من القنصلية.. هروب سجين مغربي أدين بالقتل في فرنسا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام فرنسية، هروب سجين في فرنسا، عندما كان في طريقه إلى القنصلية المغربية من أجل إجراءات إدارية.
وقالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الرجل 45 عاماً، أدين بالقتل في 2016، ونجح في الإفلات من قبضة حراس السجن، في بونتواز شمال غرب باريس.وأوضحت "لو باريزيان" أن السجين خرج برفقة حراس السجن، وعند وصوله إلى القنصلية المغربية في بونتواز، طلب التوقف قليلاً للتدخين قبل أن يستغل الفرصة للهرب وركب سيارة كانت تنتظره، حيث لم يكن مقيداً بالأصفاد.
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً لكشف تفاصيل وحيثيات الهروب الذي وصف بـ"الغريب"، خاصةً أن السجين كان يقضي آخر أشهره من حكم بالسجن 15 عاماً بعد إدانته بتهمتي الاختطاف والقتل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات المغرب فرنسا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني مغربي يدعو إلى تطبيق النموذج الأوربي في تدبير الأمن داخل الملاعب
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أكد مصطفى مفيد، والي أمن الرباط-سلا-الصخيرات-تمارة، أن المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي تمثل استشرافا للمستقبل، مبرزا أن الهدف منها هو الدفع نحو مقاربة شمولية تجعل من الأمن آخر الحلول، وليس أولها.
وأوضح مفيد، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمناظرة التي نظمتها ولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة يوم أمس، أن مسؤولية النهوض بثقافة التشجيع الرياضي لا تقع على جهة واحدة، بل هي مسؤولية جماعية تتقاطع فيها أدوار الأسرة، والشارع العام، والمؤسسات التعليمية، إلى جانب وزارتي التربية الوطنية والشباب، ووزارة العدل، والهيئات المنتخبة.
ودعا والي الأمن إلى انخراط جميع المتدخلين في ترسيخ التشجيع الإيجابي، مشددا على أهمية الوصول إلى نموذج أوروبي في تدبير الأمن داخل الملاعب، حيث تغيب العناصر الأمنية عن المدرجات بفضل وعي الجماهير والتزامها بقواعد السلوك الحضاري.
وأضاف مفيد أن المقاربة الأمنية يجب أن تُبنى على الوقاية والتحسيس، معتبرا أن الأمن الحقيقي داخل الملاعب يُصنع من خلال التربية والتأطير لا من خلال الحضور الأمني المكثف.
يذكر أن تنظيم المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي، جاءت من أجل بحث سبل تعزيز الروح الرياضية والحد من مظاهر العنف داخل الملاعب، بمشاركة مختلف الفاعلين المعنيين.