إسرائيل تدرس إصدار تحذير سفر إلى القاهرة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أفادت قناة كان العبرية، اليوم الأحد، بأن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تدرس إصدار تحذير سفر للإسرائيليين إلى مصر قبيل عيد الحانوكا بالـ 25 من ديسمبر الجاري.
ووفق القناة العبرية، فإن هذا التحذير يأتي بسبب إنذارات ومخاوف من محاولات تنفيذ هجمات ضدهم.
بالإضافة إلى ذلك، تم توجيه رسالة إلى مصر بضرورة تعزيز قواتها.
وبحسب مجلس الأمن القومي، فإن "المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن الجهات التي اغتالت الحاخام تسفي كوغان في الإمارات، تعمل على التخطيط لعمليات إضافية".
وكان مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قد شدد، قبل أسبوعين، تحذيرات السفر إلى أرمينيا وجزر المالديف. في الوقت ذاته، تم رفع تحذير السفر إلى البرازيل باستثناء منطقة "مثلث الحدود" بين البرازيل والأرجنتين وباراغواي.
وتم رفع مستوى تحذير السفر إلى أرمينيا إلى المستوى الثاني، الذي يعني "تهديدًا محتملا"، بادعاء "تصاعد التهديدات الموجهة ضد الإسرائيليين واليهود من قبل جهات إرهابية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعم مستشار الأمن القومي رغم تسريب خطط ضرب الحوثيين
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره للأمن القومي مايكل والتس (أرشيف)
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، دعمه لمستشاره للأمن القومي مايكل والتس، وذلك في أعقاب تقارير كشفت عن تسريب خطط عسكرية حساسة تتعلق بضربات محتملة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية عبر تطبيق مراسلة غير آمن.
وقال ترامب في اتصال هاتفي مع شبكة "إن.بي.سي نيوز": "تعلم مايكل والتس درساً، وهو رجل جيد"، دون أن يوضح تفاصيل الإجراءات المتخذة لمعالجة الخرق الأمني.
وجاءت تصريحات ترامب بعد يوم من نشر مجلة "ذا أتلانتيك" تقريراً يفيد بأن والتس أضاف رئيس تحريرها، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق "سيغنال"، ناقش خلالها مسؤولون أمريكيون خططاً لمواجهة هجمات الحوثي على حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وكان من المقرر أن يستجوب أعضاء الكونغرس، اليوم، مسؤولين كباراً في أجهزة المخابرات الأمريكية حول الحادثة، التي أثارت غضباً واسعاً بين الديمقراطيين وخبراء الأمن، وسط دعوات لإجراء تحقيق عاجل.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، وجود المجموعة على "سيغنال"، بينما أفاد البيت الأبيض بفتح تحقيق لمعرفة كيف تمت إضافة غولدبرغ – الذي لم يكن مُفترضاً أن يكون ضمن المحادثة.
انتقد سياسيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الحادثة، معتبرينها "خرقاً أمنياً خطيراً"، خاصةً أن المناقشات العسكرية الحساسة يُفترض أن تتم عبر قنوات حكومية آمنة وليس عبر تطبيقات تجارية.
ولا يزال الغموض يحيط باختيار المسؤولين استخدام "سيغنال" بدلاً من القنوات الرسمية، ما يطرح تساؤلات حول مدى التزام الإدارة بالإجراءات الأمنية المشددة في التعامل مع المعلومات السرية.