريه في مانتس لا جولي، حيث بدأ لاحقا حياته المهنية في ريادة الأعمال. ‏محليا، اشتهر عزيز بالأعمال التجارية في سن مبكرة من خلال تأسيس خدمة سيارات الأجرة المشتركة المبتكرة في عام 2000، والتي تهدف إلى تقليل تكاليف العملاء من خلال تجميع الرحلات. ظهرت الفكرة في منطقة فال فوريه، قبل أن تتطور في باريس، على الرغم من معارضة مشغلي سيارات الأجرة التقليدية. في عام 2005، وثق رحلته في مجال الأعمال التجارية وريادة الأعمال الاجتماعية في كتاب بعنوان “المصعد الاجتماعي مكسور، أخذت الدرج”، (L’ascenseur social est en panne, j’ai pris l’escalier) الذي قدمه كلود بيبير. في عام 2007، أسس Business Angels des Cités (BAC)، وهو صندوق استثماري يركز على تنمية اقتصادات الضواحي. و أنشأ أيضا “École des découvertes” في عام 2013، وهي جمعية لتدريب الشباب من خلفيات محرومة في مجال تكنولوجيا المعلومات من خلال برامج التدريب المهني. وأطلق رئيس ومؤسس جمعية “المناطق التجارية”‏‏، النسخة الأولى من “دافوس الضواحي”‏‏ في سبتمبر الماضي.‏ على الساحة السياسية، حافظ على علاقات وثيقة مع فرانسوا بايرو منذ عام 2007، عندما شغل منصب مستشار خاص للقضايا الاجتماعية خلال الحملة الرئاسية لحزب بايرو. خاض الشاب الطموح الانتخابات التشريعية في الدائرة الثامنة في إيفلين، وحصل على 7.62٪ من الأصوات. يشار، ‏أن حكومة رئيس الوزراء السابق ميشال بارنييه، التي ضمت وزيرين فرنسيين مغربيين-رشيدة داتي وزيرة للثقافة وعثمان نصرو وزيرا للمواطنة ومناهضة التميي – أطيح بها في تصويت تاريخي بحجب الثقة في 4 ديسمبر.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

علامة ترامب التجارية تتأرجح بين النجاح والفشل في أنحاء العالم

الولايات المتحدة – تواجه مشاريع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصيرا متباينا، فبينما تزدهر أعماله في الهند تعرضت ملاعب الغولف في إيرلندا واسكتلندا للتخريب فيما منيت مشاريعه في إندونيسيا بانتكاسة.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض قبل شهرين، توقفت مشاريع التطوير بسبب مشاكل بيئية، ولا تزال المخاوف قائمة من تضارب محتمل في المصالح خلال فترة رئاسته.

وتعرضت واجهة نادي “ترامب تيرنبيري” الأنيق للغولف في اسكتلندا للرشق بطلاء أحمر ونبشت مساحات من العشب الأخضر وكتب عليها بالخط الأبيض العريض “غزة ليست للبيع”.

وأعلنت مجموعة مؤيدة للفلسطينيين مسؤوليتها، معتبرة ذلك ردا على مقترح ترامب السيطرة على قطاع غزة وطرد سكانه وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.

واستهدف ملعب غولف آخر لترامب في إيرلندا الأسبوع الماضي عندما زرع ناشطون أعلاما فلسطينية في المساحات الخضراء.

وفي جزيرة بالي الاستوائية البعيدة، اكتسحت الأعشاب الضارة منتجع نيروانا للغولف الذي وقّعت منظمة ترامب وشريك محلي بشأنه اتفاقا في 2015 لتطوير وجهة من فئة ست نجوم. وأغلق المنتجع بعد عامين وتسبب بخسارة العمال المحليين وظائفهم.

