المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، اليوم الأحد، أن المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان لا تكفي لسد حاجاتها، مطالبا بزيادة المساعدات الإنسانية من قبل جميع بلدان العالم، وقال المبعوث الأمريكي - في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" الأمريكية - إن المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى السودان غير كافية لسد احتياجاتها، ولكنها تعتبر أعلى نسبة مساعدات من بين دول العالم.
وأضاف أن الولايات المتحدة أخذت على عاتقها التفاوض مع شركائها الإقليميين والسلطات السودانية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين الأكثر احتياجا، ولفتح المزيد من الطرق وتشغيل الرحلات الجوية الإنسانية.
وأشار المبعوث الأمريكي الخاص للسودان إلى زيادة كمية الغذاء والدواء التي تصل إلى السودان بنسبة 400% خلال الأشهر الـ5 الماضية، موضحا أن هذه النسبة تمثل فقط نصف ما تحتاجه البلد لا سيما مع انتشار الكوليرا وسوء التغذية والمجاعة.
أ ش أ
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة المبعوث الأمریکی
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب