وزير إسرائيلي: الاستيطان في غزة لن يعود ويجب إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال وزير التعاون الإقليمي في إسرائيل، دافيد أمسالم، إن الاستيطان في قطاع غزة لن يعود، وهو غير وارد، مضيفًا، "لم نتحدث عن هذا الأمر في الكابينت، ولا حتى في اليوم الأول من الحرب".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أمسالم قوله إنه يجب منح الأولوية لإعادة الرهائن دفعة واحدة والذهاب لصفقة شاملة.
وأضاف الوزير الذي يشغل منصب "مراقب" في المجلس الوزاري المصغر الكابينت، "يجب إنهاء الحرب والانتقال بغزة لنموذج مشابه للضفة الغربية".
وأكد الوزير الإسرائيلي، أن السيطرة على محور "فيلادلفي" يجب أن تكون أولوية غير قابلة للتفاوض.
اقرأ أيضا/ مسؤول إسرائيلي كبير ينقل رسائل مهمة لعائلات أسرى: نتجه لصفقة جزئية فقط!
وفي سياق آخر، رد أمسالم على تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، الذي أعرب عن مخاوفه بشأن "انهيار الشاباك" إذا تم إقالة رئيس الجهاز. وعلق أمسالم قائلاً: "ما معنى الانهيار؟ هل سقطت قلعة الباستيل؟ رئيس الشاباك يجب أن ينفذ تعليمات المستوى السياسي. إذا كان غالانت يقول ذلك، فهذا يعني أنهم لم يلتزموا بالتوجيهات".
وعلى صعيد متصل، أعلن عضوا الكنيست تسفي سوكوت وليمور سون هار ميلخ، رئيسا اللوبي البرلماني لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، يوم الخميس الماضي، أنهما سيعملان على تقديم تشريعات تتيح وجوداً مدنياً يهودياً في القطاع. وأشارا إلى خطط لتخصيص موارد لإعادة الاستيطان وتشجيع هجرة الفلسطينيين من غزة بشكل طوعي.
وشارك في جولة ميدانية لدعم هذه الجهود عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير التراث عمحاي إلياهو، ورئيسة حركة "نحالا" دانييلا فايس، وأعضاء الكنيست أوشير شاكيد من حزب الليكود ويتسحاق كرويزر من حزب "عوتسما يهوديت".
وأعلنت حركة "نحالا"، أنها تعمل على إعداد مجموعات استيطانية تتألف من مئات العائلات والأفراد، بهدف إقامة نقاط استيطانية جديدة في قطاع غزة. وأكدت الحركة استعدادها للتنفيذ بمجرد تهيئة الظروف المناسبة لذلك.
ووفق قناة كان العبرية، فإن هذه التصريحات والتحركات تأتي في ظل توترات متصاعدة، حيث يظل مستقبل قطاع غزة محوراً للنقاش السياسي والأمني في إسرائيل.
المصدر : وكالة سوا - مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: قطاع غزة المكتظ بالسكان يبدو كـ موقع هدم ضخم ويجب إعادة إعماره
في تصريح أثار جدلاً واسعاً، وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قطاع غزة بأنه "موقع هدم ضخم" مشدداً على ضرورة إعادة إعمار القطاع "بشكل مختلف". جاء ذلك خلال كلمة القاها عقب اداء اليمين الدستورية في حفل تنصيبه بالكابيتول تناقش فيها ترامب الأوضاع في الشرق الأوسط ومستقبل عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد ترامب في حديثه أن الوضع في غزة يتطلب حلولاً جذرية وليس مجرد مساعدات مؤقتة أو إصلاحات سطحية. وقال: *"عندما أنظر إلى صور غزة، أرى منطقة مكتظة بالسكان، تفتقر إلى البنية التحتية الحديثة، وكأنها موقع هدم ضخم. يجب التفكير في إعادة إعمارها بطريقة أكثر استدامة وتطوراً لتكون صالحة للحياة المستقبلية."*
وأشار ترامب إلى أن عملية إعادة الإعمار يجب أن تكون جزءاً من خطة أوسع للسلام تشمل تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في الأراضي الفلسطينية، بالتوازي مع تعزيز الأمن في المنطقة. ومع ذلك، لم يُفصّل ترامب خطته المقترحة لإعادة الإعمار أو كيفية تمويلها، ما أثار تساؤلات حول جدية هذه الأفكار وإمكانية تحقيقها على أرض الواقع.
من جانبها، قوبلت هذه التصريحات بموجة من ردود الفعل المتباينة. فبينما رأى بعض المحللين أنها تعكس اهتماماً جديداً بتحسين أوضاع القطاع، اعتبر آخرون أن كلمات ترامب تفتقر إلى رؤية عملية وتنطوي على تجاهل للجذور السياسية للصراع.
جدير بالذكر أن قطاع غزة يعاني منذ سنوات من حصار مشدد وأزمات متفاقمة في البنية التحتية والخدمات الأساسية، اعقبتها تدمير الالة العسكرية له بالكامل في عمليات عسكرية انتقامية عقب هجوم طوفان الاقصى الذي شنته حركة حماس، ما جعل إعادة الإعمار قضية محورية في النقاشات الدولية حول مستقبل المنطقة.