لبنان ٢٤:
2025-02-01@19:18:33 GMT

جنبلاط في دمشق على رأس وفد سياسي وروحي.. هذا ما حمله

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

يدشّن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مرحلة جديدة من العلاقات مع سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، مبادرًا إلى زيارة دمشق ولقاء قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، بعد أن كان أول المبادرين للاتصال به لتهنئته. وقد أراد جنبلاط لهذه الزيارة أن تكتسب أهميّة بالغة، إن لجهة توقيتها كأول سياسي لبناني يبادر إلى زيارة سوريا بعد أيام على إطاحة المعارضة بالأسد، وقبل أكتمال ملامح الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، أو لجهة الوفد المرافق السياسي والروحي، حيث يرافق جنبلاط شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى وأعضاء المجلس المذهبي الدرزي، وكتلة اللقاء الديمقراطي برئاسة نجله النائب تيمور جنبلاط.

كما تحظى الزيارة بتغطية إعلاميّة لافتة، لجهة الوفد الإعلامي المرافق، والمتنوع بين الإعلام المرئي والمكتوب.

وفق معلومات "لبنان 24" يحمل جنبلاط الى القيادة السورية الجديدة مذكّرة مكتوبة، يسلّمها إلى الشرع، يضمّنها مقاربة الحزب التقدمي الاشتراكي للمرحلة الجديدة من العلاقات بين لبنان وسوريا، مرتكزها حسن الجوار وإصلاح ما شاب هذه العلاقة، وما تتطلبه من إعادة صياغة الاتفاقات المعقودة بين البلدين خلال نظام الأسد،لتتناغم وأسس العلاقات السليمة بين الدول، وإلغاء ما يتعارض مع هذا المبدأ. كما يتطرّق الاشتراكي في رسالته إلى النازحين السوريين في لبنان وعودتهم الكريمة إلى ديارهم، ووجوب متابعة البحث عن اللبنانيين المفقودين والمخفيين قسرًا في سوريا، والعمل على  ضبط المعابر الحدودية ومنع التهريب.

مزارع شبعا تأخذ حيزًا من اللقاء بين جنبلاط والشرع، لجهة تأكيد جنبلاط على وجوب حسم هوية مزارع شبعا، وتعاون القيادة الجديدة في سوريا في هذا السياق.

وبحسب مصادر مطّلعة لن تشتمل المذكرة على قضية دروز السويداء، إلا من باب تأكيد الاشتراكي على رؤيته لسوريا موحّدة.
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الـ16 .. السعودية تواصل جسر المساعدات إلي سوريا

أفادت وسائل إعلام سعودية بمغادرة طائرة الإغاثة السعودية الـ 16 أجواء المملكة متجهة إلى  مطار العاصمة السورية “دمشق” الدولي على متنها مواد طبية وغذائية وإيوائية.

وفي وقت لاحق ، أفادت وكالة الأنباء السعودية واس بأن مطار الملك خالد الدولي بالرياض شهد على مدار الأيام الماضية إقلاع طائرات إغاثية  يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليًا.

ويأتي ذلك  امتدادًا لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة  والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.

فيما أعلنت وزارة الخارجية القطرية لاحقا عن وصول طائرة مساعدات إلى العاصمة السورية دمشق تحمل 23 طنا من المساعدات للشعب السوري.


وقالت الخارجية القطرية في بيان إن طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، وصلت إلى مطار دمشق الدولي، تحمل على متنها مساعدات إنسانية تتضمن 23 طناً من المواد الغذائية ومستلزمات الإيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية.

وأشارت إلى أن هذه المساعدات تأتي استكمالا للجسر الجوي الذي تسيره قطر لإغاثة أهل سوريا والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية.

وتعد هذه الطائرة القطرية الثالثة التى تهبط في مطار دمشق الدولي، والثامنة ضمن الجسر الجوي القطري، ما يؤكد اهتمام دولة قطر البالغ ودعمها الكامل للأشقاء في سوريا.

مقالات مشابهة

  • جنيلاط: لتذليل العقبات امام تأليف الحكومة الجديدة
  • الأردن يرفع عدد رحلاته إلى سوريا لـ 7 أسبوعيا
  • دروز في السويداء يؤكدون استمرار التظاهر حتى سماع صوتهم في سوريا الجديدة
  • الـ16 .. السعودية تواصل جسر المساعدات إلي سوريا
  • بغداد تكشف عن أسباب التعاون مع دمشق الجديدة
  • من أجل أمن العراق.. بغداد تكشف عن أسباب التعاون مع دمشق الجديدة
  • محلل سياسي: العلاقات المصرية العراقية تشهد نقلة نوعية
  • أمير قطر يصل دمشق للقاء المسؤولين بالإدارة السورية الجديدة
  • أمير قطر يزور سوريا غدا الخميس
  • بعد انقطاع 14 عاما.. السماح للأردنيين بالسفر جوا إلى سوريا