حال رئيس النيجر يتدهور.. والأوروبي يلوح بعواقب وخيمة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
لا تزال حالة محمد بازوم، رئيس النيجر المعزول منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكمه أواخر الشهر الماضي، تثير قلق المجتمع الدولي والأوروبي بشكل خاص.
فقد حذر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، مجدداً اليوم خلال لقائه مع رئيس نيجيريا، بولا تينوبو، من أن "مزيد من التدهور" في حالة الرئيس السجين في منزله، سيكون له "عواقب وخيمة".
كما أكد أن "بازوم المنتخب ديمقراطياً يظل الرئيس الشرعي لدولة النيجر"، وفق ما جاء في بيان من المتحدث باسمه اليوم الجمعة.
إلى ذلك، شدد على أن ظروف اعتقاله آخذة في التدهور، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
لاكهرباء ولا طعاموكان أحد المسؤولين السابقين المقربين من بازوم، أكد سابقا أن صحته تتدهور. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، إنه لم يعد لديه كهرباء، ولا طعام طازج إنما فقط مخزون من الحبوب والأرز
كما أضاف أنه "لديه عبوات من المياه المعدنية التي يستهلكها يومياً، مؤكداً أنه "يعيش في منزل محصن تحول إلى سجن."
ووفقًا لعضو آخر من الدائرة المقربة لبازوم، فإن انقطاع التيار الكهربائي جاء ردًا على العقوبات التي فرضتها الإكواس في 30 يوليو الماضي، في محاولة لإخضاع المجلس العسكري.
فمنذ ذلك الحين قطع العسكريون الإمدادات التي كان يحملها سجانيه إليه في الأيام الأولي من الانقلاب.
كما هدد المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في 26 يوليو الماضي، بأن لديه "المعطيات اللازمة" لمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى.!
يذكر أنه كان ينظر إلى النيجر، على أنها واحدة من آخر الدول الديمقراطية في الساحل الإفريقي، التي يمكن أن تشترك معها الدول الغربية مفي دحر التمرد "المتطرف" المتنامي والمرتبط بالقاعدة وتنظيم داعش.
لكن الإطاحة بالرئيس مثلت ضربة كبيرة إقليميا ودوليا، لاسيما لدول أوروبية عدة في مقدمتها فرنسا، استثمرت مئات الملايين من الدولارات من المساعدات العسكرية في تدريب جيش النيجر.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News النيجرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: النيجر
إقرأ أيضاً:
حماس تعلّق على قرار استحداث منصب نائب الرئيس
انتقدت حركة حماس، مساء الخميس، اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني وقراره استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت حماس في بيان إن "اجتماع المجلس المركزي خيب آمالها في تحقيق وحدة حقيقية لمواجهة حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، وتصعيد الاحتلال في الضفة الغربية والقدس"، مضيفة أن "الفصائل الرئيسية قاطعت الاجتماع رفضا لمحاولات الهيمنة والانقلاب على روح الشراكة الوطنية".
وأدان البيان ما وصفته بـ"الشتائم الفجة" التي صدرت عن الرئيس محمود عباس ضدها، وقالت إن "الظرف الوطني يتطلب الالتفاف حول الفصائل المقاومة لا الطعن بها أو تحميلها مسؤولية جرائم الاحتلال".
ودعت الحركة إلى "إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل الإطار القيادي المؤقت، وإجراء انتخابات شاملة كسبيل وحيد لاستعادة الوحدة"، مؤكدة أن "الشعب الفلسطيني يستحق قيادة موحدة تليق بتضحياته، لا قيادة تعيد إنتاج الفشل وتخضع للتنسيق الأمني والإملاءات الخارجية".
وقرر المجلس المركزي الفلسطيني، بالأغلبية الساحقة، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
وصوت 170 عضوا من الأعضاء الحاضرين في القاعة والمشاركين عبر اتصالات عن بعد لصالح القرار، بينما اعترض عضو واحد، وامتنع آخر عن التصويت.
وينص القرار على أن يتم تعيين النائب من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بناء على ترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة الأعضاء. كما يحق لرئيس اللجنة تكليف النائب بمهام، أو إعفاءه من منصبه، أو قبول استقالته.