مساعد رئيس هيئة الدواء: الدولة تواكب التطورات لتتصدر صناعة الأدوية عالميا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تحدث الدكتور ياسين رجائي مساعد رئيس هيئة الدواء عن حصول هيئة الدواء المصرية على شهادة النضج من المستوى الثالث (ML3) للأدوية واللقاحات، ضمن تصنيف منظمة الصحة العالمية، قائلا إنّ الصناعة الدوائية المصرية تعد قوية للغاية، موضحًا أن سوق الدواء المصري من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط وأفريقيا، كما أن الدولة تسعى دائمًا لمواكبة كل التطورات لتصبح متصدرة عالميا في صناعة الدواء.
وأضاف «رجائي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هيئة الدواء جرى إنشائها منذ 4 سنوات وتوجهت لكل المنظمات العالمية لأخذ الاعتمادات الدولية المتاحة، مشيرا إلى أنّ منظمة الصحة العالمية من أكبر المنظمات التي تمنح الاعتماد للهيئات الدوائية الرقابية، إذ أنّها تستخدم أدوات تضمن أن النظام الرقابي الدوائي قادر على العمل بثبات وشكل متكامل لضمان جودة وفعالية وسلامة وأمان الأدوية واللقاحات الموجودة.
مصر الأولى في أفريقيا بتنظيم الأدوية واللقاحاتوتابع: «الدولة المصرية الأولى في أفريقيا التي تحصل على شهادة مستوى النضج الثالث في الأدوية واللقاحات، إذ لدينا في مصر عدد كبير من المصانع الخاصة بالمستلزمات الدوائية، كما أنَّ أفريقيا تستمد دوائها من مصر، مما يعطينا قوة في تصدير الأدوية لجميع دول أفريقيا».
وواصل: «إعلان مصر أول دولة في أفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية من منظمة الصحة العالمية تعتبر شهادة نجاح لجذب الاستثمارات الدوائية داخل مصر»، لافتًا إلى أنّه على مستوى العلم يوجد 15 دولة فقط حاصلة على مستوى النضج الثالث، مما يعطي قوة للشراء الموحد داخل الدولة المصرية التي يتمّ التوجه نحوه الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر هيئة الدواء اللقاحات منظمة الصحة منظمة الصحة العالمیة هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من الفشل في التوصل إلى معاهدة بشأن الأوبئة مع نفاد الوقت أمام بطء تقدم المفاوضات.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن التاريخ لن يغفر للدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق.
وأعلن أن الدول وصلت إلى أعتاب إبرام اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، بعد أسبوع من المحادثات.
ولكن مع بقاء خمسة أيام فقط من المفاوضات الرسمية المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وافقت الدول على عقد اجتماعات غير رسمية في مارس في محاولة لكسر الجمود.
وقال تيدروس، مع اختتام الجولة قبل الأخيرة من المحادثات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف "لقد أحرزتم تقدما ربما ليس بالقدر الذي كنتم تأملون، ولكن ما زال هناك تقدم. نحن عند نقطة حاسمة وأنتم تتحركون للانتهاء من صياغة اتفاقية الوباء" في الوقت المناسب لتتخذ الجمعية السنوية القرار في مايو المقبل.
وأضاف "أنتم قريبون جدا. أقرب مما تعتقدون. أنتم على وشك أن تكتبوا فصلا تاريخيا"، وحث الدول على عدم إفشال الاتفاق بسبب كلمة أو فاصلة أو نسبة مئوية، أو التوق إلى الكمال على حساب الخير.
وحذر قائلا "التاريخ لن يغفر لنا إذا فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا".
انطلقت الجولة الثالثة عشرة من المحادثات في حين أبلغت الولايات المتحدة، إلى جانب انسحابها من منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة رسميا أنها لن تشارك في محادثات المعاهدة.
لكن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إن التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق ما زال مرتفعا على الرغم من انسحاب واشنطن.
وأصر تيدروس، الجمعة، على أن "العالم يحتاج إلى إشارة إلى أن التعددية ما زالت تعمل. إن التوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة في البيئة الجيوسياسية الحالية هو بادرة أمل".
بدأ العمل على المعاهدة في ديسمبر 2021، عندما قررت الدول، خوفا من تكرار ما حدث إبان جائحة كوفيد-19، الذي قتل الملايين من الناس، وشل الأنظمة الصحية ودمر الاقتصادات، صياغة اتفاقية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
ورغم الاتفاق على جزء كبير من نص المسودة، ما زالت الخلافات قائمة بشأن مشاركة البيانات حول مسببات الأمراض التي يحتمل أن تتحول إلى جائحة وتقاسم الفوائد المستمدة منها مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات.