الإمارات في الصدارة.. القيمة التسويقية لمنتخبات "خليجي 26"
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تبلغ القيمة التسويقية لجميع لاعبي المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26"، حوالي 120.1 مليون يورو، وذلك حسب موقع "ترانسفير ماركت".
يشارك في البطولة 8 منتخبات هي "الإمارات، الكويت البلد المضيف، السعودية، العراق، البحرين، قطر، اليمن، وسلطنة عمان".
ويتصدر منتخب الإمارات القيمة السوقية لمنتخبات البطولة، بـ37.
وحل المنتخب القطري ثالثاً من حيث القيمة السوقية بـ19.58 مليون يورو، بينما جاء المنتخب العراقي حامل لقب النسخة الماضية في الترتيب الرابع في القائمة بـ10.95 مليون يورو.
وجاء المنتخب البحريني خامساً بـ9.83 مليون يورو، ثم الأحمر العماني سادساً في الترتيب بـ9.43 مليون يورو.
وبلغت القيمة التسويقية لمنتخب الكويت صاحب الأرض والجمهور 4 ملايين يورو، حل بها في الترتيب السابع لأغلى منتخبات البطولة، قبل المنتخب اليمني متذيل الترتيب بمليوني يورو فقط.
ترتيب المنتخبات من حيث القيمة السوقية في خليجي 26:
1- منتخب الإمارات: 37.30 مليون يورو
2- منتخب السعودية: 27.10 مليون يورو
3- منتخب قطر: 19.58 مليون يورو
4- منتخب العراق: 10.95 ملايين يورو
5 منتخب البحرين: 9.83 ملايين يورو
6- منتخب عمان: 9.43 ملايين يورو
7- منتخب الكويت: 4 ملايين يورو
8- منتخب اليمن: مليونا يورو
أكرم عفيف الأعلى قيمة تسويقية:
على مستوى اللاعبين، يبرز اسم نجم وصانع ألعاب المنتخب القطري أكرم عفيف، كأعلى اللاعبين من ناحية القيمة التسويقية بـ7.50 مليون يورو وفقاً لـ "ترانسفير ماركت".
ويحل مهاجم منتخب الإمارات فابيو ليما ثانياً بقائمة الأعلى قيمة التسويقية بـ7 ملايين يورو، متفوقاً على لاعب منتخب السعودية فراس البريكان التي تقدر قيمته التسويقية بـ5 ملايين يورو.
ويتواجد نجم منتخب السعودية سعود عبدالحميد ولاعب روما الإيطالي بالمركز الرابع بقيمة تصل إلى 4 ملايين يورو، متقدماً على مهاجم منتخب قطر المعز علي بـ3.50 مليون يورو.
ويحتل ثنائي منتخب اليمن رضوان الحبيشي وطارق شهاب المراكز الأخيرة بالقائمة، حيث تقدر قيمة كلاً منهما التسويقية بـ 25 ألف يورو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات منتخب الإمارات المنتخب السعودي المنتخب القطري منتخب الكويت خليجي 26 خليجي 26 منتخب الإمارات منتخب السعودية منتخب الكويت منتخب قطر القیمة التسویقیة ملایین یورو ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني
الرؤية- أحمد السلماني
يواصل مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي تحضيراته الدقيقة للمواجهة المرتقبة أمام منتخبنا، ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والمقررة في العاصمة مسقط يوم الخامس من يونيو المقبل بحسب تقارير إعلامية، إذ تولي إدارة النشامى هذه المباراة أهمية قصوى، نظرًا لحساسيتها في تحديد معالم التأهل عن المجموعة الثانية.
ويُدرك مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي جيدًا أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام منتخبنا قد يفتح الطريق أمام النشامى لحسم التأهل رسميًا، لا سيما إذا تزامن ذلك مع تعثر منتخب العراق أمام نظيره الكوري الجنوبي في ذات الجولة، ما يمنح الأردنيين أفضلية حسابية مبكرة قبل الجولة الأخيرة.
