الراعي: نتطلع مع اللبنانيين لانتخاب الرئيس المناسب لهذه المرحلة بعد الفراغ المخزي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في عظته خلال قداس الأحد اليوم، "إننا نتطلع مع اللبنانيين إلى التاسع من كانون الثاني لانتخاب رئيس بعد الفراغ المخزي ونصلي لانتخاب الرئيس المناسب لهذه المرحلة".
وأكد "اننا نتطلع إلى رئيس يؤمن بالمؤسسات وقادر على العمل من أجل النهوض الاقتصادي ويصنع الوحدة الداخلية بين المواطنين".
كما وجّه الراعي "تحية إلى أهالي الأبوين الأنطونيين الأب ألبير شرفان والأب سليمان أبي خليل، اللذين خطفا من بيت مري عام 1990 بعد يوم على دخول الجيش السوري إلى لبنان في 13 تشرين الأول"، مطالبا بـ"الكشف عن مصير الأبوين خصوصا بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السوري السابق بشارة بطرس الراعي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى تركيا
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة التركية أنقرة ، اليوم ، في أول زيارة رسمية له إلى تركيا، حيث سيلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،تأتي هذه الزيارة في وقت حساس يتزامن مع العديد من التغيرات في الوضع السوري، وتعد خطوة هامة في سياق إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوترات.
ووفقًا لما أكده فخر الدين آلتون، رئيس دائرة الإعلام والاتصال في الرئاسة التركية، فإن المحادثات ستتناول آخر التطورات في سوريا من جميع الجوانب، حيث ستناقش كيفية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الاستقرار الأمني والاقتصادي،وأضاف آلتون في منشور على منصة "إكس": "المحادثات ستشمل تقييم الخطوات المشتركة التي يجب اتخاذها لتحقيق التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدام في المنطقة".
كما ستتناول اللقاءات سبل الدعم التي يمكن تقديمها للإدارة الانتقالية السورية والشعب السوري، من خلال المنصات الدولية متعددة الأطراف،تسعى تركيا إلى تعزيز دورها الإقليمي في الملف السوري، خاصة في ظل التغيرات الجارية في العلاقات بين دمشق والدول العربية وغير العربية.
تعد هذه الزيارة خطوة هامة للرئيس السوري أحمد الشرع، حيث إنها تأتي بعد أول زيارة رسمية له إلى المملكة العربية السعودية، والتي التقى خلالها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض،وبهذا، تكون تركيا أول دولة غير عربية يستقبل فيها الشرع، ما يعكس تحولات في العلاقات الإقليمية والدولية تجاه سوريا.
في وقت سابق من يناير الماضي، استقبل الرئيس التركي أردوغان وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز المخابرات العامة أنس خطاب،وكانت تلك الزيارة تمهيدًا لهذا اللقاء المرتقب بين أردوغان والشرع، مما يعكس استئناف التواصل بين الحكومتين بعد سنوات من القطيعة.
وتستمر التطورات السياسية في المنطقة في تشكيل واقع جديد، حيث يأمل العديد في أن تسهم هذه المحادثات في تحقيق مزيد من الاستقرار الأمني والاقتصادي لسوريا، والبحث في حلول مستدامة للأزمة السورية عبر التعاون الإقليمي والدولي.