كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.
وأضاف خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.
وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمود فقري للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».
وأكمل: «إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية، وإسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامب ديفيد القوات المسلحة قطاع غزة إسرائیل لم
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي قد يشعل انتفاضة جديدة في غزة
أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بجريدة «الأهرام»، أن إسرائيل، باعتبارها كيانًا وظيفيًا في الشرق الأوسط، قد وصلت إلى مرحلة الإفلاس، ولم تعد قادرة على تحقيق الأجندة الغربية في غزة وفلسطين المحتلة وشرق البحر المتوسط، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تجد خيارًا سوى التدخل المباشر لتعويض هذا الفشل.
مشروع تهجير الفلسطينيينوأضاف «عمر»، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشروع الذي تروج له أمريكا، والذي جرى مناقشته في إسرائيل قبل أسبوع، يقوم على تحويل قطاع غزة إلى منطقة صناعية واقتصادية فيما وُصف إعلاميًا بـ«هونج كونج الشرق الأوسط» أو «ريفييرا الشرق الأوسط»، وتهدف الفكرة، بحسب ما تم تسريبه، إلى إغراء الفلسطينيين ودول المنطقة بقبول السيطرة الأمريكية على القطاع، عبر وعود بتحسين مستوى المعيشة، في حين تسعى واشنطن للهيمنة على طرق التجارة الحيوية، مثل طريق الحرير الصيني.
الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتهاوأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتها على هذه الطرق التجارية المهمة، ما دفعها إلى محاولة إعادة ترتيب أوراقها عبر غزة، ورأى أن خطة ترامب ليست بالبساطة التي يمكن الاستهانة بها، حيث يتطلب تنفيذها 80 مليار دولار، وهو مشروع طُرح منذ 15 عامًا، إلا أن فرص نجاحه لا تزال موضع شك.
واختتم عمر حديثه بالتأكيد على أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين قد يشعل انتفاضة جديدة في غزة، وتمتد تداعياتها إلى دول المنطقة، ما ينذر بموجة جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.