الضالع.. مواطن يفقد رجله ويدخل العناية المشددة إثر تعرضه لإطلاق نار والضرب المبرح والطعن بقعطبة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تعرض مواطن ينحدر من محافظة ريمة، للضرب المبرح والطعن بأداة حادة، بعد إطلاق النار عليه وتصويبه، من قبل عصابة مسلحة مجهولة في مدينة قعطبة بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن).
وأوضحت مصادر محلية، أن محمد قاسم احمد السعيدي، من أبناء عزلة بني سعيد بمديرية الجعفرية محافظة ريمة، تعرض فجر أول من أمس، للضرب على رأسه وأجزاء متفرقة من جسده، والطعن بأداة حادة في رجله اليمنى، بعد إطلاق النار عليه وتصويبه.
وأفادت بأن "السعيدي" الذي يعمل في بيع الدواجن بمدينة قعطبة، تسببت له الطعنة بتسمم في رجله، تم على إثرها بترها، فيما سبب له الضرب المبرح بنزيف في الدماغ، ويرقد حاليا في العناية المشددة بأحد مشافي مدينة عدن، التي نقل إليها لتلقي العلاج.
وطالب أقارب الضحية "السعيدي" أمن محافظة الضالع ومديرية قعطبة، بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم، معتبرين التفريط بحق المجني عليه اشتراكا في الجريمة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
مستشار سابق لحميدتي كان ذكر ما معناه أن معركة الفاشر لن تكون بين الجيش والدعم السريع كقوات، لأن القبائل التي تقاتل مع الدعم السريع تفهم المعركة في الخرطوم على أنها ضد الجيش ولكن معركة الفاشر ينظر لها كمعركة بين الزغاوة الرزيقات، أي كقتال قبلي. وبقية القبائل التي تقاتل في الدعم السريع من مسيرية وقبائل جنوب دارفور لا داخل لها في هذا الصراع.
فزع الزرق سيكون فزعا قبليا من عشيرة حميدتي الأقرب. لن تكون معارك شمال دارفور هي معارك الدعم السريع المليشيا التي قاتلت في الخرطوم والجزيرة وسنار. هل يتصور أحد أن شخصا مثل البيشي أو كيكل حينما كان في المليشيا أو أبوشوتال سيذهب للقتال في شمال دارفور؟
نفس الأمر ينطبق على القادة من قبائل دارفور، جلحة أو قجة أو غيرهم.
عندما نقلت المليشيا الحرب إلى دارفور قلت إن الناس هناك لن ينظروا إلى الدعم السريع كقوة شبه نظامية ذات طابع قومي تمثل تطلعات ثورة ديسمبر أو تحالف قوى الإطاري ولكن سينظرون إليها كقبائل، ولا تستطيع المليشيا أن تتجاوز هذا الوضع في دارفور.
في شمال دارفور وبالذات خارج الفاشر، سيقاتل الدعم السريع كفرع من الرزيقات والكل هناك سينظر إلى الحرب على هذا أنها صراع رزريقات وزغاوة، ولا مكان للتوصيفات السياسية. أي أن الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية.
ولذلك ستسمعهم يتكلمون عن الفزع ولا يطالبون بارسال تعزيزات عسكرية من القيادة المركزية لدعم السريع.
حليم عباس