حكمت قاضية أمريكية، لصالح واتساب، التابع لشركة ميتا بلاتفورمز، في دعوى قضائية تتهم مجموعة إن إس أو الإسرائيلية باستغلال ثغرة أمنية في تطبيق المراسلة لنشر برامج تجسس لأغراض المراقبة، حسبما ذكرت وكالة رويترز .

أيدت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية فيليس هاميلتون، في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، الرأي القائل إن تطبيق واتساب حدث له اختراق وانتهاك لشروط الخدمة من شركة إن إس أو العبرية.

ويمهد الحكم الطريق أمام إحالة القضية إلى المحاكمة، مع التركيز فقط على تحديد الأضرار، بحسب هاميلتون.

ووصف ويل كاثكارت، رئيس شركة واتساب، القرار بأنه انتصار للخصوصية.

وصرح كاثكارت في منشور على التواصل الاجتماعي: "لقد أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقادًا راسخًا أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية. يجب أن تكون شركات المراقبة على علم بأن التجسس غير القانوني لن يتم التسامح معه".

في عام 2019، رفعت واتساب دعوى قضائية ضد إن إس أو، سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات. 

ولطالما تعرضت شركة إن إس أو لانتقادات بسبب برنامج التجسس بيجاسوس.

 قالت وزارة الخارجية الفنلندية إنها اكتشفت البرنامج في العديد من الهواتف التي يستخدمها دبلوماسيوها في الخارج.

في عام 2022، بدأت إسبانيا تحقيقًا بعد أن قالت الحكومة الإسبانية إن برامج التجسس استُخدمت ضد كبار السياسيين. وتم تعليق التحقيق بعد عام بسبب ما وصف بأنه "افتقار تام" للتعاون من جانب إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي تجسس برامج التجسس دعوى قضائية ميتا مجموعة إن إس أو الإسرائيلية المزيد

إقرأ أيضاً:

تستهدف شركات الطاقة والشحن والنفط.. عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران

أعلنت وزارة الخزانة الامريكية فرض عقوبات جديدة علي إيران ، تستهدف شركات الطاقة والشحن والنفط.

وفي وقت سابق ، فرضت الولايات المتحدة الامريكية عقوبات علي صناعة المسيّرات العسكرية، تزامناً مع فرض كندا وبريطانيا عقوبات مماثلة، بعد الهجوم الذي شنّته إيران ضد إسرائيل.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أنّ هذه العقوبات الاقتصادية تستهدف "أكثر من 12 كياناً وفرداً وسفينة أدّت دوراً رئيسياً في تسهيل وتمويل بيع الطائرات المسيّرة سراً لوزارة الدفاع الإيرانية".

واستهدفت هيئة الرقابة المالية (أوفاك) التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية شركة "صحارى ثاندر" إذ تتهمها واشنطن بأنها "الشركة الوهمية الرئيسية التي تشرف على الأنشطة التجارية لـ (وزارة الدفاع الإيرانية) لدعم هذه الأعمال".

قالت وزارة الخزانة "تؤدي صحارى ثاندر أيضًا دورًا رئيسيًا في تصميم إيران وتطويرها وتصنيعها وبيعها آلاف المسيّرات، والتي نُقل الكثير منها إلى روسيا لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا".

كذلك، فرضت أوفاك "عقوبات على شركتين وسفينة لضلوعها في نقل منتجات إيرانية إلى شركة "سيبر إينرجي جاهان ناما فارس" Sepehr Energy Jahan Nama Pars، التي تؤدي أيضًا دورًا رئيسياً في الأنشطة التجارية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية".

مقالات مشابهة

  • واتساب يحذر من هجوم إلكتروني عالمي ببرامج تجسس إسرائيلي
  • تستهدف شركات الطاقة والشحن والنفط.. عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران
  • وزير الاتصالات يفتتح مقر شركة أمريكية رائدة فى خدمات التعهيد والعملاء
  • سر تصدر ناهد السباعي للتريند.. تفاصيل
  • البيت الأبيض: ترامب لم يلتزم بعد بوضع قوات أمريكية في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يدرس إجراءات انتقامية ضد «شركات أمريكية»
  • الداخلية تضبط 4 شركات لاتهامهم بالنصب والاحتيال بزعم تنظيم برامج سياحية
  • ببرنامج إسرائيلي.. اختراق هاتف ناقد للتعاون بين ليبيا وإيطاليا في ملف الهجرة
  • قبل عمرة رمضان.. الداخلية تداهم 4 شركات سياحة غير مرخصة آخر 24 ساعة
  • مباحثات أمريكية إسرائيلية بواشنطن حول هدنة طويلة الأمد في غزة