عقد محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، اجتماعًا موسعاً مع مديري عموم ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري المدارس الزراعية، تنفيذاً لتعليمات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وتوجيهات اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، بحضور محمد النمر مدير عام التعليم الفنى، وسيد الشريف مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية.
أكد وكيل وزارة التعليم بأسيوط، على الاستمرار في رفع مستوى كفاءة المدارس وغرس الأشجار تنفيذاً لخطة التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030 والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وعلى رأسها الخدمات التعليمية.
وناقش وكيل الوزارة، آليات وضوابط تأمين الامتحانات وأكد على تكثيف المتابعات على المدارس وخصوصاً المدارس الثانوية والالتزام بالقرارات الوزارية المنظمة فى هذا الشأن
وأشار وكيل الوزارة على متابعة التقييمات ومطابقتها بحضور الطلاب ومراجعتها مع كشاكيل الطلاب.
وأكد أيضاً على ضرورة الانتهاء من تدريب الطلاب على استخدام التابلت وكيفية أداء الامتحانات الالكترونية للصف الأول الثانوي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
تعليم أسيوط
وكيل الوزارة
المدارس الزراعية
مديرى الإدارات
التعليمية
غرس الأشجار
إقرأ أيضاً:
عدن.. آلاف الطلاب محرومون من التعليم وسط تجاهل حكومي وصراعات سياسية
الجديد برس| مضى عامٌ كامل على حرمان آلاف
الطلاب في العاصمة عدن وبقية المحافظات الجنوبية من حقهم الأساسي في التعليم، في ظل
استمرار الإضراب الشامل في المدارس الحكومية وعجز السلطات التابعة للتحالف و”مجلس القيادة الرئاسي” عن تقديم أي حلول جذرية للأزمة. وتشهد المدارس الحكومية في عدن شللاً تاماً منذ بداية العام الدراسي الماضي، نتيجة تمسك النقابات التعليمية التابعة للمجلس الانتقالي بالإضراب، احتجاجاً على تجاهل الحكومة لمطالب المعلمين، وسط غياب أي تحرك فعّال من الجهات الرسمية لإنهاء الأزمة. وفي تعليق له على استمرار تعطيل العملية التعليمية، قال فضل الجعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، في منشور عبر منصة “إكس”: “عامٌ مضى والتلاميذ خارج الفصول، وحكومة الشرعية نائمة في العسل”. وأضاف الجعدي أن النقابة لا تملك سلطة إلا على المدارس الحكومية فقط، واصفاً العام الدراسي المنصرم بأنه “عام اللعنة على حكومة مات بها الضمير الإنساني”. وأكد الجعدي أن “مجلس القيادة” لم يتحمل مسؤوليته الأخلاقية تجاه هذه الأزمة، مشيراً إلى أن أعضائه، رغم كثرتهم، فشلوا في تقديم أي حلول واقعية تعيد الطلاب إلى مقاعد الدراسة. وفي تطور لافت، خرج المئات من الطلاب وأولياء الأمور، صباح أمس الأحد، في تظاهرة احتجاجية غاضبة أمام مكتب وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة في عدن، مطالبين بإلغاء اختبارات الشهادة الثانوية واعتماد الدرجات التراكمية بدلاً عنها، بعد انقطاعهم التام عن الدراسة لعدة أشهر بسبب الإضراب المستمر. ويرى مراقبون أن
الأزمة التعليمية في عدن والمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف لم تعد مجرد إهمال أو سوء إدارة، بل باتت تمثل سياسة ممنهجة تهدد بتجهيل جيلٍ كامل، وسط استمرار التجاذبات السياسية وغياب أدنى التزامات الدولة تجاه التعليم ومستقبل الطلاب.