دبي في 18 أغسطس/ وام / خصصت بلدية دبي طاقم إنقاذ متكامل لخدمة الشواطئ العامة في إمارة دبي يتكون من 140 فردا يتوزعون على النحو التالي 124 منقذا مؤهلا بكفاءة عالية و12 مشرفا إضافة إلى 2 مساعد مدير يشرف عليهم مدير عمليات واحد مجهزين بأحدث الأجهزة والدراجات الشاطئية والمعدات المخصصة للسلامة.

ويتواجد أفراد الطاقم على امتداد الشواطئ العامة للإمارة وهي شاطئ خور الممزر وكورنيش الممزر وجميرا 1 و2 و3 وأم سقيم 1 و2 والشروق والصفوح وجبل علي حيث تحرص بلدية دبي على ضمان كافة معايير السلامة لرواد شواطئ دبي التي تعد من أفضل المعالم السياحية الجاذبة بما يوفر لهم تجربة مميزة مع أعلى مستويات الأمان والراحة والرفاهية.


وقال المهندس إبراهيم محمد جمعة مدير إدارة الشواطئ العامة والقنوات المائية في بلدية دبي.. إن البلدية توفر فرق الإنقاذ على امتداد الشواطئ العامة في دبي حيث تعمل على متابعة ومراقبة الأنشطة التي تجري على الشواطئ من شروق الشمس حتى غروبها وعلى مدار الساعة ضمن شواطئ السباحة الليلية المُعلن عنها لضمان سلامة روّادها والحفاظ على أعلى مستويات الأمان التي تعزز تجربتهم وتكفل سلامتهم وهو ما تسعى إليه البلدية عبر خدماتها التي توفرها لتحقيق أفضل مستويات الرفاهية وجودة الحياة بما يرسخ من جاذبية المواقع السياحية في إمارة دبي ويدعم تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في جعل دبي أفضل مدن العالم للعيش والزيارة.
وأضاف أن جميع أفراد طاقم الإنقاذ على شواطئ دبي مؤهلين ومدربين بكفاءة عالية حيث يخضعون دوريا لأعلى مستويات التدريب في عمليات الإنقاذ المكثفة كما أنهم مُزودين بأحدث أجهزة ومعدات الإنقاذ التي تضمن أمان وسلامة الزوار مثل معدات الإسعاف الأولية والدراجات الشاطئية وأجهزة الاتصال اللاسلكي للاستجابة السريعة لأي طارئ بما يمكنهم من أداء عملهم على أكمل وجه والمساعدة في السلامة العامة ومنع حالات الغرق والإصابات على الشواطئ".
وتوفر بلدية دبي لوحات إرشادية توضح تعليمات السلامة لمرتادي الشواطئ إضافة إلى نظام الأعلام التحذيرية للسباحة الذي يشمل العلم الأحمر ويدل على أن السباحة في هذه المنطقة ممنوعة والعلم الأصفر الذي ينبه الأفراد للسباحة بحذر والعلم البنفسجي يفيد بأن السباحة مسموحة مع وجود كائنات بحرية.

عبد الناصر منعم/ منيرة السميطي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الشواطئ العامة بلدیة دبی

إقرأ أيضاً:

24 شاحنة و72 مهندسا مغربيا يساهمون في جهود الإنقاذ بإسبانيا

بعد موافقة السلطات الإسبانية بشكل رسمي على المساعدات التي عرضها المغرب، تم إرسال مساعدات إنسانية ضخمة إلى إسبانيا لدعم جهودها في مواجهة الفيضانات المدمرة التي اجتاحت منطقة فالنسيا مؤخرا.

وتتكون البعثة المغربية، التي تعد أكبر فريق إغاثة أجنبى يصل إلى إسبانيا منذ بداية الأزمة، من 24 شاحنة و72 مهندسا من رجال الإنقاذ المتخصصين، حيث سيعملون على دعم الجهود الإسبانية في عمليات إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل المناطق المتضررة.

وتندرج هذه المبادرة في إطار علاقات التعاون الوثيق بين البلدين الجارين، حيث سبق للمغرب أن قدم مساعداته لإسبانيا في العديد من الحالات الطارئة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول برئاسة النيابة العامة: جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة تخضع للقانون الجنائي
  • ويبينار علمي بعنوان "حياة أفضل لمرضى السكري".. السبت
  • انتشال جثة طفل من داخل ترعة المنصورية فى الهرم
  • 24 شاحنة و72 مهندسا مغربيا يساهمون في جهود الإنقاذ بإسبانيا
  • حمية بحث مع ميقاتي إطار إعادة الإعمار وتفعيل المرافق العامة
  • ما العقوبات التي تنتظر طبيبة كفر الدوار في مصر بعد فيديو الحمل خارج الزواج؟
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بشأن هيكل القيادة العامة لشرطة الإمارة
  • بلدية بنغازي تؤكد على الصيانة الدورية للحدائق العامة وتلتزم بتوفير الموارد اللازمة
  • عقد اجتماع اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ برئاسة وزير الري
  • «العمل الدولية»: الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقة