شياب ليبيا يناقشون سبل النهوض بالعملية السياسية والتصدّي لخطاب الكراهية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
اجتمع شبان وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية مطلع الأسبوع الجاري في بنغازي للمشاركة في ورشة عمل امتدت ليومين نُظِّمت في إطار برنامج “الشباب يشارك التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وفي اليوم الأول من الورشة، تعرّف المشاركون، البالغ عددهم ثمانية وعشرون، “على مفهوم خطاب الكراهية ودوره في النزاعات في أصقاع العالم، كما عملوا على بناء مهاراتهم في التواصل من خلال العمل ضمن مجموعات عكفت على إعداد حملات تواصلية موجهة تحول دون تفشي خطاب الكراهية في أوساط المجتمعات المحلية في عموم البلاد”.
وفي معرض تقديمه للحملة التي عمل عليها فريقه، والتي تناولت التقريب بين الليبيين من أجل إنجاح المصالحة الوطنية، اعتبر أحد المشاركين أن “خطاب الكراهية يزيد من حجم مشاكل ليبيا، بينما رأى آخرون أن لجوء بعض الأفراد لخطاب الكراهية إنما هو وسيلة لكي “ينفّسوا عن استيائهم من الوضع في ليبيا ويلقوا باللائمة على الآخرين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: خطاب الكراهية دعم الشباب ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأحزاب السياسية تستعد لمعركة 2026 بتشكيل لجان الإنتخابات
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 أن أحزابا سياسية في الأغلبية و المعارضة شرعت في تشكيل لجان الإنتخابات استعدادا لمعركة 2026.
هذه اللجان وفق مصادرنا، هي التي ستحسم في أسماء المرشحين و شروط الترشيح.
وبحسب ذات المصادر، فإن أحزابا تعتزم وضع ميثاق أخلاقيات لمنع تسلل سياسيين “مشبوهين” للترشح باسمها في الانتخابات المقبلة ، و ذلك لتفادي المزيد من تلطيخ السمعة.
و في هذا الصدد ، علم أن أحزابا وضعت استمارات رهن إشارة المرشحين لدخول غمار الانتخابات المقبلة لملئها بكافة المعلومات المتعلقة بهم و ماضيهم السياسي والانتخابي ، قبل اعتماده رسميا مرشحا باسم الحزب.
و تلعب اللجان الانتخابية داخل الاحزاب دورا حاسما لاعتماد المرشحين للإنتخابات التشريعية و الجهوية و الغرف و الجماعات ، وغالبا ما توجه الاتهامات لرؤسائها و أعضائها في تلقي أموال مقابل اعتماد هذا المرشح أو ذاك وهو ما أدى في النهاية إلى كوارث انتخابية انتهى مصيرها في السجن.