جامعة عين شمس تتبنى نظام الإصدارات المؤمنة لإطلاق شهادات رقمية متكاملة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
وقعت جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بروتوكول تعاون مع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، برئاسة اللواء مهندس أحمد محمد عبد السلام. يهدف البروتوكول إلى إصدار شهادات مؤمنة لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا وشهادات الترقي لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
تأتي هذه الخطوة لتكون جامعة عين شمس الأولى في تطبيق منظومة الأوراق الثبوتية المميكنة بالكامل، مما يضمن دقة وسرعة الإجراءات وتقليل الأخطاء البشرية.
وأوضح الدكتور محمد ضياء أن التعاون يعزز من مكانة الجامعة في التصنيف الدولي، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، مع ضمان الاعتراف الدولي بالوثائق المؤمنة.
ويشمل المشروع إضافة خدمات جديدة من خلال المركز البيومتري الأول من نوعه بجامعة حكومية، والذي يسهل التحقق الإلكتروني من الهوية والشهادات دوليًا، مما يساهم في مكافحة التزوير وتحقيق كفاءة عالية في الإدارة.
شهد مراسم التوقيع عدد من قيادات الجامعة والمسؤولين، أبرزهم الدكتورة غادة فاروق، والدكتورة نجوى بدر، والدكتور كمال عبيد، إلى جانب عدد من المسؤولين التنفيذيين.
بداية.. جامعة عين شمس تشارك في ندوة «التوعية القانونية الشاملة»
جامعة عين شمس ضمن أفضل 24% من جامعات العالم في تصنيف الاستدامة
رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفدا من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة عين شمس التحول الرقمي رؤية مصر 2030 الوثائق المؤمنة مجمع الإصدارات الذكية جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس ظاهرة غريبة أو متناقضة، بل هو أمر طبيعي ويعكس التنوع في الاجتهادات البشرية في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، مثلما يحدث في مذاهب الفقه المختلفة.
وأوضح الدكتور مهنا أن التصوف يعد علمًا يرتبط بمعرفة الله تعالى، وأن السعي من خلاله هو محاولة للوصل إلى الله عبر التربية الروحية والصدق في التوجه إليه، مشيرًا إلى أن كل مريد يختار الطريق الذي يناسبه للوصول إلى الله وفقًا لتجربته الروحية وإدراكه للحق.
التصوف وفهم الحقيقة الإلهيةوفي حديثه خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله» على قناة "الناس"، أكد الدكتور محمد مهنا أن التصوف يعتمد على مفهوم "الصدق"، الذي يعتبر ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة.
وأشار إلى أن الصدق يتطلب من المسلم حالة من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، وهي ليست مجرد عبادة شكلية، بل عبادة تكون عن يقين وثقة في أن الله سبحانه وتعالى يراقب عبده في كل لحظة. وتابع قائلاً: "إن التصوف لا يتعلق فقط بالقوالب الظاهرة للعبادة، بل يكمن في الصدق الداخلي الذي يشعر به المسلم، ويعيش به طوال حياته".
تعدد الطرق الصوفيةوأشار أستاذ الشريعة إلى أن تنوع الطرق الصوفية هو انعكاس للاختلافات الطبيعية في قدرات الناس على إدراك الحقيقة الإلهية. فكل طريقة صوفية تعكس فهمًا معينًا للحقيقة، بناءً على التجربة الروحية ودرجة التزكية التي مر بها المريد.
كما أكد أن التصوف لا يسعى لخلق طرق متناقضة، بل يختلف بحسب استعدادات الناس وفهمهم الشخصي، ففي كل طريق يمر الإنسان بتجربة مختلفة تعكس درجة فهمه وتقديره للحقيقة.
مفهوم "مقام الإحسان" في التصوفوتطرق الدكتور مهنا إلى مبدأ "مقام الإحسان"، الذي يعتبر الأساس في التصوف، والذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك".
وأوضح أن هذا المفهوم يشير إلى مرحلة عالية من الإيمان، وهي عبادة لله تكون عن يقين كامل، يشعر فيها المسلم بوجود الله في كل لحظة من حياته. وأكد أن بعض الطرق الصوفية ترتكز على "المشاهدة"، حيث يرى المريد الحقيقة بعيون الإيمان، بينما تتسم طرق أخرى بمبدأ "المراقبة"، حيث يراقب المريد الله ويتقرب إليه بالعبادة والتقوى.
تنوع الطرق الصوفية واختلاف استعدادات النفوسكما أضاف الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع حسب استعدادات النفوس وميول الأشخاص. فهناك من يميل إلى الزهد ويبحث عن البعد عن متاع الدنيا، بينما يجد آخرون راحتهم في العبادة والعمل الصالح. وأكد أن كل طريقة صوفية تستقطب تلاميذها الذين يتناسبون مع استعداداتهم الروحية. وأوضح أن التنوع في هذه الطرق لا يعني التناقض، بل هو تنوع طبيعي يعكس قدرة الإنسان على فهم الطريق الروحي الذي يناسبه.