وانضمت إمبراطورية عائلة ترامب إلى شركاء محليين في مشروع عقاري كبير قرب العاصمة الإندونيسية جاكرتا، لكن هذا المشروع الضخم الفاخر والذي أطلق عليه “ليدو سيتي” واجه أيضا مشكلات. ففي شهر فبراير أوقفت الحكومة الإندونيسية المشروع البالغة كلفته مليار دولار بسبب انتهاكات بيئية، ومع ذلك من المقرر افتتاح ملعب غولف يحمل علامة ترامب التجارية قريبا في الموقع بالتعاون مع مجموعة محلية.

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة أتما جايا الإندونيسية يويس كيناواس لوكالة “فرانس برس” إن “ترامب كعلامة تجارية ليس مشهورا جدا في إندونيسيا، فهو يختلف عن ترامب كرئيس”.

أما في الهند فهناك تتلألأ أبراج ترامب الفخمة في سماء مومباي ونيودلهي وكالكوتا وبونيه، ما يجعل هذا البلد أهم سوق خارجية لمنظمة ترامب.

وكما هي الحال في الفلبين وتركيا وكوريا الجنوبية وأوروغواي، لا تستثمر عائلة الملياردير مباشرة في العقارات التي يبنيها ويديرها مطورون محليون.

وبدلا من ذلك، تجمع عائلة ترامب عائدات تصل أحيانا إلى ملايين الدولارات مقابل ترخيص علامتها التجارية التي تعتبر، في نظر النخبة الهندية الحديثة الثراء، رمزا للفخامة والنجاح.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة “أناروك” للاستشارات العقارية أنوج بوري: “أعتقد أن علامته التجارية أصبحت أكبر بكثير، خاصة بعد عودته لولاية ثانية”.

وأضاف أن ترامب “يحظى بتغطية إعلامية أكبر من أي سياسي هندي آخر”.

وأعلن عن مشروع آخر للمكاتب ومحلات التجزئة يحمل علامة ترامب التجارية هذا الأسبوع في بونيه، يضاف إلى خطط لبناء خمسة أبراج ترامب جديدة في أنحاء البلاد في السنوات المقبلة.

وكما في ولايته الأولى تنازل ترامب، رسميا عن إدارة مصالحه التجارية لأبنائه خلال فترة رئاسته، لكن هذا لم يبدد المخاوف بشأن تضارب محتمل في المصالح.

ويقول الأستاذ في جامعة أو بي جيندال العالمية الهندية ديبانشو موهان إن “رئاسة ترامب قائمة على المعاملات، وهي تحول أمريكا إلى دولة ذات تسلسل هرمي اجتماعي، تختلط فيها الخطوط الفاصلة بين المجالين العام والخاص”.

كما أضاف: “هكذا تعمل حكومة ترامب وهذه هي توقعاتها من حلفائها. وقد استجابت الهند أيضا للتقرّب من ترامب”. فيما برزت علاقة صداقة قوية بين ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال زيارته الأخيرة لواشنطن.

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • «غرفة الشارقة» تناقش استراتيجيتها الجديدة 2025-2027
  • خطوة تدعم حكومة نتنياهو.. الكنيست الإسرائيلي يقر الميزانية الجديدة
  • القابضة للتشييد: نستهدف التوسع في السوق الخليجي والإفريقي
  • هاريس تعتزم الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا.. وترامب يقدم لها نصيحة
  • لاند مارك العقارية تعلن عن تسليم المرحلة الأولى من حي الأعمال ضمن مشروع ONE NINETY بالقاهرة الجديدة
  • علامة ترامب التجارية تتأرجح بين النجاح والفشل في أنحاء العالم
  • أمير تبوك يطلع على تقرير أعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة
  • لجنة الدراما بالقومي لحقوق الإنسان تقيم أعمال رمضان الفنية
  • ليس للموظف فقط.. أصحاب أعمال يمكنهم استحقاق الدعم السكني بهذه الشروط
  • في يومٍ واحدٍ نصرٌ عزيز… وخذلانٌ مبين