الاحتلال يواصل قصفه العنيف لمستشفى كمال عدوان والمجلس الوطني يُعقّب
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل منذ مساء يوم أمس السبت، قصف واستهداف مباشر وغير مسبوق لمستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة .
وأضافت أن هذا القصف يأتي وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، وامدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام، عقب المطالبة بإخلائه دون اعطاء وسائل لإخراج المرضى.
وحسب مصادر طبية، يواصل الاحتلال قصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهداف أقسامه برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة، فيما انقطع الاتصال بالفريق الطبي داخله.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الطواقم الطبية المتواجدة في المستشفى تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وتتعرض مستشفى كمال عدوان لحصار مشدد من قبل قوات الاحتلال منذ قرابة الشهرين، منعت خلالها إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.
ومن جانبه، قال المجلس الوطني الفلسطيني إن الهجوم على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا المحاصر منذ أكثر من 80 يوما، "هو إصرار وتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية، وهو انتهاك مضاعف يخالف كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
وتوجه المجلس في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، بالتدخل الفوري لإنقاذ الجرحى والطواقم الطبية الذين يستغيثون منذ أكثر من 80 يوما، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتدخل العاجل لوقف هذه الجريمة البشعة، وضمان حماية المنشآت الصحية والمدنيين في قطاع غزة.
وحذّر من قيام جيش الاحتلال باقتحام المستشفى وارتكاب مجزرة كما حدث في العديد من المستشفيات، مؤكدا أن استهداف المستشفيات والمرضى والطواقم الطبية يشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الطبية في مناطق النزاع.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: والطواقم الطبیة کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
الصحة: تنسيق بين الإسعاف والمستشفيات لتوجيه المرضى لأفضل رعاية في العيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد بدر، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، بوزارة الصحة، أن الشبكة الوطنية للسلامة الصحية أصبحت تلعب دورًا حيويًا في تنسيق الجهود بين وحدات الإسعاف والمستشفيات المختلفة، مما يضمن سرعة ودقة توجيه المرضى إلى المستشفى المناسب لحالتهم الصحية.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، بوزارة الصحة، خلال تغطية خاصة بمناسبة عيد الفطر على قناة الناس، أن النظام الجديد يسمح لغرف الطوارئ في المستشفيات والإسعاف بمشاهدة بيانات الأسرّة المتاحة في الوقت الفعلي، مما يساعد على اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة لنقل المرضى إلى المرافق الطبية التي تتوافر فيها الخدمات التي يحتاجونها.
وأشار إلى أنه عند استقبال بلاغ عن حالة طارئة – مثل أزمة قلبية – يتم التنسيق بين هيئة الرعاية الصحية وهيئة الإسعاف لتوجيه المريض مباشرة إلى المستشفى المختص، مثل مستشفى القلب، وفقًا لتوافر الأسرّة والخدمات المطلوبة، مما يقلل من الحاجة إلى تحويل المريض بين المستشفيات ويوفر الوقت اللازم لإنقاذ حياته.
وأضاف أن هناك خريطة علاجية تحدد المستشفيات المناسبة لكل نوع من الحالات الطارئة، مثل جلطات المخ، الأزمات القلبية، أو الغيبوبة السكرية، وذلك وفقًا لتوافر التخصصات الطبية المطلوبة، كما أن فرق الإسعاف مدربة على إجراء تشخيص مبدئي للحالات الطارئة، مما يساعد على توجيه المريض بسرعة إلى المستشفى الأنسب بناءً على مدى خطورة الحالة والموقع الجغرافي.
وأشار إلى أن هذا النظام يعزز كفاءة الخدمة الطبية، ويحسن استغلال الموارد الصحية، ويضمن حصول المرضى على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب.