«الهجرة غير الشرعية» على رأس ملفات لقاء وزير الداخلية التونسي بسفير الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قالت نسرين رمضاني مراسلة «القاهرة الإخبارية» من تونس، إنّ الصحف التونسية تناولت اليوم لقاء وزير الداخلية التونسي بسفير الاتحاد الأوروبي، والذي ناقش ملف الهجرة غير النظامية، الذي يأتي على رأس أولويات الحكومة التونسية.
مناقشة ملف الهجرة غير النظامية في تونسوأضافت «رمضاني»، خلال رسالة على الهواء، أنّ لقاء وزير الداخلية التونسي خالد النوري مع سفير الاتحاد الأوروبي، تضمن مناقشة مجالات التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي في عدد من المشاريع والمجالات، مشيرة إلى أنّ ملف الهجرة غير النظامية كان لديها نصيب الأسد من هذا اللقاء، حيث جرى التأكيد على تعزيز الجهود لمواجهة الظاهرة خاصة فيما يتعلق بأمن الحدود في تونس فضلا عن حماية حدود الاتحاد الأوروبي.
وتابعت: «تونس في الفترة الأخيرة عانت كثيرا من توافد أعداد كبيرة للمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بالتالي هم ضحايا لشبكات الاتجار بالبشر، حسب ما أكدت الحكومة التونسية، لكن الحكومة التونسية تعمل على كل المستويات لمواجهة هذه الظاهرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الداخلية التونسي تونس الهجرة غير النظامية الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی الحکومة التونسیة الهجرة غیر
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقيات تمويل ومنح جديدة بين تونس والبنك الأوروبي للاستثمار
قالت نسرين رمضاني، مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، إن نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار بدأ زيارة رسمية إلى العاصمة التونسية تستمر ليومين، يلتقي خلالها عددًا من كبار المسؤولين في الحكومة التونسية.
ووفق ما أعلنه البنك الأوروبي، فإن جدول الزيارة يتضمن توقيع اتفاقيات تمويل ومنح جديدة بين الجانبين، في إطار دعم الاقتصاد التونسي.
واشارت المراسلة إلى أنه رغم عدم الكشف عن تفاصيل هذه الاتفاقيات حتى الآن، فإن التوقعات تشير إلى أنها ستشمل قطاعات حيوية تحتاجها تونس، مع ترقب إعلان المزيد من التفاصيل عقب انتهاء اللقاءات الرسمية.
في سياق آخر، أشارت المراسلة في رسالة على الهواء مع رشا عماد وعهد العباسي أن الإنجاز الرياضي للبطلة التونسية مروى البراهمي حظى باهتمام واسع، بعد أن أحرزت الميدالية الذهبية في رياضة رمي الصولجان ضمن منافسات ملتقى مراكش لألعاب القوى البارالمبية، وتُعد هذه الميدالية واحدة من سلسلة نجاحات دولية حققتها البراهمي، التي سبق لها التتويج بذهب الألعاب البارالمبية في باريس، وكذلك في لندن. وتُعد البراهمي مثالًا ملهمًا للتونسيين، خصوصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، بفضل تمثيلها المشرف في المحافل الرياضية الدولية.
وفي تطور ثقافي بارز، أعلنت وزارة الثقافة التونسية عن استرجاع أكثر من 11 ألف قطعة أثرية، من بينها قطع زجاجية وخزفية ونقدية تعود للعهد الروماني. كما استرجعت تونس في مناسبة أخرى نحو 3800 قطعة نقدية برونزية كانت مودعة لدى جامعات أمريكية منذ التسعينات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود المعهد الوطني للتراث، بالتعاون مع وزارة الخارجية والسفارة التونسية بواشنطن، في إطار حملة وطنية لاستعادة التراث المنهوب والموجود في الخارج.