مرهف أبو قصرة.. وزير الدفاع السوري بعد خلع الأسد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قيادي سوري سابق في المعارضة المسلحة، شغل منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، وهو أحد أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي قادت معركة "ردع العدوان" ضد النظام السوري. وعقب سقوط حكومة المخلوع بشار الأسد، عينته حكومة تصريف الأعمال السورية أواخر عام 2024 وزيرا للدفاع.
المولد والتكوين العلميولد مرهف أبو قصرة في مدينة حلفايا في محافظة حماة.
حصل أبو قصرة على شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة دمشق، وعقب الثورة السورية نزح مع أسرته إلى إدلب.
أبرز المناصب والمسؤولياتتولى أبو قصرة هندسة القدرات العسكرية للمعارضة السورية المسلحة في الشمال السوري منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، وقاد معظم العمليات العسكرية هناك، وعرف باسمه العسكري "أبو حسن الحموي".
لاحقا شغل منصب القائد العسكري في هيئة تحرير الشام، وكان من أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي استطاعت في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وأعلن القائد العام للإدارة السياسية في سوريا بعد سقوط الأسد أحمد الشرع في 21 ديسمبر/كانون الأول 2024، تعيين أبو قصرة وزيرا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.
وصرح الشرع بأن الفصائل العسكرية في المعارضة السورية ستُدمج بمؤسسة واحدة تشرف عليها إدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعتقل قياديا بمخابرات نظام الأسد
أفاد مصدر بالداخلية السورية للجزيرة بإلقاء القبض على تيسير عثمان محفوظ مسؤول الدراسات بسرية 215 التابعة لمخابرات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال المصدر إن تيسير عثمان محفوظ متهم باعتقال وتعذيب مدنيين وارتكاب جرائم سلب وسطو.
وفي تطور آخر قالت مديرية أمن محافظة حمص إنها ضبطت مستودعا يحتوي على أسلحة متنوعة وذخائر بريف حمص الشمالي الشرقي.
وأضافت أن مجموعات خارجة عن القانون كانت تتخذ من المستودع مصدرا لإمداد عمليات تهدف لزعزعة أمن المنطقة. وأكدت مديرية أمن حمص مصادرة الأسلحة والذخائر المضبوطة وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
كما أفاد بيان لوزارة الداخلية السورية بأن إدارة الأمن العام ألقت القبض في ريف اللاذقية على مجموعة خارجة عن القانون بعد اشتباك أسفر عن اعتقال اثنين وضبط أسلحة كانت بحوزتهما.
وأشار بيان الداخلية السورية إلى أن المجموعة شاركت في الهجوم على نقاط الجيش والأمن الشهر الماضي وقامت بعمليات سلب وسطو بحق المدنيين. وأضاف بيان الوزارة أنّ أفراد المجموعة أُحيلوا إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.