مهرجان ومزاد ليوا للتمور ينطلق 21 سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أبوظبي في 18 أغسطس/ وام / تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.. تنطلق الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور خلال الفترة من 21 إلى 30 سبتمبر المقبل في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
ويأتي المهرجان في إطار الفعاليات والأنشطة التراثية والزراعية التي تقام على أرض الدولة عامة ومنطقة الظفرة خاصة ويحتفي بموسم حصاد التمور ويبرز النخلة ومنتجاتها كونها ثروة وطنية وجزءاً أساسياً من الموروث الشعبي.
ويعزز المهرجان دور النخلة وما يرتبط بها من صناعات ودعم كافة المنتجات المحلية والقطاع الزراعي وإنتاج التمور لدوره الحيوي في عملية التنوع الاقتصادي، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الأمر الذي يتيح أمام المختصين تحقيق أقصى استفادة ممكنة من إنتاج التمور وفتح قنوات تسويق جديدة ودعم كافة المنتجات المحلية لمواصلة ضمان ريادة منظومة الأمن الغذائي.
ويهدف المهرجان الى ايجاد سوق ومنصة متخصصة لتحفيز أصحاب المزارع لتسويق التمور الإماراتية، وتبادل الخبرات بين المزارعين من كافة دول العالم حول أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل إلى جانب الحفاظ على الموروث الثقافي والزراعي في الدولة.
وتحل المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف للمهرجان في دورته الثانية لعام الحالي لتوثيق الروابط وتبادل الخبرات الزراعية ولمتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة ومنها الزراعي الذي يعد من القطاعات الحيوية.
وسيشهد المهرجان هذا العام مجموعة من الفعاليات المصاحبة المقدمة للزوار من ضمنها مسابقة للتمور والعسل وزيت الزيتون والطبخ والرسم والتصوير إضافة إلى فعاليات القرية العالمية للتمور ومزاد التمور والقرية التراثية وقرية العسل وركن مسابقات الطبخ وزيت الزيتون والرسم والتصوير وفعاليات تراثية متنوعة في ساحة الفعاليات والمسابقات وعروض حيّة تقدم الحرف الإماراتية وبرامج تدريبية وتعليمية قيمة لمختلف الفئات العمرية.
كما يضم المهرجان أجنحة العارضين من الجهات الحكومية والخاصة إذ تشكل هذه الأجنحة منصات متخصصة في تسويق وبيع التمور المحلية والدولية ومنتجاتها الى جانب تبادل الخبرات بين المزارعين من دول العالم.
ويأتي مهرجان ومزاد ليوا للتمور ضمن سلسلة من المهرجانات والفعاليات التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي والتي تستلهم أهدافها من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في المحافظة على التراث الإماراتي العريق واستمراريته وبخاصة شجرة النخيل وتلبي هذه المهرجانات خطط اللجنة الرامية إلى تعزيز مكانة إمارة أبوظبي كعاصمة حاضنة للمهرجانات التراثية والبرامج الثقافية وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم.
عبد الناصر منعم/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مهرجان "صُنع في روسيا" بأبوظبي
انطلقت فعاليات مهرجان "صُنع في روسيا" في أبوظبي، الذي ينظمه المركز الروسي للتصدير بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ضمن جهود تعزيز التعاون التجاري بين الإمارات وروسيا.
وأوضحت فيرونيكا نيكيشينا، المدير العام للمركز الروسي للتصدير، أن "أبوظبي تستضيف المهرجان بعد نجاح نسخته الأولى التي عقدت في الصين ولاقى اهتماماً واسعاً من الشركاء الدوليين حينئذ واليوم يتم تنظيمه في الإمارات، التي تعد شريكًا تجاريًا رئيسيًا لروسيا الاتحادية إضافة إلى كونها مركزاً عالمياً للتجارة وإعادة التصدير".وقالت نيكيشينا، إن "روسيا تمتلك إمكانات تصديرية واعدة لم تُستثمر بالكامل بعد، وتُعد الإمارات بوابة استراتيجية لأسواق دول الخليج وأفريقيا وقد شهدنا نمواً ملحوظاً في الطلب على المنتجات الروسية"، مشيرة إلى ارتفاع ملحوظ في حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات خلال السنوات القليلة الماضية ما يعكس اهتماماً متزايداً بتطوير الشراكات التجارية بين البلدين.
يأتي تنظيم المهرجان في أعقاب المشاركة الناجحة للشركات الروسية في معرض "Gulfood"، أحد أبرز الفعاليات العالمية في قطاع الأغذية والمشروبات حيث شاركت 115 شركة روسية بدورته الأخيرة في دبي.
يستعرض المهرجان في أبوظبي مجموعة متنوعة من المنتجات الروسية، بما في ذلك المواد الغذائية مثل الوجبات الخفيفة، ومنتجات الألبان، وأغذية الأطفال، والمعلبات، إلى جانب مستحضرات التجميل، والهدايا التذكارية، والملابس، والمنتجات الصناعية.
وإلى جانب العروض التجارية، يضم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات واللقاءات الثنائية، حيث تجري الشركات الروسية محادثات مع الموزعين وممثلي سلاسل التجزئة، بهدف تطوير الصادرات وإبرام عقود تجارية مع الشركاء في الإمارات والأسواق المجاورة.