باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.. خطوة نحو القضاء على الفيروس
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الإنفلونزا من الأمراض الموسمية التي تحل ضيفا ثقيلا على أغلب الأشخاص بحلول فصلي الخريف والشتاء، ويأمل عدد كبير من إمكانية علاجها بشكل بسيط وسلس وخاصة في ظل متحورات صعبة قد تؤدي إلى تدمير الجهاز التنفسي، وهو ما تطرق إليه تقرير تليفزيوني عبر قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.
وأفاد التقرير: «بعد عقود من البحث العلمي المتواصل أضاء العلماء شمعة جديدة في رحلة البشرية نحو القضاء على الإنفلونزا، ذلك الفيروس الذي يتطارد البشرية بأوبئته الموسمية وجوائحه المفاجئة».
فك الشفرة الوراثية لفيروس الإنفلونزا Aوأشار التقرير إلى وجود خطوة تحمل آمالا كبيرة، نجح باحثون فرنسيون في فك الشفرة الوراثية لفيروس الإنفلونزا A، كاشفين عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تغليف هذا الكائن المجهري لمادته الجينية، الدراسة نُشرت في مجلة عالمية تعد اختراقا علميا يسلط الضوء على البنية الداخلية للفيروس باستخدام أحدث تقنيات التصوير.
بناء خارطة تفصيلية حول الإنفلونزاوأوضح التقرير أن العلماء تمكنوا من بناء خارطة تفصيلية غير مسبوقة لآلية تجميع المادة الجينية داخل غلاف بروتيني يحميها من التدهور، ويعد العامل الأساسي لقدرة الفيروس على الانتشار والبقاء.
ولفت التقرير إلى أن التقدم العلمي الذي كشف عنه العلماء يفتح آفاقا واعدة في مكافحة الفيروسات ليس فقط عبر تطوير أدوية أكثر كفاءة لمكافحة الإنفلونزا الموسمية بل عبر تمهيد الطريق لمواجهة تهديدات أنفلونزا الطيور وسلالات أخرى قد تنتقل للبشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس الإنفلونزا الإنفلونزا الفيروسات
إقرأ أيضاً:
«ديوا» تطلق خارطة طريق لتصبح أول جهة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي
دبي: «الخليج»
أطلق سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، خارطة طريق استراتيجية تهدف إلى أن تصبح هيئة كهرباء ومياه دبي أول مؤسسة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها الأساسية. جاء ذلك خلال فعالية «أسبوع الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي نظمتها الهيئة لمناقشة التحول القائم على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من الهيئة ومن الشركات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بما في ذلك «مايكروسوفت» و«آي بي إم» و«سيرفس ناو» و«داتا روبوت».
تضمنت الفعالية، التي استمرت لأربعة أيام في المبنى الرئيسي للهيئة، «مؤتمر أسبوع الذكاء الاصطناعي التوليدي»، الذي استعرض رؤية الهيئة لدمج الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها وخدماتها، كما شارك الحضور في ورش عمل وجلسات نقاشية ومحاضرات تفاعلية في موضوعات متنوعة بما في ذلك التعلم العميق، والشبكات العصبية للذكاء الاصطناعي، والأتمتة. كما استعرضت الهيئة استراتيجيتها للتحول الرقمي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على رفع الإنتاجية، وتعزيز عملية صنع القرار، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتطوير خدمات مبتكرة تلبي احتياجات المعنيين.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «انسجاماً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن نكون في طليعة الأمم التي تتبنى أدوات الذكاء الاصطناعي لتسريع العمل الحكومي، يسعدنا أن نطلق خارطة الطريق الاستراتيجية التي ستمكن الهيئة من أن تصبح أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم قائمة على الذكاء الاصطناعي. وتضمن هذه المبادرة مواكبتنا التطورات الرقمية والتحولات العالمية وفتح آفاق جديدة للنمو المستدام في قطاعي الطاقة والمياه، حيث تهدف خارطة الطريق إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع العمليات التشغيلية والخدمية بما يعزز الإنتاجية والكفاءة، ويدعم الابتكار والإبداع، انسجاماً مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، التي تهدف إلى تحويل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى دولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي عبر الاستثمار في الأفراد والقطاعات التي تعتبر جوهرية لنجاحنا.»
وأكد سعيد الطاير حرص الهيئة على تعزيز تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي وتمكين كوادرها بأحدث الأدوات اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال. ومن خلال شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات التقنية العالمية، تهدف الهيئة إلى توفير برامج تدريبية متقدمة لموظفيها ليكونوا على اطلاع بأحدث التطورات في مختلف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما يسهم في تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية والكفاءة والارتقاء بسعادة المعنيين.
سلط المعرض المصاحب لأسبوع الذكاء الاصطناعي التوليدي الضوء على النجاحات التي حققتها الهيئة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تشكل حجر الأساس في تحولها إلى مؤسسة قائمة على الذكاء الاصطناعي. وتشمل هذه الإنجازات منصة «رمّاس في العمل» التي تدعم مجموعة واسعة من الخدمات المقدمة عبر مختلف قطاعات الهيئة بما في ذلك الإنتاج (الطاقة والمياه)، ونقل وتوزيع الطاقة، وتطوير الأعمال والتميز، والهندسة المدنية، وخدمات الفواتير، والموارد البشرية والشؤون القانونية. كما نجحت الهيئة في تنفيذ تحسينات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في بوابة «خدماتك» الإلكترونية للموظفين، ومكتب دعم تقنية المعلومات، وإجراءات الحوكمة والامتثال، وسياسات الأمن الإلكتروني. وتمثل هذه الإنجازات الأساس الذي ستبني عليه الهيئة استراتيجيتها لتحقيق رؤيتها في أن تصبح أول جهة خدماتية على مستوى العالم قائمة على الذكاء الاصطناعي بالكامل.