علامة غير عادية لأمراض القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
روسيا – يمكن أن تكون الخشخشة (حفيف) والضوضاء والطنين في الأذن من أعراض الإصابة بأمراض مختلفة، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقا للدكتورة ألكسندرا غيرشيفسكايا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، يمكن أن تشير هذه العلامات إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، تصلب الشرايين واضطرابات في الدورة الدموية.
ويسمع الشخص في حالة حفيف الأذن أصواتا مختلفة بما فيها الصفير. وقد تكون هذه الأعراض وقتية وطبيعية، تظهر مثلا أثناء حركة الرأس المفاجئة أو تغير وضعية الجسم أو عند المضغ أو البلع.
وتقول الطبيبة: “ولكن إذا كانت هذه الأصوات دائمة ومصحوبة بأعراض أخرى تثير القلق فيجب استشارة الطبيب لأن الطبيب المختص فقط يمكنه تشخيص سبب حفيف الأذن الذي يحدث تحت تأثير عوامل مختلفة – سواء العمليات الفسيولوجية أو التأثيرات الخارجية. من بينها مشكلات الأنف والأذن والحنجرة: التهاب الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى الحاد، التهاب البوق بعد الغوص أو السفر الجوي)، فقدان السمع الحسي العصبي (بالإضافة إلى طنين الأذن، يكون مصحوبا بفقدان السمع)، الصدمة الصوتية، مرض مينير -مرض غير قيحي في الأذن الداخلية”.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تظهر الضوضاء في الأذن بسبب عوامل نفسية- التوتر والقلق ومتلازمة التعب المزمن.
وتقول: “يمكن أن تسبب العوامل الميكانيكية مثل هذه الأحاسيس أيضا. مثلا وجود سدادات شمعية أو أجسام غريبة تدخل قناة الأذن- الشعر بعد قص الشعر. الإرهاق وشرب القهوة والكحول والنيكوتين. هذه المواد تؤثر على الدورة الدموية والجهاز العصبي ويمكن أن تسبب طنين الأذن”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أسباب وأعراض الإصابة بالجيوب الأنفية
يعاني الكثير من الأشخاص التهاب الجيوب الأنفية دون معرفة السبب لهذه الالم، حيث أن أعراض التهاب الجيوب الأنفية قد تختلف حسب نوع الالتهاب (حاد أو مزمن)، لكنها تشمل بشكل عام وفقا لhealthy
احتقان أو انسداد الأنف
إفرازات أنفية كثيفة (صفراء أو خضراء)
ألم أو ضغط في الوجه (خصوصًا حول العينين، الجبهة، أو الخدين)
صداع
فقدان جزئي أو كامل لحاسة الشم
رائحة نفس كريهة
سعال (يزداد سوءًا ليلًا)
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة (خصوصًا في الالتهاب الحاد)
شعور بالإرهاق والتعب
ألم في الأسنان العلوية أحيانًا
أسباب التهاب الجيوب الأنفية متعددة، وتشمل ما يلي:
1. العدوى الفيروسية: مثل نزلات البرد والإنفلونزا، وهي السبب الأكثر شيوعًا للالتهاب الحاد.
2. العدوى البكتيرية أو الفطرية: تحدث أحيانًا بعد العدوى الفيروسية أو لدى الأشخاص ضعيفي المناعة.
3. الحساسية: مثل حساسية الغبار أو حبوب اللقاح، تؤدي إلى التهاب مزمن في الجيوب.
4. انحراف الحاجز الأنفي: يسبب انسداد الجيوب وصعوبة تصريف الإفرازات.
5. اللحميات الأنفية (السلائل): تعيق تدفق الهواء وتسد الجيوب.
6. التعرض للملوثات: مثل دخان السجائر أو المواد الكيميائية.
7. مشاكل في جهاز المناعة: مثل نقص المناعة أو أمراض مناعية مزمنة.
8. السباحة أو الغوص المتكرر: قد يسبب دخول الماء إلى الجيوب مما يؤدي إلى الالتهاب.
9. استخدام مزمن لمزيلات الاحتقان الأنفي: قد يؤدي إلى احتقان ارتدادي يزيد من تفاقم الحالة.