وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بعودة حزب الله إلى المناطق الحدودية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاحد، لن نسمح بعودة حزب الله إلى المناطق الحدودية، وذلك وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل لن تعود إلى الوضع الأمني الذي كان سائداً في قطاع غزة قبل 7 أكتوبر، مؤكداً على ضرورة فرض سيطرة أمنية كاملة على القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية الجارية.
وأكد كاتس في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) أن موقفه من غزة واضح، موضحاً: "بعد القضاء على القوة العسكرية والسياسية لحماس، ستضمن إسرائيل سيطرتها الأمنية على القطاع مع حرية عمل مطلقة، كما هو الحال في الضفة الغربية".
وشدد على أن إسرائيل لن تتسامح مع أي تهديد أمني قادم من غزة، مضيفاً: "لن نسمح لأي منظمة إرهابية بشن هجمات ضد المستوطنات أو المواطنين الإسرائيليين، عهد ما قبل 7 أكتوبر انتهى ولن يعود".
وجاءت تصريحاته رداً على تقرير نشرته القناة الـ12 الإسرائيلية، زعمت فيه أن كاتس أدلى بتصريحات مخالفة خلال لقاء مغلق مع مسؤول أمريكي، حيث قال إن إسرائيل لا تسعى للسيطرة العسكرية أو المدنية على غزة بعد انتهاء الحرب.
وفي ردّه على هذه المزاعم، أكد كاتس أن إسرائيل لا تنوي فرض حكم مدني أو إقامة مستوطنات داخل غزة، مشيراً إلى أن النقاش حول مستقبل القطاع ما زال مستمراً ولم يُحسم بعد.
وفي سياق متصل، أشار كاتس إلى أهمية دعم السلطة الفلسطينية، قائلاً: "إسرائيل تعمل على حماية السلطة الفلسطينية من تهديدات إيران وحماس.
يجب أن تتحول السلطة إلى طرف معتدل يمكن الاعتماد عليه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستوطنات دعم السلطة الفلسطينية وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ي الضفة الغربية ى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كتلة نيابية:لن نسمح للسوداني ولغيره التفريط بأي جزء من أرض ومياه العراق
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس كتلة حقوق النيابية، سعود الساعدي، اليوم الخميس، عدم التفريط بأي جزء من الأراضي والمياه العراقية لصالح الكويت، مشدداً على أن قضية خور عبد الله تمثل “خطاً أحمر”.وقال الساعدي في تصريح صحفي، إن “خور عبد الله هو جزء من الأراضي والمياه العراقية، ولن نفرط بشبر واحد منه لصالح الكويت”، مضيفاً أن “التنازل عن هذه الأراضي يعد خيانة للمصلحة الوطنية ولا يمكن قبوله تحت أي ظرف”.وتابع الساعدي قائلاً، “كتلة حقوق وقفت إلى جانب الجماهير العراقية بالقرب من المحكمة الاتحادية لسببين؛ أولاً، دعم قرار المحكمة المتعلق بإلغاء اتفاقية خور عبد الله، وثانيًا، رفضنا التوجه الذي طالب به رئيسا الجمهورية والوزراء بإلغاء قرار المحكمة الاتحادية القاضي ببطلان الاتفاقية”.وشدد الساعدي على أن “كتلة حقوق لن تتنازل عن أي جزء من أرض العراق أو ثرواته، مؤكداً أن موقفهم هذا يأتي رداً على المواقف السياسية التي وصفها بـ’المخزية'”.