خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية تضر بقدرات الحوثيين لكنها لن توقف هجماتهم
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة الحوثي في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، على قناة الجزيرة فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.
وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".
وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.
لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.
ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا بريطانيا الحوثي البحر الأحمر الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
زعيم الحوثيين يهدد باستئناف العمليات البحرية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
هدد زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، مساء الجمعة، بعودة هجمات جماعته البحرية ضد السفن التجارية.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة: “نمنح الوسطاء 4 أيام لمواصلة جهودهم، إذا استمرت “إسرائيل” بمنع المساعدات لغزة بعد 4 أيام فإننا سنستأنف عملياتنا البحرية ضدها”.
وبشأن الموقف الأمريكي قال الحوثي: “إدارة ترامب أكثر صدقاً ووضوحاً من موقف إدارة بايدن التي استخدمت الخداع في تقديم كل المساعدات للعدو الإسرائيلي، لكن إدارة ترامب صادقة وتتحدث بصراحة، وفريقها مكون من أبرز الصهاينة الذين يؤكدون انتماءهم للصهيونية بشكل واضح”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أسابيع من الهدوء النسبي في البحر الأحمر والتي أعقبت اتفاق إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و”حماس”.
كما تأتي التصريحات، بعد أيام من دخول قرار تصنيف الجماعة الحوثية، كـ”منظمة إرهابية” حيز التنفيذ من قبل الإدارة الأمريكية، وبدء فرض عقوبات دولية على قيادات كبيرة في صفوف الجماعة.