طقس بارد حتى نهاية العام ومنخفضات جوية تشمل بلاد الشام ومصر والعراق وشمال السعودية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
#سواليف
تستمر المنطقة تحت تأثير #الكتلة_الهوائية_الباردة التي سيطرت على الأجواء خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى تساقط #زخات من #الأمطار شملت مناطق واسعة وأسهمت في كسر حالة #الانحباس_المطري التي استمرت منذ بداية شهر ديسمبر الحالي.
وتشير #التوقعات إلى استمرار فرص هطول #الأمطار خلال الأيام المقبلة، لا سيما على شمال واجزاء من وسط وسواحل سوريا وسواحل لبنان وشمال فلسطين، بالإضافة إلى السواحل الشمالية الغربية لمصر، نتيجة امتداد منخفض جوي يتمركز فوق الأراضي التركية اعتبارًا من يوم غد الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024.
مع حلول مساء يوم الاثنين، يُتوقع أن تتأثر المنطقة بموجة علوية باردة تؤدي إلى استمرار الاجواء الباردة في كل من الأردن، فلسطين، سوريا، لبنان، شمال مصر، شمال السعودية، وغرب العراق. كما تتهيأ الفرصة لتساقط #زخات_رعدية من الأمطار على سواحل سوريا ولبنان وفلسطين.
بفعل تدفق #رياح_قطبية شديدة البرودة نحو وسط البحر الأبيض المتوسط، يُتوقع أن تتأثر المنطقة بأطراف هذه الكتلة الهوائية القطبية، مما يجعل الأجواء باردة بشكل ملحوظ، خاصة خلال ساعات الليل، وذلك في معظم المناطق حتى نهاية العام الجاري، وفقًا لآخر التحديثات الجوية. وتشير المعطيات إلى احتمال انفصال الكتلة القطبية الضخمة في وسط البحر الأبيض المتوسط، ما قد يؤدي إلى مكوثها هناك لفترة طويلة نسبيًا لتؤثر على تونس وليبيا والجزائر.
مقالات ذات صلة طقس العرب .. فرص التساقطات الثلجية مرتفعة هذا الشتاء / فيديو 2024/12/22مع نهاية الأسبوع، يُتوقع أن يتحرك جزء معتبر من بقايا هذه الكتلة الهوائية الباردة من وسط المتوسط نحو شرق المتوسط. هذا التطور قد يزيد من احتمالية تشكل #منخفض_جوي، مما يسبب أجواء غير مستقرة تؤثر على دول بلاد الشام، مصر، أجزاء من العراق، وشمال السعودية.
يُشار إلى أن هذا المنخفض الجوي المحتمل سيكون تحت المراقبة الدقيقة، وسنوافيكم بأي تفاصيل جديدة بمشيئة الله.
والله اعلى واعلم
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكتلة الهوائية الباردة زخات الأمطار التوقعات الأمطار زخات رعدية رياح قطبية منخفض جوي
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تركيا تنديدًا بالمذابح ضد العلويين في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – نظم الآلاف من الأشخاص احتجاجات واسعة في مختلف الولايات التركية تنديدا بالمذابح التي يتعرض لها العلويين في الساحل السوري.
ونظمت قوى العمل والسلام والديمقراطية في إسطنبول مظاهرة، أمام رصيف ميناء كاديكوي، رفعت لافتة كتب عليها “هيئة تحرير الشام تذبح العلويين في سوريا. لا تتفرجوا، لا تتركوها تمر” وهتفوا “لا للمجزرة في سوريا” و”الشعب السوري ليس وحده” و”الشعب سيحاسب القتلة” و”هيئة تحرير الشام القاتلة المتعاونة مع حزب العدالة والتنمية”.
وتعليقًا على أحداث الساحل السوري، قال بطال سولوك، رئيس جمعية إسكي شهير حجي بيكتاش فيلي للثقافة والمساعدة الاجتماعية: “لا يمكن لهؤلاء القتلة أن يحكموا دولة أبدًا. متى ستتمكن الأمم المتحدة من إيقاف هؤلاء الظالمين؟ نحن ندعو المسؤولين في حكومتنا لوقف هذا الاضطهاد في أقرب وقت ممكن”.
كما احتج منبر ملاطية للعمال والديمقراطية على الهجمات ضد العلويين في سوريا. وقد تجمع أعضاء المنبر عند التقاطع العلوي لشارع إمكسيز في ملاطية، وقد ساندهم في ذلك مدراء تنفيذيون من الأحزاب السياسية في المحافظات والمناطق، وممثلو المنظمات الجماهيرية الديمقراطية والمواطنون.
وجاء في الاحتجاج: “في سوريا، بعد تغيير الحكومة في 8 ديسمبر 2024، تستمر المذبحة الممنهجة والمتعمدة ضد العلويين والمجموعات العرقية الأخرى”.
كما طالب برلمانيون معارضون في تركيا بتشكيل لجنة تقصي حقائق، للتحقيق في أحداث الساحل السوري بحق العلويين.
من جهة أخرى اعتبر الرئيس رجب طيب أردوغان، أن أزمة الساحل السوري، التي راح ضحيتها حوالي 1500 مدنيًا، وأثارت قلقا دوليا واتهامات واسعة للرئيس المؤقت أحمد الشرع بارتكاب انتهاكات ضد الأقليات في بلاده، سببها “فلول النظام القديم” في سوريا.
وقال أردوغان مدافعا عن حليفه الشرع: “لقد شهدنا حوادث في سوريا حاول فيها المحرضون من فلول النظام السابق إثارة الفتنة الطائفية”.
وأضاف أردوغان: “فقد العديد من المدنيين حياتهم في الحوادث التي اندلعت في المناطق التي تعيش فيها الأقليات. من بينهم إخواننا الذين استشهدوا أثناء خروجهم من الصلاة. وقد تمت السيطرة على هذه الحوادث بتدخل فعال من الحكومة السورية، ولكن مع الحفاظ على الحساسية”.
وأشار الرئيس إلى أنه مع وحدة الأراضي السورية، مؤكدا أنه لن يقبل “باللعبة التي يراد لعبها”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن 1500مدنيًا من الأقلية العلوية قُتلوا في هجمات شنتها قوات الأمن التابعة للسلطة الجديدة في المناطق الساحلية في البلاد، وخاصة اللاذقية.
Tags: الساحل السوريبشار الأسدتركياسورياعلويينمذابح العلويينهيئة تحرير الشام