فيلم "الذراري الحمر" يتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
توج الفيلم التونسي "الذراري الحمر" للمخرج لطفي عاشور بجائزة التانيت الذهبي، لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة بأيام قرطاج السينمائية، في دورتها الـ35 التي اختتمت، أمس السبت، في تونس العاصمة.
كما نال الفيلم جائزة الجمهور للفيلم الروائي الطويل مناصفة مع الفيلم السوري "سلمى" للمخرج جود سعيد. إلى عالم مجهولوفاز الفيلم الفلسطيني "إلى عالم مجهول" للمخرج مهدي فليفل، بجائزة التانيت الفضي، فيما ذهبت جائزة التانيت البرونزي للفيلم السنغالي "دمبا" من إخراج ممادو ديا.
وفازت السورية سلاف فواخرجي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "سلمى"، فيما حصل الجزائري سامي لشعة على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الاختفاء".
وحصل المصري هاني عادل على جائزة أفضل موسيقى عن فيلم "أرزة"، والمصري مصطفى الكاشف على جائزة التصوير عن فيلم "القرية المجاورة للجنة"، وذهبت جائزة السيناريو إلى النيجيري بودي أسيانبي عن فيلم "مات الرجل".
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" من إخراج خالد منصور.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بجائزة التانيت الذهبي الفيلم السوداني "بعد ذلك لن يحدث شيء" للمخرج إبراهيم عمر، فيما حصل الفيلم المصري "أحلى من الأرض" للمخرج شريف البندراي على جائزة التانيت الفضي، ونال الفيلم التونسي "عالحافة" للمخرجة سحر العشي، جائزة التانيت البرونزي.
وفي المسابقة الوطنية للأفلام التونسية، توج فيلم "قنطرة" للمخرج وليد مطار بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، ونال فيلم "لون الفسفاط" للمخرج رضا التليلي جائزة أفضل فيلم وثائقي، وذهبت جائزة أفضل فيلم قصير إلى "ثنية عيشة" للمخرجة سالمة الهبي.
وتوج الفيلم التونسي "اللعنة" للمخرجة بثينة علولو بجائزة قرطاج للسينما الواعدة.
وشمل حفل الختام الذي أقيم بمسرح الأوبرا في مدينة الثقافة تكريم اسم الممثل التونسي الراحل فتحي الهداوي، وكذلك اسم الناقد السينمائي الراحل خميس الخياطي، كما كرم الممثل والمخرج التونسي ظافر العابدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات المغرب تونس جائزة أفضل على جائزة
إقرأ أيضاً:
وسط مقاطعة أبرز القيادات وزعماء أحزاب.. البيجيدي يفتتح مؤتمره التاسع بشعارات فلسطين ومهاجمة النظام التونسي
زنقة 20 | الرباط
افتتح حزب العدالة و التنمية مؤتمره التاسع اليوم السبت، ببوزنيقة، وسط مقاطعة واسعة من قيادات الحزب و زعماء باقي الاحزاب السياسية.
و لم تحضر قيادات بارزة في البيجيدي للمؤتمر التاسع على رأسها رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، مصطفى الرميد، عزيز الرباح، نجيب بوليف، عبد القادر اعمارة، خالد البوقرعي، الأخوين العمراني سليمان و لحسن، عبد الصمد السكال، خالد الرحموني.
في المقابل حضرت قيادات قليلة الى المؤتمر بينها لحسن الداودي، مصطفى الخلفي، محمد يتيم، عبد العالي حمي الدين، ادريس الازمي، عبد الله بوانو، جامع المعتصم، جميلة المصلي، سعيد خيرون، محمد الزويتن، رضى بنخلدون.
كما سجل غياب قادة أحزاب الاغلبية الحكومية الحالية ، عزيز أخنوش، نزار بركة، فاطمة الزهراء المنصوري، المهدي بنسعيد.
واكتفى الاصالة و المعاصرة بإرسال أحمد اخشيش لينوب عن القيادة الجماعية للحزب، فيما فضل حزب الاستقلال بعث رئيس فريقه النيابي بمجلس النواب، أما الاحرار فقد غاب كلية بسبب عدم توجيه الدعوة اليه.
و عن أحزاب المعارضة ، غاب ممثلو حزب الاتحاد الاشتراكي، فيما حضر الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، الامين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، الامين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد جودار.
افتتاح مؤتمر البيجيدي عرف حضورا طاغيا لأعلام فلسطين، و شعارات مناصرة لفلسطين و غزة تطالب بإنهاء التطبيع.
كما عرف الحفل الافتتاحي لمؤتمر البيجدي، هجوما لاذعا على النظام التونسي ، حيث تم ترديد شعارات مناصرة لزعيم حركة النهضة المعتقل راشد الغنوشي.
ووصفت مقدمة الحفل النظام التونسي الحالي بالقوى المناهضة للحرية والديمقراطية و قالت أنه اغتالت الربيع العربي الديمقراطي وثورة الياسمين واجلت ازدهارها.
و قالت أن يد هذه القوى امتدت ” الى خنق الاصوات الحرة و اسكاتها بالتهديدات و السجون ووصل الامر الى اصدار احكام جائرة في حق السياسيين و المناضلين و على رأسهم راشد الغنوشي”.
أنصار الحزب و بعد سماعهم إسم الغنوشي ، رددوا بشكل جماعي : “الغنوش ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”.