شرب الماء وأثره على الصحة ..الكمية المطلوبة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
وراجع باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو (UCSF) 18 دراسة سابقة، شملت 48 مشاركا في المتوسط، وأظهرت النتائج أن شرب الماء بكثرة له تأثيرات إيجابية على الصحة.
وعلى الرغم من أن الأبحاث المتعلقة باستهلاك كميات كبيرة من الماء، مثل شرب أكثر من 8 أكواب يوميا، لم تتوصل إلى استنتاجات ثابتة بسبب اختلاف النتائج بناء على عوامل مثل الجنس والعمر والبيئة، إلا أن هذه المراجعة أظهرت أن شرب الكثير من الماء لا يقتصر فقط على الشعور بالانتعاش.
وحدد فريق البحث عددا من الفوائد الصحية الأكثر أهمية المرتبطة بشرب المزيد من الماء، وهي تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى والمساعدة في إنقاص الوزن. كما أظهرت بعض الدراسات الفردية أن شرب المزيد من الماء يمكن أن يساعد في الوقاية من الصداع النصفي وتقليل التهابات المسالك البولية والتحكم في مرض السكري وخفض ضغط الدم.
ومع ذلك، لم تكن الدراسات التي تمت مراجعتها صارمة بما يكفي لإثبات علاقة سببية بين شرب الماء والفوائد الصحية.
من جهة أخرى، يظل الجفاف موضوعا مثيرا للاهتمام في الأبحاث الصحية، حيث ارتبط نقص الماء في الجسم بقصر العمر وزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. ويستخدم الماء للحفاظ على برودة الجسم والتخلص من السموم، وبالتالي من الضروري تعويض فقدانه باستمرار.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يُنصح الرجال بشرب حوالي 3.2 لتر من الماء يوميا (ما يعادل 14 كوبا)، والنساء بحوالي 2.7 لتر يوميا (أي 11 كوبا)، خصوصا في المناخات المعتدلة. ولكن الكمية المطلوبة قد تختلف بناء على الجسم والبيئة.
وأخيرا، أكد بريير على ضرورة استشارة الطبيب أو الاعتماد على مصادر موثوقة للحصول على معلومات دقيقة حول تأثيرات شرب الماء على الصحة، كما أشار إلى أنه لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع في استهلاك الماء. فبينما قد يكون شرب المزيد من الماء مفيدا للبعض، قد يستفيد آخرون من شرب كميات أقل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: شرب الماء من الماء
إقرأ أيضاً:
مخاطر الارتفاع غير الطبيعي للحرارة في فصل الشتاء على الصحة
روسيا – يلاحظ سكان بعض البلدان أن درجات الحرارة أصبحت مرتفعة بشكل غير طبيعي في الشتاء مع تزايد تأثيرات الاحتباس الحراري، فما تأثير هذه الظاهرة على الصحة؟.
حول الموضوع قالت طبيبة الأعصاب الروسية يكاتيرينا ديميانوفسكايا:”ارتفاع درجات الحرارة في فضل الشتاء بشكل غير طبيعي يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على صحة الجسم بشكل عام وعلى الصحة النفسية”.
وأضافت:”التغيرات المفاجئة والمتكررة في درجات الحرارة وظروف الطقس تسبب إرهاق الجسم وإضعاف جهاز المناعة، والشعور بالتعب الدائم. البرد في فصل الشتاء يجعل الجسم يتأقلم مع درجات الحرارة الباردة من خلال تحسين عمل القلب وضخ الدم إلى الأعضاء، والحرارة غير الطبيعية في فصل الشتاء تقلل هذه الآليات التكيفية للجسم، وبالتالي تقل مقاومة الجسم للبرد والأمراض”.
وأشارت الطبيبة إلى أن الطقس الغائم وغياب الشمس خلال فصل الشتاء يؤدي إلى انخفاض إنتاج الجسم للسيراتونين وفيتامين D، وهذا يؤدي إلى انخفاض المناعة بشكل عام والإصابة بالاكتئاب الموسمي.
ويرى بعض خبراء الصحة أن انخفاض درجات الحرارة في الشتاء يساعد على الحد من انتشار بعض أنواع الفيروسات والبكتيريا التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي، كما يشير بعض الخبراء إلى أن التعرض للبرد أحيانا يعزز إفراز الخلايا المناعية التي تحارب الأمراض في الجسم.
وينوه الخبراء إلى أن تقلبات درجات الحرارة المتكررة في فصل الشتاء تؤثر على حالة الضغط الجوي، وبالتالي على الجهاز العصبي، كما يؤثر على معدلات ضغط الدم خصوصا عند كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة في القلب والشرايين.
المصدر: mail.ru