وكانت حظوظ الأردن في خطف إحدى بطاقتي التأهل قد تعززت مؤخرًا، عقب تعادله مع مضيفه الكوري الجنوبي 1-1، في حين تلقى منافسه المباشر، منتخب العراق، خسارة مفاجئة أمام فلسطين بنتيجة 2-1، ما أعاد توزيع أوراق المنافسة داخل المجموعة. ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13 نقطة، ثم العراق بـ 12، وعُمان بـ 10، بينما يحتل المنتخبان الفلسطيني والكويتي المركزين الخامس والسادس على التوالي برصيد 6 و5 نقاط.
وبحسب مصادر مقربة من الجهاز الفني، فإن النشامى سيبدأون الاستعداد لمباراة منتخبنا بوقت مبكر، حيث ينتهي الموسم المحلي الأردني قبل المباراة بنحو ثلاثة أسابيع، وهو ما يوفر مساحة زمنية مناسبة أمام الجهاز الفني لتجميع اللاعبين وخوض معسكر تدريبي مكثف.
ويهدف المدرب سلامي إلى استثمار هذا الوقت لتعزيز الانسجام بين عناصر الفريق، ومتابعة الحالة الفنية والبدنية للاعبين، إلى جانب اختبار خيارات متعددة للوقوف على التشكيلة الأنسب لخوض المواجهة المرتقبة.
ويُولي مدرب الأردن أهمية خاصة لقراءة تطور مستوى المنتخب العُماني، الذي استعاد آماله بقوة في المنافسة على التأهل خلال الجولات الماضية، مقارنةً بما كان عليه في لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز أردني عريض.
ويرى سلامي أن مباراة الإياب في مسقط ستكون مختلفة كليًا من حيث الندية والرغبة، خاصة وان منتخبنا حقق وصافة كأس الخليج وحقق نتائج مبهرة في مارس الماضي بالتعادل مع كوريا الجنوبية في سيئول والفوز على الكويت خارج الديار.
وسيغيب عن المنتخب الأردني في مواجهة منتخبنا ثلاثة لاعبين مؤثرين، هم محمود مرضي ونزار الرشدان بسبب تراكم البطاقات الصفراء، إضافة إلى نور الروابدة المصاب. ومن المتوقع أن يمنح سلامي الفرصة لعدد من الأسماء البديلة مثل وسيم الريالات وعبيدة السمارنة ومحمود شوكت، بينما يُعد مهند سمرين أحد أبرز الأسماء المرشحة لتعويض غياب محمود مرضي في منطقة الوسط.
وفي إطار مساعي رفع الجاهزية الذهنية والبدنية، يفكر سلامي في إقامة معسكر خارجي بإحدى دول الخليج مثل البحرين أو الإمارات أو قطر، قبل التوجه إلى العاصمة العُمانية لخوض اللقاء الرسمي. ومن المنتظر أن يُعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم خلال الأسابيع المقبلة تفاصيل خطة التحضير النهائية، والتي من المتوقع أن تتضمن إقامة مباراتين وديتين على الأقل، بهدف رفع مؤشر التنافسية لدى اللاعبين، ومعاينة مدى استعدادهم للقيام بالأدوار المطلوبة منهم خلال المواجهة الحاسمة.
وترافق هذه التحضيرات هواجس مستمرة لدى الجهاز الفني الأردني بشأن إمكانية تعرض بعض اللاعبين الأساسيين، لا سيما المحترفين في الخارج، لإصابات قد تعيق مشاركتهم في المواجهة المنتظرة. وكان المنتخب الأردني قد عانى خلال الفترة الماضية من غيابات بارزة في صفوفه، بسبب إصابات طالت نجومًا مؤثرين مثل موسى التعمري ويزن النعيمات ونور الروابدة وعلي علوان، مما انعكس سلبًا على أداء الفريق ونتائجه في التصفيات.
ويراقب الجهاز الفني بقيادة سلامي عن كثب تطورات مرحلة التأهيل البدني التي يخضع لها اللاعب علي علوان، الذي غاب عن مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية، على أمل أن يكون جاهزًا طبيًا وفنيًا لمباراة منتخبنا، التي يُتوقع أن تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة نظرًا لأهميتها الحاسمة للطرفين.