شهد عام 2024 العديد من الأحداث الهامة التي هزت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر ، وفي هذا التقرير ينشر موقع صدى البلد أبرز هذه الأحداث.

تغيير وزير التربية والتعليم

تغيير وزير التربية والتعليم والتعليم الفني كان من أبرز الأحداث التي شهدتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال عام 2024 ، فبعد إن كان الدكتور رضا حجازي وزيرا للتربية والتعليم منذ أغسطس 2022 ، تقرر رسميا تغييره في التشكيل الوزاري الجديد يوم 3 يوليو ، حيث  أدّى الدكتور محمد عبد اللطيف اليمين الدستورية وزيرًا للتربية والتعليم والتعليم الفنى، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، التي شملت تغييرًا لعدد من الحقائب الوزارية.


وفاة نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني

شهد شهر مارس 2024 وفاة  الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني ، إثر وعكة صحية نقل بسببها إلى مستشفى دار الفؤاد وتم احتجازه في العناية المركزة.

جدير بالذكر أن الدكتور محمد مجاهد كان نائبا لوزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني منذ عام 2018، وهو في الأصل أستاذ التصميم الميكانيكي بكلية الهندسة جامعة القاهرة منذ عام 1990.

وحصل الدكتور محمد مجاهد على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية عام 1990، وجائزة التفوق في العلوم الهندسية عام 2000، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم التكنولوجية المتقدمة عام 2016 ، ونشر العديد من الأبحاث في المحافل الدولية ، وأشرف على عشرات الرسائل العلمية – قدم عشرات الاستشارات الهندسية لخدمة الصناعة المصرية ، وشغل العديد من المناصب بكلية الهندسة جامعة القاهرة.

وكان الدكتور محمد مجاهد أمينا للجنة قطاع التعليم الهندسي منذ 2008 وحتى 2018 حينما تم اختياره لمنصب نائب الوزير لشئون التعليم الفني، وكان قد ساهم في إنشاء عدد من المجمعات التكنولوجية المتكاملة التي تعمل بنظام 3 +2 +2 وتنتهى بمنح درجة البكالوريوس في التكنولوجيا ومن أهم هذه المجمعات مجمع دمو بالفيوم والذى أنشأ بالتعاون مع إقليم ايميليا رومانيا الإيطالي ويعمل بمناهج مناظرة لمناهج التعليم الفني في دول الاتحاد الأوروبي.

وفاة الوكيل الدائم لوزارة التربية والتعليم بشكل مفاجئ

شهد شهر أكتوبر 2024 وفاة اللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشكل مفاجئ وغير متوقع ، حيث كان يؤدي عمله بشكل طبيعي.

وكان آخر نشاط قام به اللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني صباح يوم وفاته  هو انه قام في إطار توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني باستمرار المتابعة اليومية لسير العملية التعليمية ، بجولة تفقدية في محافظة بني سويف قام خلالها بتفقد 4 مدارس ببني سويف لمتابعة انتظام الدراسة.

أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا عاجلا نعى خلاله ببالغ الحزن السيد اللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم لوزارة التربية والتعليم مؤكدا أنه رحل عن دنيانا  بعد مسيرة عطاء زاخرة.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في بيانه : أتوجه بخالص العزاء لأسرة الفقيد، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

كما كتب الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : إنا لله وإنا إليه راجعون .. توفي إلى رحمة الله تعالى زميلنا العزيز بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم للوزارة غفر الله له ورحمه وتقبله في الصالحين

نائب جديد لوزير التربية والتعليم

في يوليو 2024 ، تقرر اختيار الدكتور أيمن بهاء الدين البصال، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في التشكيل الوزاري الجديد ، كما تقرر استمرار أحمد محمد ضاهر حسين نائبا لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في التشكيل الوزاري الجديد.

تغييرات جذرية بخريطة قيادات وزارة التربية والتعليم

شهد عام 2024 ايضا صدور قرارات بعمل تغييرات جذرية في خريطة قيادات وزارة التربية والتعليم بعد تغيير الوزير ،وجاءت أبرز ملامح التغييرات الجديدة كالتالي :

ايمان صبري مساعدا لوزير التربية والتعليم لشئون التعليم الخاص والدولالدكتور اكرم حسن مساعدا للوزير لتطوير المناهج ومشرفا علي الادارة المركزية للمناهجوليد الفخراني رئيسا للادارة المركزية لتكنولوجيا التعليم
 محسن عبد العزيز رئيسا للادارة المركزية للتمويل والاستثمار
 اللواء طارق الباز رئيسا للمجمعات التعليمية
 نيفين بدر مديرا عاما لتكنولوجيا التعليمتكليف عمرو شحاتة إستشاري للإدارة العامة عامة للعلاقات العامة والمراسم بوزارة التربية والتعليمتولى أشرف سلومة، المدير السابق لمديرية التربية والتعليم بالجيزة ، منصب مدير عام الإدارة العامة للتفتيش والرقابة بالإدارة المركزية لشئون المديريات بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.تولى ناصر شعبان، المدير السابق لمديرية التربية والتعليم بالدقهلية ، منصب مدير عام الإدارة العامة للجهات التابعة بالإدارة المركزية لشئون المديريات بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمدة عام.تكليف محمود زكريا فولي مدير عام بتسيير مهام وظيفة الإدارة العامة للمراكز الاستكشافية بالإدارة المركزية للمراجز والمجمعات التعليمية بديوان عام الوزارة لمدة عام او لجين شغلها بالطرق القانونية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم التعليم الفني التربية والتعليم والتعليم الفني المزيد وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزیر التربیة والتعلیم لشئون التعلیم نائب وزیر التربیة والتعلیم لوزیر التربیة والتعلیم لشئون التعلیم الفنی الدکتور محمد مجاهد

