معاداة السامية.. أحدث اتهام للرئيس الروسي| تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعض اليهود (العرقيون) بمهاجمة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، مشيرًا إلى أنهم يفتقرون إلى أسس كثيرة كالعائلة و"الجذور"، وهو التصريح الذي اعتبره بعض الموالين للصهيونية معاديا للسامية من الرئيس الروسي، وفق ما أوردت صحف عبرية.
أدلى بوتين بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي سنوي يكون قبل حلول العام الجديد، واستمر لأربع ساعات.
وتحدث بوتين عن الإجراءات العقابية ضد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في أماكن أخرى من أوروبا.
وقال بوتين إن الكنيسة "تتعرض للتعذيب" وألقى باللوم على اليهود العرقيين.
وذكر بوتين "إنهم يمزقون الكنيسة لكنهم ليسوا ملحدين، هم أناس بلا معتقدات، أناس لا يؤمنون بالله، وهم يهود عرقيون، هل رآهم أحد في كنيس يهودي؟ لا أعتقد ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية اليهود معاداة السامية الجماعات اليهودية المزيد
إقرأ أيضاً:
"الجنائية الدولية" في مرمى اتهام إيطاليا بسبب مسؤول ليبي (تفاصيل)
اتهمت الحكومة الإيطالية، اليوم الأربعاء، المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب "أخطاء" في مذكرة التوقيف بحق رئيس الشرطة القضائية الليبية أسامة المصري نجيم، وهو ما أدى إلى إطلاق سراحه وترحيله إلى ليبيا.
ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن وزير العدل الإيطالي كارلو نورديو، تصريحات أدلى بها في كلمته أمام مجلس النواب الإيطالي، أوضح خلالها أن "مذكرة التوقيف التي أحالتها المحكمة إلى روما، في يناير(كانون الثاني) الماضي، بعد توقيف السلطات في تورينو للمسؤول الليبي المطلوب بتهمة ارتكاب جرائم حرب، كانت غير دقيقة وتتضمن ثغرات وتناقضات واستنتاجات متناقضة".
وأضاف نورديو أن "الوثيقة تفتقر إلى الدقة في تحديد التواريخ، التي يُفترض أن يكون المسؤول الليبي قد ارتكب خلالها الجرائم المنسوبة إليه"، مشيراً إلى أنها أوردت وقائع بدأت في فبراير2011 أو فبراير 2015، وهو ما اعتبره "تناقضات جسيمة".
وأشار الوزير الإيطالي إلى مشاكل أخرى في الوثيقة، من بينها أنها كُتبت باللغة الإنجليزية مع وجود مقتطفات باللغة العربية، وهو ما اعتبره "مشاكل في الجوهر والشكل".
من جانبه، أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أن قرار ترحيل نجيم، جاء نظراً لاعتباره "يشكل خطراً"، كما نفى "وجود أي تعاون بين نجيم وإيطاليا، للمساعدة في السيطرة على تدفقات المهاجرين من ليبيا، أو أن روما تعرضت لضغوط خارجية لإطلاق سراحه".
من ناحية أخرى، طالبت المحكمة الجنائية الدولية بمعرفة الأسباب، التي استندت عليها إيطاليا، في إطلاق سراح نجيم، مؤكدةً أن روما سمحت له بالرحيل دون أي تشاور معها.
ورفض قادة المعارضة الإيطالية التفسيرات التي قدمها الوزيران، وطالبوا رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني، بالحضور شخصياً لشرح قرار الحكومة.
وفي وقت سابق، أفادت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بأنها تخضع لتحقيق قضائي بسبب قرار الحكومة الإفراج عن أسامة المصري نجيم.
وقالت ميلوني، في مقطع فيديو نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إنها "لن تخضع للابتزاز، ولن تسمح بأن يتم ترهيبها"، على حد قولها.
وأوضحت ميلوني أنها تخضع لتحقيق من المدعي العام في روما، فرانشيسكو لي فوي، عن التهم الموجهة إليها بالمساعدة والتحريض على ارتكاب جريمة وإساءة استخدام أموال عامة.