كاتب صحفي: الدعم النقدي يحسن استهداف الدولة للفئات الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد يعقوب إن الدعم النقدي يُعد وسيلة لتحسين استهداف الدولة للفئات الأكثر احتياجًا، مما يسهم في رفع كفاءة استخدام الموارد المالية للموازنة العامة للدولة.
وأشار، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن منظومة الدعم توفر العديد من المزايا، من بينها تحديد الشرائح المجتمعية الأكثر احتياجًا، موضحًا أنها تقدم مبالغ مالية لهذه الشرائح من خلال بطاقات بنكية تُصدر بناءً على قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة يتم تحديثها بانتظام، وتوفرها الدولة عبر وزارتي التموين والتضامن الاجتماعي.
وفي سياق متصل، أكد يعقوب أن الدولة تبذل جهودًا مكثفة لتوفير السلع الأساسية للمواطنين، سواء عبر المعارض أو من خلال أسواق اليوم الواحد التي تُقام يومي الجمعة والسبت أسبوعيًا، حيث تُعرض السلع بتخفيضات تصل إلى 30%.
وذكر، أن هذه الجهود تتكامل مع التطبيق التدريجي لمنظومة الدعم النقدي التي ستبدأ في عدد من المحافظات بشكل تجريبي مع بداية العام المالي المقبل، تمهيدًا لتعميم التجربة لاحقًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفي أحمد يعقوب الدعم النقدي الموارد المالية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرر تصريحاته حول غياب الضمانات لاستمرار الهدنة في غزة للمرة الثانية، بعدما كان قد أدلى بنفس التصريحات يوم تنصيبه، موضحًا أنه يدرك تمامًا الضغوط الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سواء من داخل حكومته أو من المجتمع الإسرائيلي، بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة.
وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه من أبرز الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها هي القضاء على حماس وتنظيمها المسلح بشكل كامل، وكذلك تحرير الرهائن، ما يزيد من الضغوط على نتنياهو، مضيفًا أن تهديدات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الائتلاف إذا استمرت المرحلة الثانية من اتفاقية الهدنة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب.
وفي هذا السياق، أكد أبو شامة أن هناك تفهمًا مشتركا بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو حول هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن البند الأول في زيارة ترامب لنتنياهو سيكون حول غزة ومستقبل الاتفاق، مع محاولة كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره، مضيفًا أن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لإقناع ترامب بالعودة إلى الحرب.