الإبادة مستمرة.. مقتل 17 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
غزة – قتل 17 فلسطينيا وجُرح آخرون، الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين ومركبة في مدينة غزة شمال القطاع، ومنزلاً في خان يونس وتجمعًا في رفح جنوبا.
وتحدث مصدر طبي لمراسل الأناضول، عن وصول “8 شهداء بينهم طفلان وسيدتان، وعدد من المصابين إلى المستشفى المعمداني جراء قصف جوي إسرائيلي على مدرسة موسى بنصير في حي الدرج وسط مدينة غزة”.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن “الغارة الإسرائيلية استهدفت خيام النازحين داخل المدرسة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وتضرر مباني المدرسة، وسقوط ضحايا في صفوف النازحين”.
ووفق شهود أيضا، “أطلقت آليات الجيش الإسرائيلي النار والقذائف الدخانية والمدفعية بكثافة جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة”.
من جهة أخرى، أفادت مصادر طبية للأناضول بسقوط “4 شهداء وعدد من الإصابات في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة في شارع الجلاء بمدينة غزة*.
أما في شمال قطاع غزة، فقد تواصلت الغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي العنيف على مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا ومدينة بيت لاهيا ومدينة بيت حانون طوال ليلة السبت/ الأحد دون توقف، ولا سيما في محيط مستشفى “كمال عدوان”.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إنّ “مستشفى كمال عدوان شمال غزة، تعرّض لأضرار جسيمة جراء القصف الإسرائيلي وتفجير روبوت مفخخ في محيطه”.
وأضافوا أن “انفجارات ضخمة سمع دويّها بفعل عمليات نسف مباني سكنية في محيط نادي النزلة غرب جباليا وفي مدينة بيت لاهيا”.
ووصف الشهود أحداث الليلة الماضية في شمال قطاع غزة بـ “الصعبة والمخيفة”.
وفي وسط قطاع غزة، “قصفت المدفعية الإسرائيلية غرب المخيم الجديد في النصيرات بالتزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية شمال شرق المخيم”، وفق شهود عيان للأناضول.
وأضاف الشهود أن “الجيش الإسرائيلي واصل عمليات نسف المباني والمربعات السكنية شمالي مخيم النصيرات، ضمن عمليات توسيع محور نتساريم” الذي يفصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه.
وفي جنوب القطاع، قتل فلسطيني وزوجته جراء قصف مروحية إسرائيلية شقة سكنية وسط مدينة خان يونس، وفق مصدر طبي للأناضول.
وأضاف المصدر ذاته أن عمليات البحث عن مفقودين لا تزال مستمرة في المكان.
كما أشار إلى مقتل 3 فلسطينيين “مجهولي الهوية” جراء قصف جوي إسرائيلي على المناطق الشرقية في مدينة رفح.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 77 فلسطينياً وإصابة 174 آخرين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مستوطنون متطرفون يحرقون مسجداً ويخطون شعارات عنصرية على جدرانه إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة»أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 77 فلسطينياً وإصابة 174 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية بعد ارتكاب الجيش الإسرائيلي ثلاث مجازر جديدة في أنحاء متفرقة من القطاع.
وقالت السلطات الصحية، في بيان صحفي، إن «جيش الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر ضد عائلات بالقطاع وصل منها للمستشفيات 77 شهيداً و174 مصاباً خلال 24 ساعة».
وأشارت إلى أن عدداً آخر من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرق حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويأتي ذلك في وقت قصف فيه الجيش الإسرائيلي ثلاثة مراكز إيواء ومنازل وتجمعات لفلسطينيين خاصة في المناطق الشمالية من القطاع التي تحاصرها قوات الاحتلال جواً وبراً وبحراً منذ أكثر من شهرين.
وترتفع بذلك حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 45206 قتلى و107512 مصاباً.
وفي سياق آخر، أفادت مصادر أمنية مصرية بأن المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تدخل مرحلتها النهائية.
وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون 10 أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإفراج عن الرهائن في قطاع غزة.