مشيرة خطاب تكشف عن تحد كبير يواجه ذوي الهمم هذه الأيام
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية لاحتفال المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على دعم تمكينهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والمنعقدة بأحد فنادق القاهرة الكبرى.
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب، أن اجتماع اليوم بالغ الأهمية لمعرفة مقترحات ورؤية الحضور والمشاركة في الارتقاء بأوضاع الأشخاص ذوي الهمم، وكيفية دعم الجهود المبذولة من الدولة لحصولهم على حقوقهم كاملة.
وأشارت "خطاب" خلال كلمة لها إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان دوره رفع الوعي فيما يخص قضايا الأشخاص ذوي الهمم، مؤكدة أن الدستور المصري كفل الحقوق للجميع دون تمييز بما فيه ذوي الهمم.
ولفتت إلى أن كود البناء يمثل واحدة من التحديات التي تواجه ذوي الهمم، مطالبة بمراعة هذا الأمر عند البناء، موضحة بأن المشكلة كانت بارزة في المباني القديمة.
يشارك في الجلسة الافتتاحية الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية والمهندسة أمل مبدى، رئيس اللجنة البارالمبية المصرية.
كما يشارك في الاحتفالية جمع كبير من ذوي الهمم ورؤساء وممثلي الأحزاب السياسية، إضافة لعدد من الجمعيات والوزارات المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب المجلس القومي لحقوق الإنسان اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة المزيد الأشخاص ذوی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قُتلت خلال أعمال العنف في سوريا
عواصم - رويترز
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن عائلات بأكملها قُتلت بمنطقة الساحل السوري في أعمال عنف على أساس طائفي وقعت خلال عملية عسكرية شنها الجيش ضد مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد.
وتزايدت الضغوط على الحكومة السورية لإجراء تحقيق بعد تقارير عن مقتل مئات المدنيين في قرى غالبية سكانها من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان "في عدد من الحالات المثيرة للقلق البالغ، قُتلت عائلات بأكملها، بمن في ذلك النساء والأطفال والأفراد العاجزون عن القتال، وذلك خصوصا في المدن والقرى ذات الغالبية العلوية".
وأضاف "وثقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان مقتل 111 مدنيا حتى اليوم، إلا أن عملية التحقق ما زالت مستمرة، ويُعتقد أن العدد الفعلي للقتلى أعلى من ذلك بكثير".
وذكر خلال إفادة صحفية في جنيف أن القتلى المدنيين بينهم 90 رجلا و18 امرأة وثلاثة أطفال.
وقال "العديد من الحالات التي تم توثيقها هي حالات إعدام بإجراءات موجزة. ويبدو أنها نُفذت على أساس طائفي... وقد أخبرنا بعض الناجين أن الكثير من الرجال قُتلوا بالرصاص أمام أعين عائلاتهم".
وأضاف أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك رحب "بإعلان سلطات تصريف الأعمال عن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، ويدعوها إلى ضمان أن تبقى التحقيقات التي تجريها سريعة وشاملة ومستقلة ونزيهة".