الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بتذكار تكريس كنيسة القديس أنبا ميصائيل السائح
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد، بتذكار تكريس كنيسة القديس أنبا ميصائيل السائح، أحد أبرز قديسي الكنيسة الذين عاشوا حياة الزهد والتقوى في القرن الرابع الميلادي.
القديس أنبا ميصائيل يعرف بكونه أحد النماذج البارزة للحياة النسكية في البرية، حيث عاش حياة الوحدة والعبادة والصلاة المستمرة، ملتزمًا بتعاليم الإنجيل ومكرسًا حياته لله.
واشتهر القديس بمعجزاته وعمق حكمته الروحية، مما جعله مثالًا يُحتذى به للأجيال القادمة.
وبهذه المناسبة، أقيمت اليوم قداسات إلهية في العديد من الكنائس القبطية التي تحمل اسم القديس أنبا ميصائيل، حيث اجتمع الأقباط للصلاة وطلب شفاعته. وشهدت الاحتفالات مشاركة واسعة من الشعب القبطي الذي يعبر عن ارتباطه الروحي الكبير بهذا القديس.
كما ألقى عدد من الآباء الكهنة والخدام كلمات روحية عن حياة القديس، متحدثين عن فضائله التي جسدت الإيمان العميق والتكريس الكامل لله.
وأكدوا أن الاحتفال بتذكار تكريس الكنيسة يُعد فرصة للتأمل في حياة القداسة التي عاشها أنبا ميصائيل، ولتعزيز روح الزهد والعبادة في حياة المؤمنين.
جدير بالذكر أن القديس أنبا ميصائيل كان له تأثير روحي كبير على الكثيرين من رهبان البرية في عهده وما بعده، ويُعتبر أحد أعمدة الحياة الرهبانية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال الأرثوذكسي الحياة الرهبانية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
أكثر من نصف مليون من الحجاج عبروا الباب المقدّس لبازيليك القديس بطرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد مرور أسبوعين فقط على الافتتاح الرسمي لليوبيل العادي 2025، في 24 ديسمبر الماضي ، عَبَرَ الباب المقدّس لبازيليك القديس بطرس في الفاتيكان، حتى تاريخ الأسبوع الأول من كانون الثاني الحالي، 545.532 حاجًا من كل العالم.
وقد أنهى المئات من جماعات المؤمنين حجّهم مُنطلقين بمسيرة من ساحة بيا، يترأسها صليب اليوبيل، سائرين في صلاة على طول شارع الكونشيليازيوني، حتى وصولهم إلى البازيليك.
بداية مهمّة جدًا مع هذا الجمهور الشعبي الكبير،
وقال معلّقًا المطران رينو فيسيكيلا، وكيل دائرة إعلان البشارة، الذي أوكِلَت إليه مهمة تنظيم اليوبيلإن المجموعات التي تملأ شارع الكونشيليازيوني تقدّم شهادة مهمّة لليوبيل، وهذه أيضًا علامة على الإدراك الكبير للأمن والحماية التي يختبرها الحجاج في مدينة روما وفي محيط البازيليكات البابوية الأربعة".
وأضاف : “في الواقع، يستمر التعاون الوثيق بين الكرسي الرسولي والدائرة مع قوى الأمن الإيطالية والفاتيكانية، ومع محافظة رومابالنظر إلى أعداد الأيام الأولى، من المتوّقع استمرار ازدياد تدفّق الحجاج.
وأضاف المطران فيسيكيلا: "طبعًا، في هذين الأسبوعين الأولين، كانت هناك بعض الصعوبات والعثرات في إدارة التدفق والتي تحتاج إلى التقييم مع الوقت، لكن الدائرة تعمل من دون كلل من أجل تأمين استقبال لائق للحجاج من أجل عيش خبرة ترقى إلى مستوى توقعاتهم".
وتجري الاستعدادات في جميع أنحاء العالم من أجل الوصول إلى روما في الأشهر المقبلة، مع العديد من الأطفال والشبيبة والبالغين والمسنين الذين دخلوا فعليًا في أجواء اليوبيل وذلك من خلال احتفالات رتبة افتتاح السنة المقدسة التي أُقيمت في مختلف أبرشيات العالم يوم 29 ديسمبرالماضي.
هذا ومن المنتظر إحياء الحدث الكبير الأول للسنة المقدسة، يوبيل عالم التواصل والذي سيُقام من 24 إلى 26 يناير . من المتوقع أن يصل إلى روما لهذه المناسبة آلاف الصحفيين والخبراء والعاملين في مجال التواصل من جميع أنحاء العالم.