سودانايل: اتهم الدكتور علي الحاج الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي قادة الجيش والدعم السريع وقيادة حزب المؤتمر الوطني المحلول بإشعال الحرب في 15 أبريل 2023، وقال الدكتور على الحاج للجزيرة مباشر مساء أمس السبت أن بعض قادة حزب المؤتمر الوطني ممن كانوا معه في السجن وأشار إلى رئيس حزب المؤتمر الوطني ونائبه كانوا يقولون إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة في إشارة أن السلطة التي انتزعت منهم بالقوة يجب استردادها بالقوة، ووصف علي الحاج الحرب الدائرة الان بانها حرب عبثية ووصف قائدي الجيش والدعم االسريع بأنهم دعاة حـرب.


وامتدح علي الحاج الاتفاق الإطاري وقال أنه جهد سوداني خالص يصلح لإيقاف الحـرب الدائرة في البلاد، وكشف علي الحاج أن الدعم السريع تواصل معه لتكوين حكومة ولكنه رفض ذلك.
وحول الخلافات داخل حزب المؤتمر الشعبي قال علي الحاج: نقول لمن يتحدث عن الشرعية داخل حزبنا إن القضية الآن هي أكبر من ذلك لأن بلادنا تدمر بفعل الحـرب.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المؤتمر الوطنی حزب المؤتمر علی الحاج

إقرأ أيضاً:

خالد عمر ومنطق القوة

* خالد عمر يوسف: (هنالك توافق كبير في أوساط الرباعية الدولية على تبني موقف مشترك للضغط من أجل إنهاء الحرب في السودان، ودعوة الطرفين لوقف إطلاق نار فوري غير مشروط، وتوجد مؤشرات على قبولهما بذلك. لهذا السبب تنشط حملات هستيرية من قبل عناصر المؤتمر الوطني مستخدمة تكتيكات متعددة …)

عبر خالد عمر في مقال سابق عن إيمانه بجدوى “منطق القوة” المفروض من الخارج، وعدم جدوى “المنطق السليم والنعومة الدبلوماسية”. والسبب، كما جاء في ذلك المقال: (المتكسبين من هذه الحرب لا يقيمون وزناً للكارثة الإنسانية ولا لمعاناة الناس، ويفهمون لغة واحدة فقط هي لغة القوة. وهو منهج غاب عن الجهود الدولية والاقليمية السابقة لإحلال السلام، والتي ظنت أن المنطق السليم والنعومة الدبلوماسية قد تكون مدخلاً للحل السياسي، مما قاد كل هذه المحاولات للفشل)!

١. يفترض في مقاله الأخير أن قيادة الدولة التي رفضت (المشاركة) في جنيف، بسبب محاولة إلزامها بشروط مجحفة، من بينها مشاركة الإمارات، تُظهِر الآن، حسب زعمه، “مؤشرات” على القبول، وهي المقصية، هذه المرة، عن المشاركة أصلاً، دعك عن إلزامها بشروط للمشاركة! وتفسيره لما ادعاه، والذي يقدمه مقاله الأول، هو خضوعها، هذه المرة، لمنطق القوة الذي لا تفهم سواه!

٢. وهو يرى أن التمسك بأن تكون للسودان الكلمة الفصل في قضاياه، وألا تفرض الحلول عليه بالقوة، وألا تصاغ بمعزل عنه وفق مصالح الخارج، وبمشاركة دولة معتدية عليه، ليكون دوره هو البصم فقط. يرى أن هذا التمسك بالسيادة، هو مؤامرة من المؤتمر الوطني، وليس موقفاً وطنياً يتبناه كل الوطنيين، بمن فيهم قيادة الدولة!

٣. حديثه يتضمن اعترافه بكذب الدعوى التي يرددها هو، ومن معه، دائماً، وهي أن السلطة القائمة هي سلطة المؤتمر الوطني. فهو يتحدث عن “هستيريا رفض” من المؤتمر الوطني، و”مؤشرات قبول” من السلطة الحاكمة.

٤. وهو يوحي بأن الإمارات، أحد أعضاء الرباعية، ليست طرفاً في الحرب، بل هي طرف خارجها، يحمل نوايا سلام حقيقية مبرأة من الأجندة، وبالتالي مؤهل أخلاقياً لإخضاع الحاكمين لمنطق قوة آخر غير الميداني!

٥. وهو يوحي بأن منطق القوة سيُمارَس على الدولة فقط، وأنها وحدها التي ستخضع، لأنه يعلم أن الميليشيا المتمردة ممثلة في الرباعية عبر الإمارات، وبالتالي هي، بطريقة مباشرة، مشاركة في الفرض واستخدام منطق القوة!

حاشية:
ضع حديث خالد عمر الذي يكرره دائماً عن “المتكسبين من الحرب”، في إشارة لخصومه، أمام حديث زميله ياسر عرمان عن “الفائدة الوحيدة لهذه الحرب”، وهي “تدمير” ذات الخصوم، وقوله “يجب أن نحول الكارثة إلى منفعة”، لتعلم من هم المتكسبين من الحرب، وإلى أي مدى يمكن أن تصل تناقضاتهم!

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقيم يشيد بأمان المملكة: في بريطانيا كانوا ليسرقوا العصير .. فيديو
  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • خامنئي: تعرضنا لخسائر كبيرة في الحرب لكن الاحتلال لم يحقق أهدافه
  • إفتتاح التسجيلات الأولية للالتحاق بصفوف الجيش الوطني
  • إفتتاح التسجيلات الأولية للإلتحاق بصفوف الجيش الوطني
  • أمير منطقة حائل ونائبه يعزّيان أسرة بن ناهس
  • أزمات نفسية وإعاقات في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • تظلمات الثانوية العامة 2025.. هل يسترد الطالب الرسوم حال حصوله على درجات؟
  • خالد عمر ومنطق القوة
  • استراتيجية «السلام بالقوة» وممانعة الشعوب