دبي- وام

أكدت شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة، أن اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف في 19 أغسطس من كل عام يعد مناسبة لتسليط الضوء على أهمية خدمة المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة وتجديد الإلتزام بتقديم المساعدة والرعاية للنساء والأطفال، مشيرة إلى أن المؤسسة تؤمن بأهمية تعزيز دور المرأة وحقوق الطفل في المجتمع باعتبارهما عمودا البناء في المجتمعات.

وأضافت أن جهود المؤسسة الإنسانية تمتد على مدار العام حيث تعمل على تقديم الخدمات الضرورية للنساء والأطفال في مختلف المجالات من الرعاية الصحية إلى التعليم والتأهيل والدعم الاجتماعي، بالإضافة إلى توفير بيئة تشجع على التنمية الشاملة وتمكين الفرص وتحقيق العدالة وحقوق الإنسان، مشددة على أنّ المؤسسة ماضية في جهودها من أجل تحسين جودة حياة النّساء والأطفال ومساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة، بالتعاون مع الشركاء وجميع أفراد المجتمع والجهات المعنية لتحقيق الأهداف وبناء مجتمع ونموذج يحتذى به من قبل المجتمعات الأخرى في الإنسانية والعدالة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي لرعاية النساء والأطفال

إقرأ أيضاً:

لو منفصلين والأطفال في حضانة الزوجة.. ملابس العيد على مين

معاناة الأمهات المعيلات واحدة حتى وإن اختلفت الأسماء والأعمار والحالة الاجتماعية، فما أن يظهر شبح الطلاق داخل الأسرة تمر جميع الأمهات بنفس المحنة، ليتخلف الآباء عن تحمل مسئولية الأبناء، وتبدأ دوامة تبادل الاتهامات المتبادلة، لتتحول الأعياد والعطل لموسم للخلافات الزوجية التى تنشب في كل وقت ودون سابق إنذار وخصوصا بسبب مصروفات الأبناء من ترفيه وملبس ومأكل وخلافه من نفقات بأنواعها.

خلال السطور التالية نرصد موقف قانون الأحوال الشخصية من نفقة الملبس الخاصة بالأعياد والإجراءات التي تخذها الزوجة حال رفض الزوج السداد.

- "قانون الأحوال الشخصية ألزم الزوج بالنفقة الزوجية ونففة الصغار وفقًا لنص المادة الأولى من القانون رقم ( 25 ) لسنة 1920.

- تشمل النفقة الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج وغير ذلك بما يقضى به الشرع.

- وتعتبر النفقة دينا على الزوج من تاريخ امتناعه عن الإنفاق مع وجوبه، ولا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء، ويكون لدين النفقة امتياز على جميع أموال الزوج ويتقدم فى مرتبته على ديون النفقة الأخرى .

- إذا امتنع الزوج عن الإنفاق على أولاده فإن كان له مال نفذ الحكم عليه بالنفقة فى ماله .

- أقر القانون أن إلزام الأب أو الزوج بمصروفات صغاره بكافة أنواعها من مأكل وملبس ومسكن، إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم.

- تقدر النفقات على حسب سعة المنفق وحال المنفق عليه والوضع الاقتصادى وفق مفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، وتستحق كلما قام الصغير أو صاحب اليد عليه بسدادها من ماله الخاص.

- حال حصل الطلاق وتم الاتفاق بعقد وديًا على أمور النفقات من مسكن وملبس وكسوة فإن للزوجة حال تخلف زوجها عن التنفيذ يكون من حقها المطالبة قضائيًا بها.

- تختلف مقدار وقيمة الكسوة حسب ظروف الأب المادية وعدد الأطفال ومتوسط دخل الأب، ولو الزوج كان ممتنع أكثر من سنة عن دفع نفقة الملبس من حق الأم المطالبة بها بصفة مجمعه.

- اشترط القانون أن نفقة الأقارب يجب أن تكون بالقدر الذى يكفى الحاجة الضرورية لمعيشة طالب النفقة، و المأكل والملبس والمسكن وكذلك بدل الفرش والغطاء.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • "التنمية الأسرية" تعتمد دراسات ميدانية لتحسين خدماتها الاجتماعية في أبوظبي
  • "التنمية الأسرية": 6 برامج رمضانية لتحسين جودة حياة كبار المواطنين
  • لو منفصلين والأطفال في حضانة الزوجة.. ملابس العيد على مين
  • محافظ إب يتفقد أحوال منتسبي دار الحبيشي لرعاية وتأهيل الإيتام
  • النواب يناقش حقوق المرأة العاملة في الحصول على إجازة لرعاية طفلها في قانون العمل الجديد
  • اليمن: 4.8 ملايين نازح.. والأمم المتحدة تكشف الرقم الصادم للنساء والأطفال!
  • افتتاح مركز أستر الرفاعة الدولي لرعاية مرضى السرطان
  • حماس تبدي استعدادها للمرحلة الثانية من الاتفاق وعائلات أسرى العدو تتهم نتنياهو بتحويل حياة أبنائهم للعبة لصالحه
  • الهطالي: المرأة شريك في التنمية المستدامة
  • السفارة الروسية بالقاهرة تهنئ النساء في يومهن العالمي وتشيد بدورهن في المجتمعات