محمود سلطان يسحر جمهور مهرجاني: “صيف عمان”و”الفحيص” بأغانيه
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
لم تكن ليلة أمس الخميس، عادية بالنسبة للنجم الأردني محمود سلطان، وهو ينشر الفرح والسعادة في أوساط جمهوره، بعد أن أحيا حفلين جماهيريين متتابعين في مهرجاني “صيف عمان” و”الفحيص” على التوالي، وبنفس الليلة.
ولم يخيب السلطان ظن جمهوره الكبير، الذي احتشد في المسرحين، لحضور حفلي فنانهم المفضل، في سابقة فنية تحدث لأول مرة في تاريخ المهرجانات الأردنية، بأن يغني ذات الفنان في نفس اليوم في مهرجانين مختلفين، وبمسرح كامل العدد.
ووسط حضور ثلاثة ألاف متفرج، زيّن السلطان مسرح “مهرجان صيف عمان”، في حفل وصفه منظموه بالأكثر جماهيرية وتفاعلاً من قبل الحضور، وغلب على الأغاني التي قدمها بصوته، الأعمال الفلكلورية والتراثية الأردنية، بدأها السلطان بأغنيته الخاصة “أبيش بحلاها”، كما قدم وصولة من أغنيات الفلكلور الشعبي الأردني، مثل “ردي شعراتك” و”لا تغمزيني بعينك” و”ولعت”، لتصل ذروة التفاعل والحماس بينه وبين الجمهور، في أغنية “دبك دبيكي”.
في مهرجان الفحيص، امتلىء “مسرح القناطر” بالجمهور قبل بدء الحفل بساعة كاملة، بانتظار موعد حفل السلطان، الذي لم يخيب ظنهم على مدى ساعة كاملة من الغناء، الذي غلب عليه اللون الجبلي والطربي، وهو نمط الغناء الذي يفضله جمهور مدينة الفحيص عادة، حيث افتتح السلطان حفله بالميجانا والعتابا، متغزلاً بأهالي مدينة الفحيص بأغنية ” فحيصي وهذا اسمي”، قبل أن يغني “دبك دبيكي”حاضناً تفاعل الحاضرين، وأتبعها بأغنيتي “يا شوقي أنا وياك” و”رفقنا مهو بالهين”، ليقدم تالياً أغنية “جني يا عيوني”
وكان الفلكلور حاضراً، في “ميدلي غنائي”، أقام السلطان جمهور من المهرجان من مقاعدهم، ليشاركوه الغناء، وهو ما دفعه للنزول اليهم للغناء بينهم، في أغنيات: “ردي شعراتك، لا تغمزيني بعينك، ولعت، بسك تيجي حارتنا، ع العين موليتين، ومشيانة وعم تدلع”.
وسلطن السلطان بصوته، بموال سلطان الطرب جورج وسوف “ليلة وداعك بكيت النايات” وأغنية “ترغلي يا ترغلي”، مبرزاً امكانيات صوته الطربي، ليستحيب لطلب الجمهور بتقديم وصلة “الدحية” الأردنية، على أغنيات: “احنا جيناكم سرية، وحط الديه على الديه، وحبحبني ع الخدين”. وقبل أن يتسلم السلطان تكريمه من رئيس بلدية الفحيص عمر عكروش، قدم أغنيتي “الف ليلة وليلة” و”أصعب كلمة”، مودعاً الجمهور بعد ليلة فنية تاريخية لا تنسى.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
"أدانتِ العقارية" تطلق مشروع "مساكن يناير" بمدينة السلطان هيثم
الرؤية-ريم الحامدية
أطلقت "أدانتِ العقارية"- ذراع التطوير العقاري لمجموعة "الأدراك" إحدى الشركات الرائدة في سلطنة عمان- مشروعها المميز "مساكن يناير" الواقع في قلب مدينة السلطان هيثم، أول مدينة ذكية في سلطنة عمان، وذلك في حفل بفندق سانت ريجيس بمسقط، بحضور معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، وعدد من كبار الشخصيات البارزة من القطاعين الحكومي والخاص.
ويمثل هذا المشروع محطة جديدة في مفهوم الحياة الفاخرة، حيث يجمع بين الاستدامة والتصميم الذي يُعزز المجتمع والترابط، وقد أُطلق عليه اسم "يناير" تيمناً بالشهر الذي تولى فيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، إذ يهدف المشروع إلى وضع معايير جديدة في قطاع العقارات كونه مشروعاً للتملك الحر لجميع الجنسيات.