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية والتعليم تكشف عن أرقام صادمة لضحايا الحروب من الطلاب

أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية من أكبر الجرائم ضد الإنسانية.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ضمن فعاليات المؤتمر الدولى السابع، المنعقد الآن، بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، تحت عنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية في الدول العربية"، والذى تنظمه الدولية للتربية Education International، والتي تضم في عضويتها 180 دولة.

ورحب الدكتور أيمن بهاء الدين - في بداية كلمته - بخلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وموغوين مالوليكي، رئيس المنظمة الدولية للتربية (جنوب أفريقيا)، وديفيد إدوارد، الأمين العام للمنظمة الدولية للتربية (الولايات المتحدة الأمريكية)، ومنال حديفة، رئيسة البنية عبر الإقليمية بمنظمة الدولية للتربية.

وألقى نائب وزير التربية والتعليم، بعض الأبيات الشعرية المقتبسة عن قصيدة لأمير الشعراء أحمد بك شوقي، والتي تعبر عن مكانة المعلم، قائلاً: "أبدأ كلمتي بأبيات لأمير الشعراء"، وهي:

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا

كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا

أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي

يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ

عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى

أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ

وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا

ضحايا الحرب من الطلاب 

وقال نائب وزير التعليم، إنه “في ظل تزايد الأزمات والحروب في منطقتنا العربية، وخاصة على أرض فلسطين الحبيبة، وازدياد أعداد الأطفال والطلاب المحرومين من التعليم، تبرز الحاجة الملحة إلى تنظيم هذا المؤتمر المهم الذي يناقش عدة قضايا محورية يأتي على رأسها قضية الوصول إلى التعليم في مناطق النزاعات، واستراتيجيات التغلب عليها”.

وتابع: “مما لا شك فيه أن التعليم يُشكل في مناطق الصراع والنزاعات المسلحة أحد أكثر القضايا إلحاحا على الصعيدين الإنساني والتنموي، حيث يتأثر ملايين الأطفال والشباب بعدم قدرتهم على الوصول إلى فرص التعليم الأمن والجيد، حيث يُحرم فيها الطفل من أبسط حقوقه، وهو حقه في التعليم”.

واستطرد: “فالتعليم ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو ضرورة إنسانية لبناء السلام، وإعادة الإعمار”.

وأضاف نائب وزير التربية والتعليم، أن الأطفال الذين يُحرمون من التعليم اليوم يمثلون الجيل الذي سيقود مستقبل مجتمعاتهم، وهم الأساس لإعادة بنائها، والطريق نحو السلام الدائم.

وأكد: “من أخطر التحديات التي تواجه التعليم في تلك المناطق الانهيار الأمني وتدمير البنية التحتية، وتحول المدارس إلى أهداف عسكرية أو استخدامها كثكنات، ومراكز احتجاز. شنه بحر البقر”.

وأشار إلى أن هناك ملايين الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، حيث تُسرق أحلامهم، ويُحرمون من حقهم في التعليم؛ نتيجة إجبارهم على مغادرة منازلهم، ومدارسهم، متنقلين بين المخيمات والملاجئ أو عبورهم حدودا دولية لا تضمن لهم حق التعليم، إما بسبب غياب الأوراق والمستندات اللازمة أو لاختلاف النظم التعليمية، فضلا عن نقص أعداد المعلمين والكوادر التربوية المؤهلة؛ نتيجة قتل بعضهم أو إجبارهم على الفرار.

ولفت إلى أن الأطفال يتعرضون في تلك المناطق لأزمات نفسية لا يمكن إغفال آثارها العميقة؛ نتيجة مشاهدة مظاهر القتل والتدمير، وهدم المنازل، والمدارس والمستشفيات، وتعرضهم الدائم للتوتر والصدمات المتتالية، ونشوء مشاعر الخوف الشديد لديهم؛ ما يؤثر سلبًا على تركيزهم، وتحصيلهم الدراسي.

وشدد نائب وزير التربية والتعليم، على أن مصر كانت ولا تزال عبر تاريخها ملاذا آمنا، ومركزا حضاريا وإنسانيا في محيطها العربي والأفريقي، مردفا: “برزت مصر في ظل ما شهده العالم في العقود الأخيرة من نزاعات مسلحة واضطرابات كإحدى الدول التي فتحت أبوابها للطلاب الوافدين من مناطق النزاع؛ إيمانًا منها بأهمية التعليم كوسيلة لإزالة آثار الحروب، وبناء مستقبل أفضل لهم”.

