لبنان ٢٤:
2025-02-02@05:24:01 GMT

عوامل تُشجع جعجع على الترشّح... فهل ينتخبه باسيل؟

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

ساهمت عوامل كثيرة في تلويح رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع باستعداده للترشّح لرئاسة الجمهوريّة، فهو يعتبر أنّ الأحداث السريعة التي حصلت منذ 7 تشرين الأوّل 2023، حتّى وقف إطلاق النار في لبنان وسقوط حكم الرئيس السوريّ بشار الأسد، مُؤشّرات تدلّ على ضعف "محور المُقاومة" في لبنان والمنطقة، وتراجع نفوذ "حزب الله" وإيران عسكريّاً وسياسيّاً.


 
ولعلّ جعجع مقتنع كما غيره من الأفرقاء السياسيين في أنّ "حزب الله" لم يعدّ قادراً على فرض رئيس الجمهوريّة، وكانت التطوّرات الأخيرة من الحرب مع إسرائيل إضافة إلى نهاية عهد بشار الأسد بمثابة ضربات قويّة لـ"الحزب"، فلم يعدّ من الإمكان الإتيان برئيسٍ مُقرّب أو حليفٍ أو صديقٍ لإيران وسوريا، وسط التحوّلات التي شهدتها المنطقة ولا تزال، وإمكانيّة توسّع الحرب في غزة إلى العراق واليمن وطهران، ورسم خريطة جديدة للشرق الأوسط.
 
أمّا لبنانيّاً، فبات جعجع و"القوّات" أقوى الممثلين في الشارع المسيحيّ نيابيّاً وشعبيّاً، بعد نتائج الإنتخابات النيابيّة الأخيرة، إضافة إلى تقلّص عدد كتلة "التيّار الوطنيّ الحرّ" على إثر إنسحاب 4 نواب من "لبنان القويّ". ويعني هذا الواقع أنّه من حقّ "الحكيم" أنّ يكون مرشّحاً طبيعيّاً للرئاسة، على الرغم من أنّه يعلم جيّداً أنّ هناك الكثير من العقبات التي تحول دون وصوله إلى بعبدا.
 
وفي هذا الإطار، يحثّ الخارج كما الداخل على انتخاب رئيسٍ توافقيّ وسطيّ، لأنّ جعجع يُعتبر إسماً مستفزّاً لـ"الثنائيّ الشيعيّ"، و"حزب الله" و"حركة أمل" سبق وأنّ أعلنا عن رفضهما وصول شخصيّة تزيد من الشرخ الوطنيّ مع الطائفة الشيعيّة، من خلال تطبيق القرارات الداعية إلى نزع سلاح "المُقاومة".
 
في المقابل، فإنّ جعجع أعاد طرح فكرة ترشّحه لعلّ رئيس "التيّار" يُطّبق مقولته الشهيرة بضرورة "وصول الرئيس القويّ" إلى بعبدا، كما حدث عند انتخاب الرئيس ميشال عون عام 2016. غير أنّ النائب جبران باسيل يعمل على تسويق أسماء باتت معلومة لدى الجميع لقطع الطريق أوّلاً على قائد الجيش العماد جوزاف عون، كذلك على سليمان فرنجيّة أوّ أيّ شخصيّة مسيحيّة من الصفّ الأوّل.
 
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ باسيل مُقتنع أنّه من الضروريّ إنتخاب رئيسٍ وسطيّ تعمل أغلبيّة الكتل النيابيّة على إيصاله، أيّ أنّه لم يعدّ يُؤمن بمبدأ "الرئيس القويّ" لأنّ "القوّات" أصبحت تُمثّل الشريحة الأكبر من المسيحيين، وسط تراجع "التيّار" بعد "ثورة 17 تشرين الأوّل" ودخول البلاد في أزمات إقتصاديّة وماليّة وسياسيّة ومعيشيّة غير مسبوقة.
 
وتُشكّل "القوّات" أبرز خصمٍ سياسيّ بالنسبة لـ"الوطنيّ الحرّ"، فمعراب انتقدت بشدّة الطريقة التي حكم بها ميشال عون، وأشار جعجع إلى أنّه لو كان في موقع القرار لما كانت البلاد وصلت إلى ما هي عليه، مُحمّلاً فريق باسيل كافة الإخفاقات السياسيّة والإقتصاديّة، بسبب تعزيز الفساد والمُحاصصة ونفوذ "حزب الله" في السلطة.
 
