في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الأدوار الممزوجة بالجاذبية والثقافة التي أبدع في تجسيدها الفنان صلاح ذو الفقار جعلته واحدًا من أكثر الفنانين الذين يتميزون بالتلقائية والقوة في الأعمال الفنية، وارتبط به الجمهور في أدواره بأفلام منها «الأيدي الناعمة، ورد قلبي، وصباح الخير يا زوجتي العزيزة»، فقد أبدع في إيصال الأحاسيس والرسائل الدرامية بسلاسة للجمهور.
وُلد يوم 18 يناير عام 1926 في المحلة الكبرى، وكان يحب الفن منذ الصغر، لأنه كان شقيقًا لعز الدين ومحمود ذو الفقار، واللذان عملا بالإخراج والإنتاج والتمثيل، وبالفعل مثل في فيلم «حبابة» وهو في التاسعة من عمره؛ ولكن والده كان أحد كبار رجال الشرطة المصرية، فدخل كلية الشرطة، ولم ينس حبه للفن، فعمل وهو طالب بالكلية ممثلًا وكانت أول أدواره فيلم «عيون سهرانة»، ليعمل مدرسًا بعد تخرجه في كلية الشرطة، لكنه لحبه الشديد للفن قدم استقالته ليدخل عالما مليئا بالأدوار المميزة، التي استطاع بها أن يحفر لنفسه فيها مكانة خاصة بها في قلوب الجمهور بأدائه المتمكن.
وقبل استقالته من الكلية فكر كثيرًا، لحيرته الشديدة بين حبه للفن وعمله بالشرطة، وعلى الرغم من أنه خلال السنة الدراسية التي عمل بها في الكلية ترقى لرتبة رائد وكانت من أنجح السنوات في حياته على حسب تعبيره، لكن كان يتوق دومًا إلى الفن، ولكنه حزن بشدة عندما فكر جديًا في تركه للشرطة، وهو ما رواه خلال تسجيل إذاعي نادر له «حديث الذكريات»، ليروي فيه أصعب 3 أيام في حياته بعدما قدم استقالته: «كانت أجمل سنة ليا كضابط مدرس مربي بالقياس بتاعي، لأن وصلت فيها لدرجة من السيطرة ومن حب الطلبة ليا بس قولت مش هقدر أستمر».
حتى عزم على الاستقالة: «كنت ممكن ينقلوني من الكلية، وكان بالنسبة ليا لو حصل كده هتبقى نهاية حياتي، فروحت لوزير الداخلية وحسمت الأمر، لأن الكلية ماكنتش هبقى فيها زي ما أنا عاوز فروحت مقدم الاستقالة دي»، وكانوا أقسى 3 أيام في حياته، وذلك بعدما جلس في البيت حزينا على تركه لعمله ولثلاثة أيام ظل يفكر في الأمر ووصفها بأنها الأصعب».
يشار إلى أنّ صلاح ذو الفقار قدّم رصيدًا سينمائيًا طويلًا، حتى وفاته في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية حادة أثناء تصويره أحد المشاهد في فيلم «الإرهابي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان صلاح ذو الفقار رد قلبي الأيدي الناعمة صلاح ذو الفقار
إقرأ أيضاً:
طلبة "الكلية الحديثة" يتعرفون على الأساليب الإحصائية
مسقط- الرؤية
استقبل المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وفدًا من طلبة الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، ضمن زيارة تعليمية تهدف إلى تعريف الطلاب بالأساليب الإحصائية المستخدمة في تحليل وجمع البيانات وذلك وفق أحدث التقنيات والبرامج المستخدمة في الحقل الإحصائي.
وتضمن برنامج الزيارة استعراض جملة من المواضيع ذات العلاقة باختصاصات الطلاب العلمية، من بينها التعريف بأهمية الإحصاء والمعلومات في صناعة القرار في سلطنة عُمان، والأساليب المتبعة في تعزيز المعرفة، وكيفية الاستفادة من بوابات المركز الالكترونية في العملية التعليمية. وتطرقت الزيارة إلى شرح حول التحليل الإحصائي والبرامج التي يتبعها المركز في هذا الجانب، والتعريف بإحصاءات التجارة الخارجية ودور بوابة منافذ في تسليط الضوء على العلاقات الاقتصادية لسلطنة عُمان مع دول العالم.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المستمر بين المركز الوطني للإحصاء والمعلومات ومختلف المؤسسات التعليمية، بهدف تعزيز المعرفة لكل فئات المجتمع.