مصرع وإصابة 754 شخصًا حصيلة ضحايا إعصار «شيدو» في موزمبيق
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلن المعهد الوطني الموزمبيقي لإدارة المخاطر والكوارث أنه جرى تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو، الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق، وبلغ عدد المتضررين منه حوالي 380 ألفا و147 شخصا، من بينهم ما يقرب من 200 ألف طفل.
وتسببت العاصفة في تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بما لا يقل عن 86,500 منزل، مع تقديرات تفيد بأن الأضرار في منطقتي ميكوفي وشيوري تكاد تكون كاملة، حيث لم يتبق سوى عدد قليل جدًا من المباني القائمة.
وقد أطلقت منظمة اليونيسف استجابة طارئة لدعم المتضررين، بما في ذلك من خلال برنامج الاستجابة المشتركة. وزارت فرق التقييم التابعة لها، بالتعاون مع السلطات المحلية وشركاء آخرين، مناطق ميكوفي، شيوري، وميتوجي في كابو ديلغادو، بالإضافة إلى منطقتي إراثي وميمبا في نابولا. وأظهرت التقييمات الأولية في شيوري أن 60% من المنازل فقدت أسقفها، بينما تعرض 40% منها للتدمير الكامل.
وذكرت التقييمات الأولية لليونيسيف أنها تحتاج إلى ما لا يقل عن 10 ملايين دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات العاجلة وبدء عملية التعافي في مقاطعتي كابو ديلغادو ونابولا. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مع الكشف عن مزيد من الأضرار في البنية التحتية والمجتمعات.
ويشير تقييم أُجري بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الاحتياجات الإنسانية في المناطق المتضررة تفوق الإمكانيات المتاحة. ولا تزال فرق الإغاثة تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص الإمدادات وتعطل الطرق وشبكات الطاقة والاتصالات.
وتشمل الأولويات الحالية توفير الغذاء، المأوى، المياه والصرف الصحي، المواد غير الغذائية، الأدوية، والمستلزمات الصحية، إلى جانب إعادة تأهيل المدارس التي تُستخدم حاليًا كمراكز إيواء. وعلى الرغم من استعادة إشارات الهواتف المحمولة بشكل تدريجي في كابو ديلغادو، لا تزال بعض المناطق تواجه انقطاعًا في خدمات الكهرباء والاتصالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موزمبيق شيدو إعصار شيدو المزيد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير لعدد قتلى الإعصار تشيدو في موزامبيق
قال معهد الكوارث الطبيعية في موزامبيق، اليوم الخميس، إن عدد قتلى الإعصار "تشيدو" في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا ارتفع إلى 73.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 45 شخصا جراء الإعصار.
كان الإعصار ضرب أولا أرخبيل مايوت، وهو أحد أقاليم فرنسا ما وراء البحار، مخلفا عشرات القتلى والجرحى ودمارا هائلا.
وقال مسؤولون فرنسيون إن المئات أو ربما الآلاف لقوا حتفهم في مايوت.
مع استمرار تعذر الوصول إلى العديد من المناطق في مايوت ودفن بعض الضحايا قبل إحصائهم رسميا، قد يستغرق الأمر أياما لاكتشاف حجم الدمار والخسائر بالكامل.
وقال عبد الواحد صوميلا، رئيس بلدية العاصمة، لإذاعة فرنسا الدولية صباح الثلاثاء، إنه تم تأكيد 22 حالة وفاة وأكثر من 1400 إصابة. فيما انقطعت الكهرباء والماء والاتصالات عن العديد من المناطق.