إطلاق محفظة "Google Wallet" في مصر: كل ما تحتاج معرفته
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
كشفت شركة جوجل العالمية عن خطتها لإطلاق محفظتها الرقمية "Google Wallet" في مصر، بدءًا من يناير 2025، لتكون إضافة جديدة لعالم المدفوعات الرقمية في البلاد.
يأتي هذا الإطلاق بعد أيام قليلة من إتاحة خدمة Apple Pay، مما يعكس التوسع السريع للمدفوعات الرقمية في السوق المصري.
ما هي Google Wallet؟تُعد Google Wallet حلًا رقميًا شاملًا يمكّنك من:
حفظ وإدارة طرق الدفع.تخزين بطاقات الهوية، وتذاكر الفعاليات.إدارة بطاقات الولاء والتصاريح، بالإضافة إلى بطاقات النقل العام.
تتكامل المحفظة مع خدمة Google Pay، التي توفر وسيلة دفع مبتكرة لإجراء المشتريات عبر الإنترنت أو باستخدام تقنية الدفع اللاتلامسي في المتاجر.
كيفية استخدام Google Wallet وGoogle Pay؟1. تحميل التطبيقاتقم بتنزيل تطبيق Google Wallet أو Google Pay من متجر التطبيقات.يُفضل استخدام Google Wallet على أجهزة أندرويد بفضل مزاياه الإضافية.2. إعداد الحسابقم بتسجيل الدخول باستخدام حساب Google الخاص بك.أضف طريقة دفع مثل بطاقة الائتمان أو الخصم.3. إتمام العمليات الشرائيةافتح قفل هاتفك وضعه بجوار رمز الدفع اللاتلامسي في المتاجر التي تدعم الخدمة.لا حاجة لفتح التطبيق، حيث تتم العملية تلقائيًا وبأمان.4. اختيار طريقة الدفعفي حال إضافة عدة بطاقات، يمكنك التبديل بينها من خلال التطبيق قبل إتمام الدفع.مزايا Google Wallet وGoogle Pay1. أمان مُعززيتم تشفير المدفوعات باستخدام رمز فريد لكل معاملة، مما يحمي بياناتك من السرقة.تدعم الخدمة تقنيات الحماية مثل رمز المرور والتعرف على الوجه.2. تكامل مع منتجات جوجل الأخرىتوفر الخدمة ميزات إضافية مثل ضمان الأسعار عبر Google Flights، حيث تعوضك جوجل إذا انخفض سعر رحلتك بعد الحجز.3. مجانية الاستخدامتطبيقات Google Wallet وGoogle Pay مجانية تمامًا ولا تفرض أي رسوم إضافية على المعاملات.4. تجربة شاملةيمكنك تخزين بطاقات متنوعة في مكان واحد، مما يجعل حياتك الرقمية أكثر سهولة وتنظيمًا.عيوب Google Payرغم انتشار Google Pay في المدن الكبرى، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في:
عدم توفر الخدمة في جميع المتاجر، خاصة في المناطق الصغيرة.الاعتماد على التجار المحليين لدعم تقنية الدفع اللاتلامسي.التوسع الرقمي في مصر: خطوة نحو المستقبل
يأتي إطلاق Google Wallet في مصر كخطوة مهمة لتعزيز الاقتصاد الرقمي، مما يتيح للمستخدمين تجربة دفع آمنة وسهلة.
ومع تطور البنية التحتية الرقمية ودعم المزيد من التجار للخدمات اللا تلامسية، من المتوقع أن تزداد شعبية هذه الخدمات في المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محفظة جوجل الرقمية فی مصر
إقرأ أيضاً:
بعدما استخدمها ماكرون في مترو الأنفاق.. كل ما تريد معرفته عن كارت المحفظة
في لحظة رمزية خلال زيارة رسمية، جذب كارت المحفظة الجديد "WALLET CARD" الأنظار بعدما استخدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جولتهما بمحطة عدلي منصور، ضمن محطات الخط الثالث لمترو الأنفاق بالقاهرة. هذا الحدث جعل الكارت يحتل صدارة محركات البحث ومواقع التواصل، حيث تساءل كثيرون عن مزاياه وسر اعتماده كأداة للتنقل الحضري الذكي.
رحلة يومية أسهل وأسرعبحسب مصدر مسؤول بالشركة الفرنسية المسؤولة عن إدارة وتشغيل الخط الثالث، فإن كارت المحفظة يمثل نقلة نوعية في تجربة الركاب اليومية. الكارت مصمم لتقليل الوقت المهدر في شراء التذاكر، إذ يتيح لحامله المرور مباشرة من بوابة التذاكر الإلكترونية دون الحاجة لحساب عدد المحطات أو تحديد الوجهة مسبقًا كما هو الحال مع التذاكر التقليدية.
مرونة عالية في الاستخداممن أبرز مزايا "WALLET CARD" أنه غير مخصص لشخص بعينه، مما يسمح باستخدامه من قبل أكثر من فرد. كما يتميز الكارت بالحفاظ على رصيد الرحلات بداخله حتى في حال عدم استخدامه لفترة، مما يضمن للمستخدم مرونة أكبر في التنقل دون قلق من فقدان الرصيد.
صديق للبيئةالتحول إلى استخدام كارت المحفظة لا يسهل فقط حركة الركاب، بل يسهم أيضًا في تقليل استهلاك الورق، وبالتالي يدعم الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة من خلال تقليص النفايات الناتجة عن التذاكر الورقية اليومية.
سهولة الشراء والشحنالكارت متاح للشراء من خلال مكاتب بيع التذاكر المنتشرة في محطات الخط الأخضر الثالث، بالإضافة إلى ماكينات البيع الذاتية (TVM). ويمكن شحن الكارت أكثر من مرة، بشرط أن يكون صالحًا للاستخدام، مع حد أقصى للشحن يصل إلى 500 جنيه.
تكلفة مناسبةيبلغ سعر شراء كارت المحفظة لأول مرة 120 جنيهًا، تتضمن ثمن الكارت نفسه بالإضافة إلى 40 جنيهًا كرصيد ابتدائي، يمكن إعادة شحنه بسهولة حسب الحاجة.
يمثل كارت المحفظة "WALLET CARD" خطوة عملية نحو تطوير منظومة النقل العام في مصر، ويعكس توجهًا حقيقيًا نحو التحديث والاعتماد على الوسائل الذكية في تسهيل حياة المواطنين. وبينما تستمر القاهرة في توسيع شبكات المترو، يبدو أن هذا الكارت سيكون جزءًا أساسيًا من تجربة التنقل في العاصمة، ليس فقط كأداة عملية، بل كرمز لتحول حضاري يليق بمستقبل أكثر استدامة.