وعليه، ليس من الوارد أنّ يُوجّه باسيل نوابه إلى انتخاب "المرشّح المسيحيّ الأقوى"، فهو يبحث عن دورٍ له في السنوات الستّ المُقبلة من خلال إيصال رئيسٍ مُقرّبٍ منه، يضمن له مناصب إداريّة وقضائيّة وأمنيّة مهمّة. فإذا انتُخِبَ جعجع، فإنّه سيُقصي "التيّار" كما فعل ميشال عون وفريقه عندما انقلبوا على "اتّفاق معراب" ولم يُعطوا "القوّات" حصّتها التي كانت تُطالب بها في الإدارات الرسميّة، وسيعمد إلى المُطالبة بتشكيل حكومة من لونٍ واحدٍ، لإثبات أنّ المُعارضة قادرة على الإنتاج خلافاً للحكومات التي شارك فيها وزراء "الوطنيّ الحرّ" و"الثنائيّ الشيعيّ".
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله التی ار

إقرأ أيضاً:

هؤلاء هم الأكثر عرضة للإصابة بـ مقاومة الأنسولين.. تعرف عليهم

تعد مقاومة الأنسولين حالة شائعة تحدث عندما تصبح خلايا الجسم أقل استجابة لهرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

ووفقا لما جاء في موقع pharmachoice عوامل الخطر التي تجعل الأشخاص أكثر عرضة لمقاومة الأنسولين هي:

عوامل الخطر لمقاومة الأنسولين

على الرغم من أن مقاومة الأنسولين يمكن أن تؤثر على أي شخص، إلا أن هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة:

السمنة: إن زيادة الوزن، وخاصة حول البطن، من أهم عوامل الخطر التي تؤدي إلى مقاومة الأنسولين فالأنسجة الدهنية، وخاصة الدهون الحشوية، تفرز هرمونات ومواد التهابية قد تتداخل مع وظيفة الأنسولين.

نمط الحياة المستقر: يؤدي قلة النشاط البدني إلى تقليل قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال ويمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تحسين حساسية الأنسولين من خلال تعزيز امتصاص الجلوكوز في العضلات.

التدخين: يؤدي التدخين إلى زيادة الالتهابات وإضعاف حساسية الأنسولين، مما يعرض المدخنين لخطر أكبر للإصابة بمقاومة الأنسولين.

مشاكل النوم: يرتبط ضعف جودة النوم، وخاصة بسبب حالات مثل انقطاع النفس أثناء النوم، بمقاومة الأنسولين يعد النوم المستقر والمستمر أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على مستويات صحية من السكر في الدم.

ارتفاع مستويات الكوليسترول: يمكن أن يشير اختلال توازن الدهون في الدم، بما في ذلك ارتفاع الكوليسترول السيئ (LDL) وانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL)، إلى مقاومة الأنسولين.

ارتفاع ضغط الدم: غالبا ما يحدث ارتفاع ضغط الدم جنبا إلى جنب مع مقاومة الأنسولين، ويشكل جزءا من متلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

مقالات مشابهة

  • هؤلاء هم الأكثر عرضة للإصابة بـ مقاومة الأنسولين.. تعرف عليهم
  • باسيل استنكر جريمة قتل الأرشمندريت كوجانيان: لمعاقبة المتورطين
  • باسيل: كلما نفذنا مشروعًا جديدًا أصبحت البترون أجمل
  • بعد ازدياد حوادث السير.. مؤتمر صحافي لنواب القوات في زحلة
  • باسيل التقى عبد العاطي: للمضي قدماً بإعادة بناء الدولة
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس التيار الوطني الحر اللبناني
  • احذر.. 4 عوامل خفية قد تحوّل الزحام إلى كارثة قاتلة!
  • جعجع عرض مع افرام التطورات
  • رئيس «الاتحادية للهوية والجنسية» يستقبل قائد الحرس الوطني
  • تحذيرات إسرائيلية من 5 عوامل تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة