الحرية المصري: حديث الرئيس بأكاديمية الشرطة خريطة طريق لرسم ملامح بناء دولة قوية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته التفقدية لمقر أكاديمية الشرطة، جاء بمثابة خريطة طريق تحدد الأولويات وترسم ملامح المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن التصريحات عكست إصرار القيادة على مواجهة التحديات، وتعزيز التنمية الشاملة، وبناء دولة قوية قادرة على تلبية تطلعات مواطنيها وتحقيق مكانة إقليمية ودولية متقدمة.
ولفت عيد في بيان له، أن تطرق الرئيس في حديثه إلى تطوير الموانئ المصرية على البحرين الأحمر والمتوسط، وهو ما يعزز من مكانة مصر كمركز لوجستي عالمي يخدم تجارة الترانزيت، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعكس إدراكًا عميقًا بأهمية الموقع الجغرافي لمصر في تعزيز الاقتصاد الوطني، وجعلها لاعبًا رئيسيًا في حركة التجارة العالمية، كما أن هذا التطوير يعكس رؤية متكاملة تهدف إلى الاستفادة من كل الإمكانات المتاحة لتحقيق أقصى عائد اقتصادي.
وأوضح عبد الهادي، أن حديث الرئيس عن الزراعة ألقى الضوء على أهمية الصناعة الزراعية كجزء أساسي من الأمن الغذائي للدولة، مشيرا إلى أن تطوير هذا القطاع لا يقتصر فقط على زيادة الإنتاج، بل يمتد إلى تعزيز القيمة المضافة من خلال الصناعات المرتبطة به، وهو ما يوفر فرص عمل جديدة ويعزز من استقرار المجتمع الريفي.
وأضاف عبد الهادي، أن تأكيد الرئيس خلال حديثه على الفرص الواعدة التي تمتلكها مصر في مجالات الهيدروجين الأخضر، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وهي مجالات تُعد من أبرز ملامح التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، تشير إلى رؤية استراتيجية تسعى إلى وضع مصر في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال، بما يُسهم في تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية على حد سواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي التنمية الشاملة الموانئ المصرية تطوير الموانئ المصرية أكاديمية الشرطة المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: حزمة الاستثمارات القطرية بمصر تعكس بناء شراكة اقتصادية قوية بين البلدين
أكد حزب مصر القومي، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدوحة، تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية القطرية، حيث حملت العديد من الرسائل التي تعكس ما وصلت إليه العلاقات بين البلدين من نضج ورسوخ، مشيرا إلى أن البيان المشترك بين البلدين أظهر أن التشاور والتنسيق بين القاهرة والدوحة لم يعد مقتصرًا على الملفات الثنائية فحسب، بل أصبح يمتد ليشمل مختلف قضايا المنطقة، في ظل حرص مشترك على دعم الاستقرار والتنمية.
وأوضح المستشار مايكل روفائيل ، نائب رئيس الحزب، في تصريحات له، أن المباحثات التي جرت بين الرئيس السيسي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتسمت بروح إيجابية واضحة، تعبر عن إدراك قيادتي البلدين لأهمية استثمار هذا الزخم السياسي في تعزيز أطر التعاون على المستويات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
ضخ استثمارات قطرية مباشرةوأكد روفائيل، أن الاتفاق على ضخ استثمارات قطرية مباشرة تصل قيمتها إلى ٧.٥ مليار دولار أمريكي يعكس حجم الثقة المتبادلة ويترجم الرغبة المشتركة في بناء شراكة اقتصادية قوية تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، بما يصب في مصلحة شعبي البلدين، متابعا: هذه الخطوة لا تخلو من رسائل أبعد، فهي تؤكد أن العلاقات الاقتصادية أصبحت أحد أعمدة التقارب السياسي، كما تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي جاذب للاستثمار، وتثبت أن الدوحة تراهن على الاستقرار الاقتصادي المصري كشريك استراتيجي في رؤيتها التنموية.
وأضاف روفائيل، أن الزيارة حملت تأكيدًا جديدًا على ثبات الموقف المصري القطري إزاء القضية الفلسطينية، بما يجسد التزامًا أصيلًا بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والعمل الحثيث على إعادة إعمار غزة وتخفيف معاناة أهلها، وهو ما ظهر جليًا في الدعوة إلى مؤتمر دولي تستضيفه القاهرة لهذه الغاية.