وذكر أنه انطلاقا من التزام مصر الثابت برعاية جميع الأشقاء، وفي ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبلت المدارس المصرية عددًا كبيرًا من الطلاب الوافدين من مختلف مناطق الصراع في الشرق الأوسط، والتي تعاني من ويلات الحروب، والدمار، وتم إدماجهم مع الطلاب المصريين، وأتاحت مصر للطلاب القادمين من دول مثل: “سوريا، واليمن، والسودان، وليبيا، وفلسطين، وجنوب السودان، والصومال”، وغيرها فرضا للالتحاق بمختلف المراحل الدراسية، من التعليم الأساسي حتى الجامعي.

وقال: “كما صدرت قرارات بمعاملتهم معاملة الطلاب المصريين في التعليم الحكومي، سواء من حيث المصروفات الدراسية أو فرص القبول، ورغم التحديات، فإن التجربة المصرية أثبتت أن الاستثمار في تعليم هؤلاء الطلاب هو استثمار في السلام، وفي بناء مستقبل مشرق يتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة”.

وأوضح: “تشير تقديرات منظمة اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس من (5 - 18) عاما قد ارتفع إلى (30) مليونا على الأقل؛ ما يعني أن طفلًا واحدًا على الأقل من كل ثلاثة أطفال في هذه البلدان غير ملتحق بالمدارس، ومما لا شك فيه أن الفتيات من الأكثر تضررًا، حيث تزيد نسبة حرمانهن من التعليم على (65%) في مناطق الصراع”.

وأضاف: “لقد ظهرت بعض النماذج الملهمة مثل التعليم الرقمي، فقد استخدمت منظمات محلية منصات افتراضية لتوصيل الدروس إلى الطلاب تحت الحصار، إلى جانب المدارس المتنقلة”، معقبا: "ففي مخيمات النازحين، تحولت الحافلات إلى فصول دراسية، فضلا عن التوسع في التعليم المجتمعي 
وإطلاق الشراكات العالمية، التي تظهر كيف يمكن للتضامن الدولي أن يُعيد فرص التعلم".

وأكد نائب الوزير أن هذه الحلول ليست بديلًا عن النظام التعليمي التقليدي، لكنها تثبت أن الإرادة الإنسانية الصلبة قادرة على تجاوز العقبات.

وقال إن "التعليم في زمن الحرب هو استثمار في السلام، ولكي نحميه، فإننا نحتاج إلى ضمان التمويل المستدام لدعم المبادرات المحلية والاستجابة الطارئة، كما نحتاج إلى إعطاء الأولوية للمدارس المستدامة والخضراء، حيث يجب مراعاة أن تكون المدارس التي يُعاد بناؤها بعد النزاعات أو الكوارث مستدامة؛ لتصبح أصولا دائمة للأجيال القادمة، وكذلك تعزيز الحماية القانونية للمدارس والمعلمين، كتطبيق “إعلان المدارس الآمنة الدولي، إضافة إلى دمج الدعم النفسي والاجتماعي في البرامج التعليمية، لمساعدة الأطفال على تجاوز الصدمات”.

وتابع: “كما نحتاج إلى تلبية احتياجات الفئات المهمشة، والمحرومة من الحصول على التعليم، والأسر الأشد فقراء والمناطق الريفية، والفتيات واللاجئين، والأطفال ذوي الإعاقة”.

وأكد أن “كل طفل تعيده إلى المدرسة، وكل معلم ندعمه، وكل منصة تعليمية ننشئها، هي خطوة صغيرة نحو عالم أكثر إشراقا، فلنعمل معا كشركاء في إعادة كتابة مستقبل منطقتنا العربية”.

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتعليم تصدر برامج امتحانات شهادتي التعليم الثانوي ‏والأساسي العام ‌‏والشرعي في منطقة إدلب وريفها وريف حلب ‏
  • في زيارته الأولى إلى محافظة إدلب ‏… وزير التربية والتعليم يؤكد ضرورة ‏ترميم المدارس المدمرة لتسهيل عودة الطلاب المهجرين إليها ‏
  • الشروع في نظافة وزارة التربية والتعليم من مخلفات الحرب
  • وزير التربية والتعليم: العمل على تعظيم الاستفادة من مدارس التعليم الفني في المحافظات المختلفة
  • وزارة التربية والتعليم تعلن جدول امتحانات شهر أبريل لصفوف النقل
  • التربية والتعليم تلزم أصحاب المؤسسات التعليمية الخاصة بالأقساط وأجور الخدمات المعتمدة
  • دائرة الامتحانات في مديرية التربية والتعليم بمحافظة حلب تتابع تسجيل طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة لامتحانات دورة عام 2025
  • تنبيه من وزارة التربية والتعليم
  • لدى تفقده مباني وزارة التربية والتعليم بالخرطوم وزير التربية يكشف عن عبث ممنهج واتلاف متعمد للوثائق من قبل المليشيا
  • وزارة التربية والتعليم تكشف عن أرقام صادمة لضحايا الحروب من الطلاب