مديرية أمن بني وليد تؤكد التزامها بحماية استقرار المدينة ومنع الفوضى
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
ليبيا – مديرية أمن بني وليد تؤكد التزامها بحماية الاستقرار والأمن في المدينة
التزام أمني لحماية المواطنينأكدت مديرية أمن بني وليد التزامها الكامل بحماية أمن وسلامة سكان المدينة، مشددة على عدم التهاون في مواجهة أي محاولات تهدف إلى تهديد الاستقرار. وأوضحت المديرية، في تصريح لتلفزيون “المسار”، أن جميع العاملين لديها ملتزمون بتنفيذ التعليمات التي تمنعهم من التدخل في أي عمل سياسي، وتؤكد على ضرورة حماية أي تعبير سلمي للمواطنين.
وأضافت المديرية أنها تسعى دائمًا لتوفير الحماية الكاملة للمواطنين، مع العمل على منع اختراق أي تجمعات سلمية من قبل عناصر مشبوهة تهدف إلى توريط المدينة في أعمال فوضوية تخدم مصالح شخصية.
ضوابط تأمين الأنشطة العامةونوّهت المديرية بأنها غير قادرة على تحمل مسؤولية تأمين أي أنشطة اجتماعية أو سياسية لا تتوفر بشأنها بيانات أو موافقات رسمية من وزارة الداخلية. وشددت على أهمية التزام كافة الجهات بالإجراءات الرسمية لضمان الأمن والاستقرار.
الثوابت الوطنية أساس العمل الأمنيوأشارت مديرية أمن بني وليد إلى أن الثوابت الوطنية المرتبطة بوحدة البلاد، وحماية سيادتها ومواطنيها، تُعد مسؤولية دائمة تُوجّه كل جهودها الأمنية لتحقيقها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأسلوب الإيراني في التفاوض
سِمة السياسة الإيرانية أنها – للأسف – لا تكشف بشكل صريح وواضح عما تريد بالضبط من علاقتها ومطالبها من الطرف الآخر.
مثلاً، تريد إيران أن تصل إلى توافق واتفاق مع واشنطن ولكنها غلفت ذلك بتصريحات من وزير خارجيتها يطالب واشنطن بضرورة القيام بعمل إجراءات بناء ثقة حتى تكسب ثقة إيران في التفاوض!في الوقت ذاته تقول تسريبات سياسية صادرة عن طهران إن المرشد الأعلى الإيراني صدّق على خطة تحرك سياسي اقترحها الرئيس بزشكيان تعتمد على قبول مبدأ التفاوض المباشر مع واشنطن مع قبول مبدأ فصل الملفات عن بعضها وهما مبدآن كانت طهران ترفضهما دوماً.
مما لا شك فيه أن طهران لا يمكن أن تستمر مدى حياتها السياسية أي منذ قيام نظامها عام 1979 تعيش حالة من العقوبات القاسية المستمرة.
وحقيقة الأمر أن هذه العقوبات التي تبدأ بتجميد الأرصدة الحكومية، ومنع التبادل التجاري وبالذات في مجالات بيع النفط والغاز، ومنع بيع التكنولوجيا الحديثة والاتصالات المتقدمة والرقائق والموصلات الحديثة تدفع بالبلاد إلى التخلف الشديد عن ركب التطور المعاصر.
أفضل ما يمكن أن تفعله طهران الآن هو أن تمارس السياسة كما يمارسها رجل الأعمال السابق ترامب بأسلوب أن تكون صريحاً مباشراً تحدد ماذا تريد وبأي ثمن وبأي شروط.