اتهامات تحرش تقصي جاستن بالدوني من وكالة WME
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قرّرت إدارة وكالة “WME” التخلّي عن الممثل والمخرج الأميركي جاستن بالدوني، الذي كان يعمل فيها كمنتج أيضاً، صباح يوم السبت، بعد شكوى التحرّش الجنسيّ التي قدّمتها زميلته في فيلم “It Ends With Us” ضدّه، بحسب مصادر لموقع “ديدلاين”.
وتقدّمت ليفلي بشكوى مكوّنة من 10 دعاوى، يوم الجمعة، إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، تتّهم فيها بالدوني وشركة إنتاجه “وايفر ستوديوز”، وآخرين مشاركين في فيلم “It Ends With Us” بـ “التحرش الجنسيّ” و”جهد منسق لتدمير سمعتها”.
وقد وصف بالدوني، من خلال محاميه برايان فريدمان، هذه الادّعاءات بأنّها “كاذبة تماماً وشائنة ومتعمّدة بقصد الإيذاء العلنيّ وإعادة صياغة رواية في وسائل الإعلام”.
وتتضمّن الشكوى التي قدّمتها ليفلي تفاصيل “بيئة العمل العدائية التي كادت أن تعرقل إنتاج الفيلم”، وحملة “التحريض” متعدّدة الجوانب التي يُزعم أنّ بالدوني وشركته شنّوها ضدّها، بعد إصدار الفيلم المقتبس عن كتاب كولين هوفر.
ومن بين المطالب التي طُرحت في الشكوى بسبب سلوك بالدوني: عدم عرض مقاطع فيديو عارية لنساء أمام لبليك، عدم ذكر الإدمان المزعوم عن “إدمان بالدوني” السابق على المواد الإباحية، عدم الاستفسار عن وزن بليك، وعدم التطرّق إلى ذكر والد بليك المتوفّى. بالإضافة إلى عدم عرض أيّ مشاهد أو تفاصيل خارج نطاق السيناريو الذي وافقت عليه ليفلي عند توقيعها على المشروع.
وبحسب الدعوى، أرادت بليك فيلماً أكثر تفاؤلاً حول قدرة شخصيتها على الصمود، وفقاً لخطّة التسويق، بينما أراد بالدوني أن يكون التركيز على العنف المنزلي واختار الخروج عن النصّ المحدّد.
وتدّعي ليفلي أنّ بالدوني والشركة انخرطوا بعد ذلك في حملة “تلاعب اجتماعي” لـ”تدمير” سمعها. وتتضمن الدعوى رسائل نصية من مسؤول العلاقات العامة لبالدوني إلى مسؤول العلاقات العامة للأستوديو، تقول إنَّ بالدوني “يريد أن يشعر بأنّه يمكنه القضاء على (ليفلي)”، مع تعليق: “لا يمكننا كتابة أنّنا سندمرها”.
وقالت ليفلي لـ”تي أم زي”: “آمل أن يساعد تحرّكي القانوني في إزاحة الستار عن هذه التكتيكات الانتقامية الشريرة، لإيذاء الأشخاص الذين يتحدّثون عن سوء السلوك، ويساعد في حماية الآخرين الذين قد يتمّ استهدافهم”.
main 2024-12-22Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تحرش جنسي على متن الخطوط الجوية الفرنسية؟ وزير النقل يناقش القضية بعد شكاوى مضيفات الطيران
على خلفية المزاعم المتعلقة بتعرض موظفات في الخطوط الجوية الفرنسية للتحرش الجنسي، عقد وزير النقل الفرنسي فيليب تابارو اجتماعًا مع المدراء التنفيذيين للشرطة لمناقشة هذه القضية الحساسة.
يأتي ذلك عقب نشر إذاعة راديو فرنسا العامة شهادات عدد من مضيفات الطيران في الخطوط الجوية الفرنسية، اللواتي أشرن إلى تعرضهن للتحرش الجنسي من قبل زملائهن.
وتزعم النساء أن شركة الطيران "تحمي المعتدين وليس الضحايا".
من جانبها، نفت الشركة هذه المزاعم مؤكدةً أنها تتبنى سياسة "عدم التسامح مطلقاً" في قضايا التحرش.
وفي تعليق على القضية، قال وزير النقل الفرنسي لتلفزيون "بي إف إم": "أنا آخذ هذه القضية على محمل الجد. في الوقت الحالي، لا يمكنني توجيه أي اتهام إلى الخطوط الجوية الفرنسية، ولكنني سأجتمع اليوم مع موظفي الشركة والإدارة لفهم ما يجري".
وقد تحدثت إحدى المضيفات، واسمها ماتيلد، للإذاعة الحكومية حول تعرضها للتحرش أثناء إحدى الرحلات من قبل رئيس المضيفين.
وقالت ماتيلد إن الرجل ضغط أعضائه التناسلية على ظهرها أثناء جلوسها القرفصاء لإعداد المعدات، ثم وضع يديه على ثدييها قبل أن تتمكن من الهروب إلى قمرة القيادة طلبًا للحماية.
وقد نفى الرجل هذه المزاعم.
Relatedالخطوط الجوية الفرنسية تنهي مسيرة "إيرباص إيه 380" الأكبر في أسطولها التجاري الخطوط الجوية الفرنسية تعلن تعليق رحلاتها إلى طهران بدءاً من الشهر المقبلالخطوط الجوية الفرنسية تستأنف رحلاتها: باريس - طهرانفي يونيو/ حزيران 2022، تقدمت ماتيلد بشكوى لدى الشرطة بشأن الحادث، ولا يزال التحقيق جارياً دون اتخاذ أي إجراء حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن طبيعة العمل في الخطوط الجوية تلزم الموظفين بالبقاء في نوبات عمل طويلة والإقامة في نفس الفنادق طوال الليل أثناء توقف الطائرة.
وفي هذا السياق، أفادت مضيفة جوية تدعى جولييت لإذاعة راديو فرنسا أن أحد كبار الموظفين أصر على "أن يلتقي بها في غرفة النوم" أثناء رحلة عمل.
ورغم تقديمها شكوى، قالت جولييت إنه لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد هذا الموظف لمدة تزيد عن ستة أشهر، علمًا أن السياسة الداخلية للشركة تنص على ضرورة التعامل مع البلاغات المتعلقة بالتحرش في غضون ثمانية أسابيع.
وقد اتخذت الخطوط الجوية الفرنسية موقفاً حازماً تجاه هذه الادعاءات الأخيرة، مؤكدة على صرامة سياساتها بشأن التحرش الجنسي.
لكن تقريراً داخلياً نُشر في سبتمبر/ أيلول 2024 - واطلعت عليه راديو فرنسا - أشار إلى أن الضحايا يلتزمون الصمت خوفاً من "عدم أخذهم على محمل الجد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سكان المايا الأصليون يحتفلون بالسنة الشمسية الجديدة في كامينالجويو بغواتيمالا تحرش وتنمر داخل ماكدونالدز.. 700 موظف يقاضون الشركة بتهم خطيرة فرنسا: جدل واسع حول مشروع قانون لحظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية النقلفرنساشركة إير فرانستحرشطائرات