#سواليف

بدأ يوم الأحد، 13 / آب الحالي #دوام #الهيئات_التدريسية والإدارية في #المدارس_الحكومية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.

فيما سيبدأ #دوام_الطلبة في المدارس الحكومية يوم بعد غد الأحد في العشرين من آب لتعويض الطلبة عن #الفاقد_التعليمي.

رد الناطق الإعلامي باسم #وزارة_التربية والتعليم الدكتور أحمد المساعفة، اعتراضات بعض #المعلمين على قرار زيادة دوام أيام #المدارس خلال السنة الدراسية الجديدة.

مقالات ذات صلة 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 2023/08/18

المساعفة قال إن “المعلمين يتعاونون دائماً لخدمة مصالح الطلاب، وهذا واجبهم الوطني الذي يحتمه أيضاً عدم قدرة الطلاب على تجاوز الفاقد التعليمي وحدهم، ما يستدعي تنفيذ حلول. أما بالنسبة إلى أولياء الأمور فهم يعتبرون أن عطلة ثلاثة أشهر طويلة، ويمكن استغلالها، في حين تكفيهم عطلة شهرين للحصول على راحة”.

وأضاف، “حجم الفاقد التعليمي تعمّق خلال جائحة كورونا، بسبب التعلم عن بعد الذي طبقته كل البلدان، لكن بنسب مختلفة. وكشفت دراسات تشخيصية نفذتها وزارة التربية مع شركاء أن نتاجات التعلم أصبحت أقل من الطموحات، بسبب حجم الفاقد الكبير، ما يؤثر في الطلاب، علماً أن التعليم تراكمي، وأي ضعف ينعكس مستقبلاً على الطلاب في الصفوف التالية”.

ويشير المساعفة، في حديثه للعربي الجديد، إلى أن “حلولاً أخرى اقترحت لكن يصعب تطبيقها، منها زيادة عدد الساعات الدراسية اليومية، في ظل تطبيق نظام صفوف خلال فترتي الصباح والمساء في نحو 20 في المائة من المدارس، كما أن منشآت بعض المدارس تكون مشغولة خلال أيام السبت، فتقرر زيادة أيام الدوام”.

يتابع: “ليس هذا الإجراء الوحيد، إذ جرى إعداد أوراق خاصة تدعم المنهج، وتوجيه الأنشطة الخاصة والمبادرات للمدارس الأقل ضعفاً، وتدريب المعلمين، في إطار استراتيجية تمتد فترة ثلاث سنوات على الأقل”.

ويلفت إلى أن “أوراق عمل خاصة بالرياضيات واللغة العربية ومواد أخرى لتعويض الفاقد التعليمي ضرورية، كي يستطيع الطلاب متابعة المناهج المخصصة للصفوف التي يدرسون فيها، واستغلال بعض حصص اللغة العربية، علماً أن إجراءات تعويض الفاقد ليست فقط زيادة في أيام الدراسة، بل برامج تعليمية على مدار العام”.

ويشار إلى أن وزارة التربية والتعليم قررت زيادة عدد أيام العام الدراسي أسبوعين لكل فصل دراسي، في سياق خطتها لمعالجة وتعويض الفاقد التعليمي الذي تعتبر أنه كبير لدى الطلاب، بعدما تفاقم إثر تفشي جائحة كورونا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دوام الهيئات التدريسية المدارس الحكومية دوام الطلبة الفاقد التعليمي وزارة التربية المعلمين المدارس الفاقد التعلیمی

إقرأ أيضاً:

القطاع التعليمي يستمر في مواجهة الأزمات.. والجامعة اللبنانية تحقق انجازاً جديداً

تمكنت الجامعات اللبنانية من المحافظة على إسمها بين افضل 1000 جامعة عالمية في تصنيف "مؤسسة كيو أس" البريطانية العالمية المتخصصة بالتعليم العالي، وذلك على الرغم من الأزمات الخانقة التي تتخبط بها البلاد، والانهيار الذي طال كل المؤسسات. وتمكن القطاع التعليمي حتى الآن من الوقوف في وجه كل هذه الانهيارات على عكس قطاعات أخرى.
فقد ارتفع تصنيف الجامعة اللبنانية على المستوى العالمي بحسب تقرير مؤسسة (QS) لعام 2025، لتنتقل إلى المرتبة 567 عالميّا بعدما كانت في المرتبة 577 عام 2024.
الأولى بالسمعة المهنية
هذا التقدم سمح أيضاً للجامعة اللبنانية بان تحتل المرتبة الأولى محليًّا على مستوى مؤشّرَي السمعة المهنية والأكاديمية، اذ يستند مؤشر السمعة المهنية، بحسب المطلعين على التصنيف، إلى مكانة خريجي الجامعة لدى أصحاب العمل، ويتم احتسابه عبر استطلاع آراء أصحاب العمل على المستويين المحلي والعالمي، وهذا ان دلّ على شيء فهو مؤشر إلى مدى نجاح الجامعة في تأهيل الخريجين لسوق العمل، وملاءمة الاختصاصات مع احتياجات السوق.
معايير التصنيف
وبحسب مطلعين، فان "مؤسسة كيو أس" البريطانية العالمية المتخصصة بالتعليم العالي تستند إلى جملة من المعايير لتصنيف الجامعات أبرزها السمعة المهنية والسمعة الأكاديمية ونسبة الأساتذة الحائزين على شهادة الدكتوراه وتجربتهم التعليمية، إضافة إلى نسبة أعداد الطلاب والتشبيك مع المؤسسات البحثية.
وكانت الجامعة اللبنانية قد صُنّفت عالميًّا بين أوّل مئة جامعة في اختصاص الهندسة البترولية، وأول مئة وخمسين جامعة في اختصاصَي الصيدلة والعلوم الدوائية، وأول ثلاثمئة جامعة في اختصاصَي الهندسة الكهربائية والإلكترونية.
هذه النجاحات الكبيرة عالمياً والتي حققتها الجامعة اللبنانية، تعيد الى الواجهة المشاكل والازمات التي يعاني منها هذا المرفق الاكاديمي المهم، ولعل ابرز ما تحتاجه هو موازنة تكفي لتسيير الشؤون الأكاديمية والبحثية، اضافة الى اعادة احياء ملف التفرّغ بعد تقاعد عدد كبير من الاساتذة، الى ما هنالك من مشاكل أخرى، تعمل الحكومة على معالجتها. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: تجربتي عملية.. وخبرتي مع الطلاب في المدارس تجاوزت 25 عاما
  • وصول أرقام جلوس الطلاب السودانيين الممتحنين للمرحلة المتوسطة بمصر
  • وصول أرقام جلوس الطلاب السودانيين للمرحلة المتوسطة لمراكز الامتحانات بمصر
  • «التربية والتعليم» تحدد خطوات التقديم لمدارس التكنولوجيا التطبيقية
  • القطاع التعليمي يستمر في مواجهة الأزمات.. والجامعة اللبنانية تحقق انجازاً جديداً
  • استعدادات المدارس الثانوية الفنية بالقاهرة لقبول الطلاب الجدد
  • محافظ القليوبية يعتمد خطة الصيانة لمدارس المحافظة
  • محافظ القليوبية يعتمد خطة الصيانة للمدارس
  • تقرير: الطلاب السودانيين في مصر.. قلق وخوف من المستقبل
  • بعد تجديد الثقة.. من هو أحمد ضاهر نائب لـ وزير التربية والتربية والتعليم الفني