وبهذه المناسبة، أكد معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي أهمية موقع المشروع قائلا: "تمثل مساكن يناير التي تقع في قلب مدينة السلطان هيثم، روح التطور العمراني المستدام، وتتماشى مع أهداف رؤية عمان 2040، وتظهر التزام البلاد بالابتكار".
وتمثل "مساكن يناير" أكثر من مجرد عنوان، فهي وجهة متكاملة للحياة العصرية للباحثين عن التميز، حيث يقع المشروع في منطقة السيب بمسقط، وهو جزء من تحول حضري شامل بقيادة وزارة الإسكان والتخطيط العمراني.
وتمتد هذه المدينة الصديقة للبيئة على مساحة 2.9 مليون متر مربع، وتضم مكونات رئيسية مثل المساحات الخضراء، البنية التحتية الذكية، والمرافق المتكاملة التي تشمل الرعاية الصحية، المدارس، الجامعات، المساجد، المنشآت التجارية، الأسواق، والمراكز الثقافية ومراكز رعاية الأطفال.
ويتألف المشروع من ستة أبراج أيقونية مترابطة بشوارع خضراء وممرات واسعة، ويعتمد تصميمه على الهندسة المعمارية العصرية، والمبادئ الصديقة للبيئة، والتقنيات الذكية. ويشمل المشروع أنواعاً مختلفة من الوحدات السكنية: أستوديوهات، شقق بغرفة وصالة، شقق بغرفتين وصالة، فلل بثلاث غرف نوم، وبنتهاوس بمساحات تتراوح بين 71 مترا مربعا إلى 462 مترا مربعا، كما يتميز المشروع بمرافق تعزز أسلوب حياة نشط ومترابط، بما في ذلك مراكز اللياقة البدنية والصحية، مساحات مجتمعية، وخدمات للراحة والترفيه.
وتستند "أدانتِ العقارية"، باعتبارها الذراع التطوير العقاري لمجموعة "الأدراك"، على خبرة تمتد على مدى 39 عاماً في القطاع العقاري في سلطنة عمان والإمارات، حيث تعكس هذه الخبرة التزام المجموعة باستخدام مواد عالية الجودة وحرفية متقنة. ويعزز ذلك النجاح والتقدير الذي حققته خبرات المجموعة في تنفيذها لمشاريع بناء لصالح شركة "إلينغتون للتطوير العقاري" في الإمارات، حيث تنفذ حالياً مشروعين مرموقين هما مشروعي EH3 و EH4 مما يعزز السمعة المتميزة.
وذكر الدكتور توماس ألكسندر المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الأدراك: "أدانتِ العقارية لا تبني مجرد عقارات، بل تصنع إرثًا، وبالاستفادة من خبرة مجموعة الأدراك التي تمتد لـ39 عامًا، فإننا نضع معايير جديدة للمعيشة الفاخرة والمستدامة في عُمان. إن التزامنا بالجودة والابتكار لا يتزعزع بينما نشكّل مستقبل المساحات الحضرية."
وبيّن: "فيما يتعلق بالتصميم والبناء المستدامين لمشروع يناير، فإن مساكن يناير هي شهادة على التزامنا بالحياة الصديقة للبيئة، ومن خلال استخدام مواد البناء المستدامة والتقنيات المبتكرة والتصميم الأخضر، نقوم بإنشاء مشروع ليس فاخرًا فحسب، بل مسؤولًا أيضًا من الناحية البيئية".
وأشار الدكتور عادل توماس ألكسندر المدير التنفيذي لمجموعة "الأدراك" والرئيس التنفيذي لشركة أدانتِ العقارية، إلى أن الاستثمار في يناير لا يقتصر فقط على شراء العقارات، بل هو استثمار في مستقبل مزدهر، حيث توفر سلطنة عمان بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة، مع إمكانية التملك الحر، وعدم فرض ضرائب على الدخل الشخصي أو الممتلكات أو الإرث، بالإضافة إلى منح الإقامة للمستثمرين وعائلاتهم المرتبطة بملكية العقار.
وسلط الدكتور عادل الضوء على تركيز المشروع على المجتمع وأسلوب الحياة قائلاً: "في مسكن يناير، نحن نصنع مكاناً يتيح للناس التواصل، والازدهار، وخلق ذكريات تدوم طويلاً، وتركيزنا على الاستدامة، والمساحات المجتمعية، والمرافق الفاخرة يعكس التزامنا بتحسين جودة الحياة لسكاننا، والمجتمع المتكامل في يناير مصمم ليلبي احتياجات الجيل الجديد مع المحافظة على أنماط الحياة التقليدية".