أعلنت دائرة الأشغال العامة في الشارقة عن إصدار العدد العاشر من مجلة “عمران” الفصلية، المجلة الهندسية الرائدة التي تُعنى بتسليط الضوء على أحدث المشاريع والابتكارات في مجال الهندسة والبنية التحتية.
ويأتي هذا العدد متميزًا بمحتواه الغني الذي يركز على المشاريع الجارية في إمارة الشارقة، ومنها افتتاح جامعة الذيد والمرحلة الثانية من مدرسة فيكتوريا، بالإضافة إلى استعراض التحديات والفرص في عالم الهندسة.

كما يضم العدد مجموعة من المقالات والدراسات التي تهدف إلى تعزيز التفاعل بين الخبرة العلمية والمهنية.
وفي كلمته بمناسبة هذا الإصدار، أعرب رئيس دائرة الأشغال العامة، المهندس علي سعيد بن شاهين السويدي، عن اعتزازه بالمجلة وما تمثله كمنصة تجمع بين المعرفة الهندسية والطموح الإبداعي، مشيدًا بالجهود الجماعية التي ساهمت في إصدارها.
وتضمن العدد ملفات مميزة عن الإنجازات الهندسية مثل مشروع مكتبة خورفكان وتطوير المرافق التعليمية، بالإضافة إلى تقارير عن مبادرات الاستدامة وأرقام الدائرة خلال الفترة الماضية. كما يحتفي العدد بوجوه هندسية بارزة تسهم في دفع عجلة التطور في الإمارة.
تُصدر مجلة “عمران” بشكل دوري، وتهدف إلى نشر المعرفة الهندسية وتبادل الأفكار المبتكرة بين المهندسين والمهتمين بمجال البنية التحتية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

#عاجل.. حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس”

كتب نادر خطاطبة
قيل، ما خاب من استشار، لكن الاستشارة لا تكتسب قيمتها ما لم تستند للحكمة والخبرة، والقدرة على التحليل، وتقدير المخاطر، حتى ولو كانت استشارة قانونية، فهي بحاجة للحكمة والخبرة، والحيادية والذكاء الكافي لحماية طالبها من اضرار معنوية قد تصل حد تشويه صورته، والنصوص القانونية أشبه ببحر، بل محيط، يمكن أن تُفهم بطرق متعددة، لتجنب وضع المرء في موقف دفاع غير مستساغ .

الاستهلال، ضرورته التعميم الذي اصدره رئيس جامعة اليرموك قبل ايام، وحظر فيه على اعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية” تحت طائلة المسائلة التاديبية القيام بالاعتصامات والوقفات الاحتجاجية ضد قرارات مجالس الجامعة المختصة …”

بظني ان رئيس الجامعة، عمليا ليس مطلوبا منه ان يحفظ عن ظهر قلب المحظورات في نظام الهيئة التدريسية والإدارية، والعقوبات التي تفرضها، ليجتهد من تلقاء نفسه بإصدار التعميم، ما يشي ان صدوره بناء على استشارة، افتقرت للحيادية، وغلبتها الشخصنة، ونتائجها مؤكد انها ستذهب بالحالة الاحتجاجية المسببة بمطلبيات أكاديمية، وادارية ومالية، نحو التازيم وجعل الحالة ومشاهدها كافة، اكثر تعقيدا .

التعميم ارتكز على نص قانوني، فيما يخص “التاديب” لكنه أُسقط بطريقة استنتاجية على الحالة الراهنة، عبر نص يتحدث عن الاخلال بالواجبات والمشاركة في انشطة حزبية وسياسية، واثارة النعرات الطائفية او تهديد الوحدة الوطنية، وهي مفاهيم عامة ، لم تشر صراحة الى الاعتصامات والاحتجاجات المطلبية، ما يضعها امام إشكالية التاويل القانوني، خاصة حين يتعلق الامر بحرية التعبير وادواتها الدستورية، وابرزها “الاحتجاج السلمي” .

مقالات ذات صلة خواطر رمضانية 2025/03/10

وعودا لمسالة الاستشارة، المفترض أن تتوافر فيها النزاهة والموضوعية والحيادية، وتقييم المخاطر، والتداعيات السلبية المحتملة، بما فيها رد فعل الطرف الآخر، وهو ما حدث فعلا عبر الدعوات لوقفات اكاديمية وادارية، قد تتطور بعد اعلان تيارات بمشاركة طلابية، بمطلبية خدماتية وبنى تحتية، ورسوم دراسية، قابلتها الإدارة بتحرك مضاد عبر استقبال وفد اتحاد طلبة الجامعة، تعزيزا لقراراتها، وذلك كله يعيدنا إلى سؤال جوهري: من هي الجهة التي تقدم المشورة لرئيس الجامعة؟ وهل تتعامل مع الموقف بعقلانية ومسؤولية، أم أن الرؤية محكومة بحسابات ضيقة ومصالح خاصة؟

المفارقة في المشاهد كافة، ان الوقفات الاحتجاجية مثار القصة متكررة بين حين وآخر على مدار ست سنوات تقريبا، والمطلبيات تكاد تكون ذاتها، مع تعديلات طفيفة، ولم يشفع تبدل الادارات في معالجتها، وعلى العكس تماما فالحال الاكاديمي، والاداري والمالي الى السوء، والاخير اي المالي، لب الحل لتحقيق النمو والنهوض بالجوانب كافة، ازمته متصاعدة، بدلالة وصول مديونية الجامعة إلى 74 مليون دينار، محققة قفزات هائلة بغضون سنوات قليلة، مشابهة لمديونية الدولة الاردنية وقفزاتها اللافتة، التي لا توازيها تنمية وانتاجية فارقة بالحد الادنى على الارض.

في النهاية، تتسارع كرة الثلج الاحتجاجية في جامعة اليرموك، والتي بدأت بمطالب معيشية وأكاديمية، لكنها الآن تكشف مشكلات أعمق في البنية الإدارية والمؤسسية، وتستلزم تدخلاً جذريًا وحازمًا، فاليرموك ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي رمز أكاديمي بارز في شمال الأردن، وثاني أقدم الجامعات في البلاد، وما نخشاه ان تتطور الخسائر الوطنية، الى حد لا يمكن فيه التعويض وقتها.

مقالات مشابهة

  • “مشغل”… منصة إلكترونية لدعم الحرفيين السوريين
  • “الزكاة” تُنفّذ أكثر من 14 ألف جولة رقابية على المحال التجارية بمختلف المناطق خلال فبراير 2025
  • وزارة الدفاع تصدر العدد 208 من مجلة “الدفاع” تحت عنوان “التحالفات العسكرية”
  • طرح 6 مشروعات عبر منصة “استطلاع” لأخذ المرئيات بشأنها
  • منصة إكس تعرضت “لهجوم سيبراني كبير”
  • بيان حكومي حول تنظيم عملية إصدار إجازات استيراد السيارات
  • حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس”
  • #عاجل.. حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس”
  • عطل يضرب منصة “إكس”
  • صدور العدد الجديد (16) من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف