غزة.. قصف إسرائيلي عنيف على «مستشفى كمال عدوان» وتصعيد متواصل بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قصف الطيران الإسرائيلي، مساء السبت، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويواصل الجيش الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، حيث اقتحم عدة مدن وبلدات واعتقل طفلا من مدينة البيرة، فيما أغلق مستوطنون مدخل إحدى القرى الفلسطينية.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
وفي ذات السياق، قتل 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، فجر اليوم الأحد، جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة،وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 8 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج شرقي مدينة غزة.
وفي دير البلح وسط القطاع، قتل 6 فلسطينيين في قصف استهدف منزلا.
وفي المنطقة الوسطى أيضا، استهدف القصف الإسرائيلي منزلا شمالي مخيم النصيرات، أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
وفي 5 أكتوبر الماضي، دخلت قوات إسرائيلية مجددا إلى شمال قطاع غزة، وقال إن سبب ذلك هو “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
ومن جانب آخر، أعلنت “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة حماس، في سابق من السبت، قتل 5 جنود إسرائيليين “بعملية طعن واشتباك” في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأوضحت القسام، في بيان، أنه بعملية مركبة في جباليا تمكن مقاتلوها “من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعنا بالسكاكين، واغتنموا أسلحتهم الشخصية، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل”.
وأضافت أن مقاتليها “اشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا”.
وفي الضفة الغربية، وأفادت مصادر إعلامية فجر اليوم الأحد، بأن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة طولكرم شمالا، كما اقتحمت بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة وسط مواجهات وإطلاق قنابل الصوت.
وفي ساعة متأخرة مساء السبت، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة البيرة (وسط)، وبلدات في محافظتي جنين ونابلس (شمال) والخليل (جنوب)”.
من ناحية أخرى، أغلق مستوطنون من مستوطنة بيتار عيليت، مدخل قرية وادي فوكين، غرب مدينة بيت لحم، بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين، قبل أن يتم فتحها مجددا، وفق الوكالة الفلسطينية.
وفي جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي رمانة والطيبة، غرب المدينة، وأطلق الرصاص صوب فلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت إسرائيل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان على الأقل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على قطاع غزة الضفة الغربية غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تمهيداً لتشغيله.. محافظ الغربية يتفقد مشروع مستشفى طنطا العام الجديد
أجرى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، جولة تفقدية داخل مشروع مستشفى طنطا العام الجديد، لمتابعة الموقف التنفيذي النهائي استعداداً لدخول المستشفى الخدمة خلال الفترة القادمة، في إطار توجيهات القيادة السياسية بدعم وتطوير قطاع الصحة، ومواصلة جهود الدولة لتقديم خدمات طبية متكاملة تليق بالمواطن المصري.
جاء ذلك بحضور الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، الدكتور بهاء توفيق بمنصب نقيب الأطباء بالغربية، اللواء محمد بهاء رئيس مركز ومدينة طنطا.
وخلال الجولة، استعرض المحافظ حجم الأعمال التي تم الانتهاء منها على أرض الواقع، مشيدًا بمعدلات الإنجاز التي تحققت حتى الآن، ومؤكداً أن هذا المشروع الطبي العملاق يُمثل إضافة نوعية وحقيقية للمنظومة الصحية بالمحافظة ووسط الدلتا، حيث تم تنفيذ المستشفى بتكلفة استثمارية تقارب 2 مليار جنيه، ضمن خطة الدولة لتوفير خدمات صحية متطورة لجميع المواطنين.
وقال اللواء أشرف الجندي ان هذا الصرح الطبي الجديد يعكس رؤية الدولة الواضحة نحو بناء منظومة صحية عصرية تحقق أعلى مستويات الجودة الطبية، وتضمن تقديم رعاية متكاملة للمواطنين، كما أنه يُجسد التزام محافظة الغربية بتحسين مستوى الخدمات الصحية بشكل يتماشى مع توجهات الجمهورية الجديدة.
وأضاف محافظ الغربية أن مستشفى طنطا العام الجديد يعد الأول من نوعه على مستوى وسط الدلتا، من حيث حجم التجهيزات الطبية والطاقة الاستيعابية، حيث تم تشييده على مساحة 13 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 294 سريراً، تشمل 223 سرير داخلي وحروق، بالإضافة إلى 45 سرير رعاية مركزة مجهز بأحدث النظم العلاجية، و26 حضانة لحديثي الولادة، و33 ماكينة غسيل كلوي، و19 سرير لاستقبال حالات الطوارئ، إلى جانب 21 عيادة خارجية، و11 غرفة عمليات مجهزة على أعلى مستوى.
كما أوضح الجندي أن المشروع جاء ليواكب الزيادة السكانية وتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة للحصول على خدمات صحية لائقة، مشيراً إلى أن المستشفى تم تصميمها لتكون مركزاً علاجياً وتعليمياً متكاملاً، يساهم في تخفيف الضغط عن المستشفيات العامة بالمحافظة، ويخدم قطاعاً واسعاً من أهالي الغربية ومحافظات وسط الدلتا.
وأكد الجندي أن افتتاح هذا الصرح الطبي قريباً سيُحدث نقلة نوعية حقيقية في تقديم الخدمات الصحية، مشددًا على أن المحافظة مستمرة في متابعة كافة المشروعات الصحية الأخرى، بالتعاون الكامل مع وزارة الصحة والجهات المعنية، لضمان توفير بيئة علاجية تليق بالمواطن المصري وتدعم استراتيجية بناء الإنسان.
وخلال الجولة، أكد الدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، بأن مشروع مستشفى طنطا العام الجديد يمثل طفرة حقيقية في مستوى الخدمات الصحية داخل المحافظة، ويعكس حجم الجهد المبذول من الدولة لتطوير البنية التحتية الصحية وتوفير خدمة طبية متكاملة للمواطنين تواكب المعايير الحديثة للجودة والرعاية.
وأكد “بلبل” أن المديرية وضعت خطة متكاملة لتجهيز الكوادر الطبية والفنية، وضمان أعلى درجات الجاهزية لبدء التشغيل مشيراً إلى أن المستشفى تمثل نقلة نوعية في استقبال الحالات الحرجة وتقديم خدمات الرعاية المركزة والطوارئ والغسيل الكلوي وفقاً لأحدث النظم الطبية.
وأضاف أن المستشفى مزود بوحدات طبية متخصصة وأجهزة على أعلى مستوى تقني، مما يعزز قدرة المنظومة الصحية بالمحافظة على تقديم الخدمة بأعلى كفاءة، مشدداً على أن وزارة الصحة ومحافظة الغربية تسعيان بشكل متكامل لتقديم نموذج حقيقي للرعاية الصحية الآمنة والمتطورة.
وفي ختام الجولة، وجه المحافظ الشكر لجميع الجهات القائمة على المشروع لما بذلوه من جهد واضح في تنفيذ هذا المشروع الضخم طبقاً لأعلى معايير الجودة الفنية والطبية، مشيراً إلى أن مستشفى طنطا العام الجديد سيكون قريباً إحدى العلامات البارزة في تطوير القطاع الطبي ليس فقط بالغربية، بل على مستوى الدلتا بالكامل.