160 مشاركًا في سباق ماراثون وادي فدى
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
ضنك - شارك 160 فردًا في سباق وادي فدى بولاية ضنك، الذي نظمه فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة عبر لجنة السياحة، وذلك لمسافة 8 كيلومترات، حيث عبر المشاركون بالمواقع السياحية والمعالم الأثرية كالحصون والأبراج والحارات القديمة والبساتين الخضراء التي تقع على جانبي الشارع العام، والمياه الغيلية الموجودة بوادي فدى، وذلك لتعريف المشاركين بمكتسبات الولاية والمناظر الخلابة، وهي فرصة للمتسابقين لاكتشاف كنوز طبيعية رائعة في ولاية ضنك الغنية بالإرث التاريخي الضارب منذ القدم، إلى جانب المناظر الطبيعية وجمالها، قبل أن ينتهي الماراثون أمام مجلس الظويهرية العام.
وتوج بالمركز الأول مازن بن جمعه العلوي، بينما حل ثانيًا صالح بن علي السعيدي، وجاء ثالثًا المختار بن سليمان الهنائي، وقام راعي المناسبة الشيخ هلال بن حمود المعمري بتتويج الفائزين الأوائل، وجاء تنظيم الماراثون في سياق تعزيز ثقافة الرياضة والنشاط البدني لدى أفراد المجتمع، إلى جانب التعريف بمكونات البلدة السياحية والطبيعية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".
وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".
ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.
ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.
الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.