تربية بني سويف تشارك في البرنامج التدريبي "لإعداد المقررات الدراسية"
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت كلية التربية بجامعة بني سويف تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة ، وإشراف الدكتور أسامة محمود قرني عميد الكلية، في البرنامج التدريبي "لإعداد المقررات الدراسية" بالقاهرة، ضمن منتدى مبادرة تميز الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID .
جاء ذلك بحضور الدكتور عيد محمد عبد العزيز الاستاذ المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس والدكتورة هديل حسين فرج الاستاذ المساعد بقسم الصحة النفسية ونائب مدير وحدة الجودة والاعتماد بالكلية.
وأوضح رئيس الجامعة، أن البرنامج التدريبي "إعداد المقررات الدراسية " قد تناول عدد من الموضوعات منها التعليم متعدد التخصصات وبيني التخصصات ، وتصميم المقررات المتعددة والبينية التخصصات لإعداد المعلمين، والممارسات التربوية في المقررات الدراسيه متعددة التخصصات وبينية التخصصات، وكيفية صياغة وتحديد مخرجات التعلم الذكية للطلاب، والتصميم العكسي فى تطوير المقررات الدراسية المتعددة والبينية، مع التركيز على خصائص نواتج التعلم ومكونات منهج المقرر الدراسي وتوصيف المقرر الدراسي والخطة الدراسية.
وأضاف الدكتور أسامة قرني، أن الورش والدورات تناولت أيضا كيفية تطبيق معايير التدريس الفعال وفقاً لكل من النظريات السلوكية للتعلم، ونظرية التعلم المعرفي، ونظرية معالجة المعلومات فضلاً عن كيفية استخدام التدريس المتوازى (أو التدريس المشترك) Teaching collaboration، والتدريس البديل.
وفى نهاية الورش تم توضيح طرق تقييم المقررات متعددة وبينية التخصصات، والتقييم التكوينى Formative Assessment، والتقييم الواقعي Authentic Assessment وغيرها . بالإضافة إلى سياسات وإجراءات المقرر وكيفية موائمة التقييم مع مخرجات التعلم ومحتوي المقرر الدراسي، وأهمية تطابقها مع نواتج التعلم والأنشطة التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخصصات البرنامج التدريبي الجودة والاعتماد الصحة النفسي المقررات الدراسية الوكالة الأمريكية للتنمية المقررات الدراسیة
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة العيد وكيفية قضاءها لمن فاتته.. الأزهر للفتوى يوضح
صلاة العيد من الشعائر الإسلامية المهمة التي يُشرع للمسلمين إقامتها في يومي الفطر والأضحى.
وقد اختلف الفقهاء في حكمها بين كونها سنة مؤكدة أو فرض كفاية أو فرض عين.
يرى جمهور الفقهاء، ومنهم المالكية والشافعية، أن صلاة العيد سنة مؤكدة، أي أنها من السنن التي واظب عليها النبي ﷺ وحثّ المسلمين عليها، ولكن لا يأثم تاركها.
بينما ذهب الحنفية إلى أنها واجبة على كل مسلم بالغ قادر، بمعنى أنها قريبة من الفرض ويُلام تاركها بلا عذر. أما الحنابلة، فاعتبروها فرض كفاية، أي أنه إذا أقامها البعض سقط الإثم عن الباقين، أما إذا تركها الجميع فهم آثمون.
استدل القائلون بوجوبها بقول الله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، حيث فسّرها بعض العلماء بأنها إشارة إلى صلاة العيد.
كما أن النبي ﷺ أمر الرجال والنساء بالخروج لأدائها، حتى الحُيَّض، مما يدل على أهميتها.
ورغم اختلاف الآراء حول حكمها، إلا أن الاتفاق قائم على استحباب أدائها لما فيها من الاجتماع، وإظهار الفرح والشكر لله، وهو ما يجعلها من أهم الصلوات التي يُحرص عليها في الإسلام.
كيفية قضاء صلاة العيد لمن فاتته
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه يجوز لمن فاتته صلاة العيد أن يقضيها في أي وقت من اليوم نفسه، أو حتى في الأيام التالية، باعتبارها من النوافل المؤكدة التي يُستحب أداؤها.
وأوضح المركز أن المسلم يمكنه أداء صلاة العيد على هيئتها الأصلية بركعتين مع التكبيرات الزائدة، سواء منفردًا أو في جماعة، وفي أي مكان يختاره، سواء في المصلى أو المنزل. واستند في ذلك إلى ما رُوي عن الصحابي أنس بن مالك -رضي الله عنه-، أنه إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة، كان يجمع أهله ومواليه ثم يصلي بهم ركعتين مع التكبير.
كما أشار المركز إلى وجود رأي آخر يجيز قضاء صلاة العيد بأربع ركعات، على غرار من فاتته صلاة الجمعة، وذلك استنادًا إلى ما رُوي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: "مَنْ فَاتَهُ الْعِيدُ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا"، وكذلك ما ورد عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه أمر أحد الصحابة بالصلاة بأهل المسجد يوم العيد بأربع ركعات.
وأضاف المركز أنه إذا دخل المسلم إلى المصلى أثناء خطبة العيد، فيُستحب أن يستمع للخطبة أولًا ثم يؤدي الصلاة بعد ذلك حتى يجمع بين سماع الموعظة وأداء الصلاة.